تشدني تلك الطيور المسافره التي تلامس بأجنحتها الغروب
وينطوي تحت أسرابها لون الشروق ..
أين تلك اللحظات التي كنت اغمرها وتغمرني ..
وأسكنها بنظراتي وتطلعات ويسعفني الوقت كي اتقصى
صفاتها ولون وردها وحديثا الدافي ..
تتسرب الساعات ويرقبني وداعها السكن خلف معطفها
ودمع شمعتها المساقط حول معصمها يكاد يقتلني ..
مسحتها دمعتي ورفعت قبعتي وودعت سربها الماضي ..
السيدة الراقية ( ملكة الخواطر )..
يقف القلم وتحتار الكلمات فموجك العاتي يحطم مراكب الإقتراب
نحو فيض احساسك فلن استطيع الاقتراب اكثر من شواطئ الشوق
التي ما زالت تغمرني وتغرقني بالقرب من متصفحك الراقي ..
دام احساسك مبحراً في كل شعور ..!!