أكملها لعيونكم ... بس حبيت أجس النبض بتدخلون على المشاركة ولا ....
أتمني لكل فتاة حين تقرأ هذه القصة وتؤمن بصدقها تحذر وتحذر من شياطين الأنس
نعم كانت تلك الفتاة المقيمة في المتوسطة ثم في الثانوية شيطان من شياطين الأنس لها من العشاق و الأصدقاء ما تعجز عن عدهم فمنذ سنوات طويلة قد فقدت الشرف والحياء والإيمان وأصبحت فريسة الهوى والشيطان وأصبحت لا تعرف معنى للسعادة إلا عندما تغتال شرف بريئة ولا تشعر بالنصر إلا إذا أوقت فريسة في شرك الرذيلة ....
أخذت هذه الأفعة تقص قصة أختنا الطاهرة لعشاقها وأصحابها الشياطين فتصف لهم حسنها ورقتها وجمالها وصعوبة وقوعها في الرذيلة وكانوا يقولون لها هاتيها لنا ونعطيك كذا وكذا ولكن هيهات
وكان من بين الأوغاد وغد طالما هتك من ستر وكسر من شرف فوقعة في نفسه أختنا ليس حبا وإنما كما تقع الشاة في نفس ذئب جائع لا يشبع .... فأخذ يخطط مع صاحبته للإقاع بالفتاه
أولا / إلزمي الصمت ولا تتحدثي عن هذه البنت أبدا وإن سؤلت عنها قولي نقلت .
ثانيا / أقنعيها أنك تبت إلى الله وأن كلماتها قد أثرت فيك وشلتك كذلك لازم يصدقون إنك تبت وابتعدي عنهم .
ثالثا / تقربي منها واكتبي لها رسائل ضعيها في حقيبتها وضحي فيها حاجتك إلى النصيحة على انفراد
هذا المخطط اللعين ابتدأ تنفيذة من بداية العام الدراسي الجديد وأختنا في الصف الثالث ثانوي .
وبالفعل بدأ المخطط ونصب الشرك وبعد شهر من التمثيل الرائع فالخبيثة
كانت بارعة في تمثيل دور التائبة حتى الشلة صدقت وبدأ البعض من أفردها يراجع حسابته ويقول سبحان الهادي والله فلانة تابت صدق يا بختها الله يهدينا...... ووقعت أختنا في الشرك وصدقت التوبة المزعومة خصوصا من الرسائل التي يبكي منها الحجر وحانت ساعة الإنفراد مع اللعينة ....... فعلا صوت البكاء فتجمعت الطالبات ينظرون ما بين مصدقة ومكذبة فلانة تبكي سبحان الله أثرت فيها أختنا لهذه الدرجة
(((( لا ننكر أن هناك من يغوص في الرذيلة والذنوب حتى الثمالة ولكنه يعود إلى الله صادقا مخلصا )))
ولكن ليس هذا حال من معنا بل كان الران قد غطى على قلبها وسيطر الحقد على تصرفها وكل همها الفوز بهذه الفريسة