عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2011, 09:04 AM   رقم المشاركة : 876
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






الكأس وحداوي

رؤية - أحمد الغفيلي

- بمجرد تأهل الوحدة لنهائي كأس ولي العهد سارع أضداد الأزرق ومن مواقفهم العدائية تشهد عليهم وتدينهم وتفضح مشاعرهم السلبية تجاه الزعيم لمحاولة إيهام الهلاليين بأن نتيجة النهائي محسومة والتتويج بكأس ولي العهد مسألة وقت، وأن ذهابهم لملعب الشرائع لا يعدو كونه نزهة ومناورة يليها تقلدهم الذهب والعودة للرياض بكأس البطولة.

- وجوه مألوفة اعتادوا حشر الهلال بما لا ناقة له ولا جمل به، والحديث عنه بطريقه يشمئز منها المحايد وأقلام معروفة لم يتركوا فرصة إلا ونالوا من الزعيم، وقللوا من جدارته وشككوا بإنجازاته عبر كل وسيلة متاحة، و ملأوا بصراخهم وضجيجهم إستديوهات القنوات الفضائية للنيل من الهلال وتجريده من تميزه وتفوقه ونذروا أنفسهم للدفاع عن أي طرف وبأي قضية، ما دامت مرتبطة بالأزرق أصبحوا بقدرة قادر يؤمنون بقدرة الهلال على حسم النهائي ويؤكدون بشكل لا يقبل الجدل بأنه البطل المنتظر لكأس ولي العهد في محاولة لتخدير الهلاليين وتكريس القناعة لدى نجومه بأن الفوز على المنافس حتى لو كان بحجم الوحدة العريق بمتناول اليد.

- نفس الأسماء وذات الوجوه هي نفسها من انبرى للمطالبه نيابة عن الوحداويين لإقرار ملعب الشرائع كمكان للنهائي بحجة أن أهل مكة يستحقون أن يعيشو اجواء النهائيات، ولو كان الطرف الآخر غير الهلال وصدر نفس القرار لتغيرت قناعاتهم واختفت مبرراتهم، وربما لن يخجل غالبيتهم لانتقاد القرار وهم ذاتهم من كافح ونافح وحاول وجاهد لإجهاض فكرة الاستعانه بطاقم تحكيم أجنبي بذريعة أن المواجهة فرصة لإعادة الثقة بالصافرة المحلية، وأن اللقاء لن يسبقه شحن إعلامي وجماهيري مماثل لما يسبق عادة الدربيات وكلاسيكو الكرة السعودية لحاجة بنفوسهم وأملا أن يكون تواجد الحكم المحلي فرصة لممارسة الضغوط والتأثير على قراراته وهز ثقته بنفسه ولثقتهم أن وجود الحكم الأجنبي سيسقط من ايديهم أهم الأوراق التي يمكن أن يسخروها للحد من الفوارق الفنية والمهارية باعتبار أن الحكم الأجنبي لن يستمع لصراخهم ولا تباكيهم وأكاذيبهم ولن تفلح معه إسطوانة الدلال التحكيمي المملة والمكررة، واللتي عشعشت برؤوسهم وتحكمت بإطروحاتهم وأصبحو كالببغاوات يرددونها دون أن يقدموا معها ما يثبت صحة ادعائهم.

- على الهلاليين إن ارادوا تجاوز حاجز الخمسين إنجازا والمحافظة على لقب كأس ولي العهد وإسعاد الرقم الصعب أن لا يكترثوا بما يردد ويتداول، وأن يدركوا أن لدى الوحداويين نفس الطموح والرغبه ودافعيتهم بالتتويج أكبر وكافة الأجواء والظروف المحيطة بالمواجهة ستمنحهم المزيد من الثقة وتحفزهم للفوز.

- ولابد للهلاليين من اليقين بأن كرة القدم تؤول نتائجها غالبا لمن يتعامل معها بجدية وإصرار، وأن أي فوارق فردية تتلاشى وتتضاءل إذا لم تسخر الإمكانيات الفنية والمهارية بشكل جماعي بعيدا عن الفردية والثقة المفرطة، وفي تاريخ كرة القدم دروس وعبر يجب أن يعيها نجوم الهلال ويستفيدوا منها قبل أن تقع الفأس بالرأس، ويجدوا أنفسهم وقد وقعوا ضحية الاستهتار بالمنافس وعدم توخي الحذر واستشعار قدرته على الحسم وتحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من خمسة وأربعين عاما.

- على الطرف الآخر يجدر بنجوم الفرسان الإيمان بقدراتهم والثقه بمقدرتهم على مقارعة الزعيم واستثمار الفرصة لإعادة امجاد الوحدة وعراقتها وتجديد ذكريات الماضي وإسعاد أهل مكة فنتيجة النهائي معلقة لا يمكن الجزم بأنها ستؤول للهلال والفرص متكافئة واحتمالية التتويج بكأس ولي العهد متاحة.

- بتاريخ كرة القدم مباريات حسم كانت قبلها الترشيحات بالفوز تتجه نحو طرف على حساب الآخر إلا أن محصلتها كانت مغايرة وبشكل غير متوقع على الإطلاق وخيبت توقعات الجماهير والنقاد ففوز المنتخب الأمريكي لكرة القدم على نظيره الأسباني في نصف نهائي كأس القارات المقامة في جنوب افريقيا وتفوق الولايات المتحدة على إنجلترا بكأس العالم 1950 على أرض ملعب إستاد الاستقلال بالبرازيل، وتخطي السنغال في أول تأهل لها للمونديال لفرنسا بطلة العالم واوربا ببطولة كأس العالم 2002 و تتويج المنتخب اليوناني بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004 التي أقيمت بالبرتغال وهي التي استدعيت قبل البطولة بأسبوعين ولم تتأهل من خلال التصفيات الأولية، وتجاوز الكاميرون الأرجنتين بوجود الأسطورة مارادونا ببطولة كأس العالم 1990 وفوز كوريا الشمالية على إيطاليا بنهائيات كأس العالم 1966 و في كأس العالم 1982 عندما تغلبت أيرلندا الشمالية على إسبانيا بفالنسيا وتفوق منتخب ألمانيا الغربية غير المعروف كرويا في ذلك الوقت بمونديال 1954 على المجر المدجج بنجوم كبار كبوشكاش وبوسيس وإقصاء المنتخب الكوري الجنوبي للمنتخب الإيطالي من دور الـ16 بمونديال 2002 وتتويج اورجواي بكأس العالم 1950 من أمام البرازيل وسط جماهيرها باستاد «ماراكانا» الشهير.

- مواقف وشواهد على الهلاليين عدم إغفالها وتمعنها وعلى الوحداويين عدم نسيانها وتذكرها ومن يستخلص العبر منها بالتأكيد سيكون التتويج من نصيبه بعيدا عن محاولات التضليل والتي مارسها البعض لعل وعسى أن يتحقق مغزاها الحقيقي والذي لا يخرج عن إيهام الهلاليين بأنهم البطل المتوج بكل الأحوال.









سامحونا
يا وحدة.. يا هلال!
أحمد العلولا

في مساء (جمعة الخير) وكل أيام الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين.. تبقى خيراً وبركة! يعيش الوسط الرياضي خاصة والمجتمع السعودي فرحة نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين الذي يشهد مسرح الشرائع بمكة المكرمة عرض الفصل الأخير بمشاركة الفريقين الكبيرين الهلال والوحدة.

في هذا اللقاء المنتظر الساخن ستكون المواجهة الشريفة التي نأمل أن يساهم الجميع في إخراج ملحمة كروية تنافسية لا تقبل سوى بالمتعة والإثارة.. مع رفض أي محاولات هامشية.. قد تحدث من أجل تشويه صورة هذه المناسبة الراقية التي تقع تحت مظلة ولي العهد!

والحمد لله أن كافة منسوبي ناديي الهلال والوحدة يحملون في مشاعرهم هاجس وقيمة المناسبة.. وهم قادرون على إعلاء مكانتها بدرجة عالية والخروج بالمباراة لبر الأمان بصرف النظر عن الفريق الفائز بكأسها.. والأهم أن تتجلى الروح الرياضية لنؤكد للعالم مدى تسامح المجتمع الرياضي وعلو أخلاقياته بعيداً عن إشاعة الكراهية وخلق الاحتقان!

أمنياتنا أن يرتقي جمهور المباراة تحديداً لمستوى وحجم المناسبة.. وأن لا يتجاوز في سلوكه -الخطوط الحمراء- من توجيه ألفاظ نابية مثلاً.

وليتذكر الجميع أولاً وأخيراً أن هذا النهائي يقام قريباً من الحرم المكي الشريف الذي تتجه له كل أنظار العالم الإسلامي!

... و... سامحونا!

ملعب محايد أو المقاطعة!

كفى.. كفى...!!

حفظاً على كرامتنا كوطن وشعب!

وحتى لا يحدث تطاول آخر قد يكون أشد مرارة وإيلاماً من ما حدث من قبل!

نقولها.. بصوت عال.. نعم لإعلان (المقاطعة) وعدم المشاركة في ما تبقى من مباريات دوري الأندية الآسيوية.. إن لم يصدر قرار عاجل من اتحاد ابن همام الآسيوي بنقل مباريات الجانبين السعودي والإيراني على ملاعب محايدة!

كم نحن بحاجة الآن ولأكثر من أي وقت مضى.. أن نقول كفى عبثاً واستهتاراً من الجانب الإيراني..

.. و... سامحونا!

ارفع صوتك.. الصدارة في انتظارك!

حتى وإن تعرض النصر لأخطاء تحكيمية فادحة أدت إلى خسارته فوزاً ثميناً على الأهلي.. فإنه من الواجب عدم الانفعال وضبط النفس ومن ثم الاحتكام إلى صوت العقل والابتعاد عن العاطفة.

ولقد دهشت كثيراً لهذا التأجيج الإعلامي الذي لا يستند على مبررات واقعية ومنطقية.. والحقيقة فإن نادي النصر ليس هو الوحيد في الساحة.. فالكل سواسية.. لكن صوته أصبح مرتفعاً بدرجة عالية.. إذ لا يزال بعد كل مباراة يبحث عن أي قناة إعلامية يطرح من خلالها (مظلوميته).. فهذا إعلامي محسوب على النصر يرمي ملامته على التحكيم بأنه حتى هذه الساعة كان سبباً في سلب 13 نقطة.. ويأتي نائب الرئيس مؤكداً هو الآخر بأن النصر قد خطفت منه 16 نقطة ظلماً وعدواناً.. كانت كفيلة بأن يتصدر الدوري قبل نهايته بأكثر من مباراة!

ولنا أن نتصور على هذا السياق النصراوي صراخ فرق أخرى.. كلها تعبر عن عدم رضاها بالتحكيم.. وأنها أيضاً تعرضت لظلم تحكيمي فادح أدى إلى خسارة عشرات النقاط!

في تلك الحالة ليس علينا سوى القبول بحل واحد.. هو اعتبار كل الفرق فائزة في مبارياتها.. ولا يوجد فريق كان في القمة أو القاع تعرض لخسارة مباراة واحدة!

بالتالي نقترح تفادياً لارتفاع أصوات مماثلة لصوت النصر عدم اعتماد نتائج مباريات الدوري في محصلتها النهائية.. وللخروج من هذا المأزق.. ولكي نقول للحزم الذي تقرر هبوطه رسمياً بواقع ست نقاط (ارفعوا الصوت) حتى نبارك لفريقكم قرار إعادة النقاط المسلوبة.. وسيتقدم الحزم بتلك الحالة للمركز الأول متساوياً مع 13 فريقا.. كلهم ولله الحمد والمنة يتربعون على عرش الصدارة.. وتلك (خصوصية) جديدة تضاف لمنجزنا الرياضي من بين سائر دول العالم.

ترقبوا لاحقاً إعلان قرار المساواة بين فرق زين للمحترفين.. كلها ستصبح في المقدمة.. ولا يوجد من بينها فريق واحد قد تعرض للخسارة أو حتى التعادل في مباراة واحدة!

أقول كفاية (تلاعب) بالمشاعر والعواطف.. والعمل على تأجيج الرأي العام من خلال الدعوات المستمرة لتأكيد منهج مغاير للواقع والمنطق.. علينا الاعتراف بماهية كرة القدم.. بأنها ليست (ملاكاً) للعدل والنزاهة.. واعتبارها ميداناً قابلاً للوقوع في أخطاء تحكيمية.. قد نشاهدها في كل مباراة.. ولن ينجو منها أي فريق كان (كبيراً.. أم صغيراً).

وللأسف.. لم تعد مبارياتنا (التنافسية) على الورق تشهد المتعة والإثارة.. وأصبح المشاهد ينتظر صافرة الحكم النهائية على أحر من الجمر ليتابع (أصل) المباراة وحرارة أجوائها عبر (كوكبة) متنوعة تناضل هنا وهناك حتى ساعة متأخرة من الليل.. وهي تبث احتقانها بواسطة أبواق تسعى لزعزعة المشهد الرياضي وتدفع به للوراء!

ويبقى السؤال.. من يستطيع إيقاف هذا الصراخ خاصة إذا كان مصدره ما يسمى بالمتحدث الإعلامي الرسمي لذلك النادي!

.. و... سامحونا!!

أستراليا بديلاً لقطر في استضافة كأس العالم!

بعد إعلان محمد بن همام قرار ترشحه للفوز بمقعد أعلى سلطة رياضية عالمية (الفيفا) تسربت إشاعة (تبقى كذلك إشاعة) إلى أن يتم إثباتها أو نفيها.. بأن جوزيف بلاتر العجوز السويسري قرر معاقبة قطر بسبب سلوك مواطنها (الأسمر) محمد بن همام وإقدامه على خوض حمى الانتخابات منافساً له.. حيث بدأ يعد العدة للطعن في قرار المنظومة الرياضية الدولية التي رشحت بالتصويت أحقية الملف القطري باستضافة كأس العالم 2022م.. ومن ثم منح أستراليا أحقية التنظيم بدلاً من قطر!

منطقياً.. هذا الخبر يدعو للسخرية والضحك وقد لا يتجاوز (كذبة أبريل).

ذلك أن قطر حسمت موضوع التنظيم بكل جدارة واستحقاق ولن يكون بمقدور بلاتر أو غيره سحب هذا الاستحقاق العالمي لقطر حتى وإن قدمت عشرات المبررات.. وعلى بلاتر (أن يلعب غيرها) و(جاك الذيب) فإن ابن همام.. الهمام قادم وبقوة وسوف يسحب البساط من تحت قدميك (شئت أم أبيت).

.. و... سامحونا!















التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة