وهاانا اعود اليكم محمله بما خف وزنه وثقل حجمه ممتطيه بغلتي قادمه من ديار السمرقند الي ديار الكوفه في طلب اللجوء السياحي . .والاستجمام بعد قصه حبن صاخبه تضج بالرومنسيات والمقابلات والليالي الملاح مملوءه بالضغط والسكر ... ترافقني مجموعه من العبيد والجواري << مالهم مركب حاطيهن فوق التنده .. شهباء الشوشه كثه الحواجب مهلهله الثياب رثه الشرابات متفرطه من كثر الجري في الشوارع بعد انفطار كبدي وانشقاق قومي الي حزبين النصر والهلالي .. بعد تنهيته مفزعه خريت مغشيه علي محد سنعني االا الجاريه النباليه وهاهي انا اتبعهم وعقلي غادي في حله في احدي المرحان واردد قصيده الشاعره بنت شفلحه " ولهدوء اللليل نغم يعزف لي وحدي .. جعلني شاعره من طينْ خارجْ بيوت قصيد . وتتذكر هي زول حبيبها توفلي المروح .. وكصيدته تحمل عظيم الذنب ممن تحبه وان كنت مظلوما فقل انا الظالم فانك ان لم تحمل في الهوي يفارقك من تهوي وانفك راغم ... ويمضون في دربهم الوعر ملئ بالخطوره والمطبات والحفريات وكله فداء لها اربهم يجدون مطوع يقرا علي بنتهم < الي هي انا و سكتت تاهت عن الكلام المباح .... فالغد اكمل رحلتنااا للبصره ..