حين تتمرد كرامتي من أجل إحياء مدينة الحب والود
فَ أكتشف وللأسف أن المدينة كانت مجرد سسرآب !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أعطيه صندوق أسراري الصغير الذي يحوي كنوزآ ولالـے وألماسات [ القــــلب ]
وأوصيه بالحفاظ عليه فَ أنصدم بأن كل من حولي يملكون كل مكان في صندوقي . .
فأعود مسرعه للأطمئنان علـے صندوقي فأراه مرميآ علـے الأرض وكل مافيه انتشر !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أغرق في دموعي وأصرخ طالبآ للنجده ولكن
يمر الناس مرور الكرام ويتجاهلوني !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أغرس بذرة حب وأسقيہا بماء قلبي وأسعـے جاهدة كي أراها تنمو
ولكن يأتي شخص ويدوسہا ليبيد كل ملامح البراءه التي تعلوها !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أنفجر في عمق محيط هائج من النفاق والخداع وأود الخروج
ولكن أعجر فنفسي الطاهره تأبـے أن تكون مثلہم لينتہي بها المطاف الموت غرقآ !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أرى أقوالہم غير أفعالہم وأفعالہم عكس أقوالہم
فتنقلب مفاهيم الصدق لدي فأبقـے عاجزآ عن القول أو الفعل !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أفقد الأمل في البحث عن الأمل فأجثو علـے ركبتي وأبكي بحــرقة
فألمح الأمل مدبرآ . . .
أهرول مسرعآ كي أستطيع اللحاق به
وأركض وحين أقترب وناديته فرفع النقاب عن وجہه ورأيته "حزنــي" الذي لم يمل !
( ماِعادً تفرٍقْ معيً
) . . .
حين أقول ماأقول
ولا يوجد قلب لأحتضـان كلماتي !
مما راق لي
تحيَّاتي المُعطَّره