عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2011, 01:12 PM   رقم المشاركة : 1
الفوز الكبير
( ود نشِـط )
 






الفوز الكبير غير متصل

أسباب حب الله لعبده (( مهم لكل مسلم ))

أسباب حب الله لعبده



الأسبابُ الجالبة لمحبة الله لعبده :

قال العلامة الفيروز آبادي رحمه الله تعالى في "بصائر ذوي التمييز" 421:2 - 422: "والأسبابُ الجالبة لمحبّة الله تعالى عشرة:

الاول
: قراءةُ القرآن بالتدبُّرِ والتفهُّمِ لمعانيه والتفطُّنِ لمرادِ الله منه.



الثاني
: التقرُّبُ إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها تُوصِلُ إلى درجة المحبوبيّة بعد المحبّة.




الثالث
: دوامُ ذكره سبحانه على كل حالٍ باللسانِ والقلبِ والعملِ والحالِ، فنصيبُ المحبّ من المحبّة على قدرِ نصيبِه من هذا الذِكر.


الرابع
: إيثارُ مَحابِّه سبحانه على محَابِّك عند غَلَباتِ الهوى.


الخامس
: مطالعةُ القلب لأسمائهِ سبحانه وصفاتِه، ومشاهدتُها، وتقلُّبُه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عَرفَ الله بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه: أحبّهُ لا مَحالة.




السادس
: مشاهدةُ بِرِّه وإحسانِه ونِعَمِه الظاهرة والباطنة.




السابع
: وهو مِن أعجبِها: انكسارُ القلب بكليّتِهِ بين يديه.




الثامن
: الخلوةُ به سبحانه وقتَ النُّزولِ الإِلهي - أي وقتَ التجلِّي الإِلهي وهو في الأسحار قبلَ الفجر - لمناجاتِه وتلاوةِ كلامِه والوقوفِ بالقالبِ والقلبِ بين يديه، ثم خَتْمِ ذلك بالاستغفار والتوبة.




التاسع
: مجالسةُ المحبِّينُ الصّادقين والتقاطُ أطايب ثمرات كلامِهم، وأن لا يَتكلّمَ - أي المحبُّ- إلاَّ إذا ترجَحت مصلحةُ الكلام، وعَلِمَ أنَّ فيه مَزيداً لحالِه.


العاشر
: مُباعَدَةُ كلِّ سبب يحول بين القلب وبين الله عزَّ وجلَّ. فمِن هذه الأسباب وصَلَ المحبّون إلى مَنازل المحبّة".





اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب عمل تحبه
اللهم آمين