الأحد 7/5/1432
وعلى ملعب سان ماميس في بلباو، حصل ريال مدريد الذي غاب عن تشكيلته الأساسية 7 لاعبين بينهم ثنائي الهجوم المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، في وقت مبكر على ركلة جزاء إثر مخاشنة الحارس غوركا إيرايزوز للأرجنتيني أنخل دي ماريا نفذها بنجاح البرازيلي العائد من إصابة أبعدته طويلاً ريكاردو كاكا في الزاوية اليسرى السفلى (14).
وتعددت فرص الفريقين في الوقت المتبقي من الشوط الأول أبرزها لريال مدريد عن طريق دي ماريا بتسديدة قوية فوق العارضة (38) وأخرى لكاكا تمكن إيرايزوز من إبعادها في اللحظة المناسبة (42)، فيما كانت الفرصة الأوضح لأتلتيك عندما أصاب أغويناغا خافي مارتينيز أسفل القائم الأيمن (45).
وفي الشوط الثاني، حصل دي ماريا على ركلة جزاء ثانية إثر اعتراضه من قبل المدافع تشابير كاستيو نفذها كاكا بنجاح على يمين الحارس إيرايزوز (53) رافعاً رصيده إلى 4 أهداف هذا الموسم.
وأجرى البرتغالي جوزيه مورينيو تبديلين في صفوف الفريق الملكي فأدخل مواطنه رونالدو والإسباني تشابي ألونسو بدلاً من الأرجنتينيين غونزالو هيغواين ودي ماريا، ونجح التغيير بعد أن أرسل إستيبان غرانيرو كرة طويلة إلى البرتغالي رونالدو في الجهة اليسرى استقبلها ببراعة وهرب من ظله وسدد بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى هدفاً ثالثاً (70).
وأهدر لورنتي فرصة تقليص الفارق في اللحظات الأخيرة من نهاية اللقاء.
وبهاتين النتيجتين يكون ريال مدريد قد رفع رصيده إلى 76 نقطة وبقي الفارق بينه وبين غريمه الكاتالوني 8 نقاط، فيما توقف رصيد أتلتيك بلباو السادس عند 45 نقطة.