22-02-2011, 01:27 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
( وِد ماسي )
|
يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ جُنْدُكَ ذَادَ عَنْ
وردِ الثَّقَافَةِ بِالحُسَامِ الصَّائلِ
أَمَلِيْكَ قَلْبِي وَالخَلِيْقَةِ كُلِّهَا
يَا ابْنَ العَزِيْزِ فِدَاكَ شَدْوُ بَلابِلي
هَذِي دِيَارُكَ لِلْعُرُوْبَةِ مَوْطِنٌ
وَمَنَارَةُ الشَّرْعِ الحَنِيْفِ العَادِلِ
بُوْرِكْتَ يَا وَطَناً تَعَاظَمُ شَأْنُهُ
مِنْ عَهْدِ أَحْمَدَ فِي الزَّمَانِ الفَاضِلِ
وَطَنٌ تَسَامَى فِي القُلُوْبِ مَكَانُهُ
وَحَبَاهُ رَبِّي بِالنَّعِيْمِ الكَامِلِ
سَأَظَلُّ أَذْكُرُ أَنَّنِي بِبِطَاحِهِ
كَحَّلْتُ طَرْفِي مِنْ سَنَاهُ المَاثِلِ
هَذِي تَحِيَّةُ عَاشِقٍ وَمُتَيَّمٍ
كَجَمِيْلِ بُثْنٍ عَارَضَتْهُ قَوَافِلي
هُوَ إنْ أَسَرَّ بِحُبِّهَا فَلأَنَّهُ
يَخْشَى عَلَيْهَا مِنْ مَلامِ عَوَاذِلِ
يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ نَبْضُ قَصَائدي
أُهْدِيْكَهُ فَاقْبَلْ قَلِيْلَ الحَاصِلِ
يَا لَيْتَ شِعْرِي بَاقَةٌ مِنْ أَنْجُمٍ
أَوْ فِي سَمَائكَ قَدْ وَصَلْتُ حَبَائلي
لَقَدِ اسْتَعَرْتُ مِنَ الخُنَاسِ قصائدي
وَشَدَوْتُ بِاسْمِكَ فَاغْفِرَنَّ تَطَاوُلي
|
|
|