[عذوب]

كما تميزت «عكاظ» الطاقم البلجيكي يصل جدة

كالديرون يتنفس الصعداء وأوليفيرا يخطط لمفاجأة

عادل الماس ـ جدة

أحاط فريقا الهلال والاتحاد البارحة استعداداتهما بالسرية لمواجهة الكلاسيكو المؤجلة من الجولة السابعة في دوري زين السعودي للمحترفين، «عكاظ» رصدت أبرز المهمات الفنية التي ينوي مدربا الفريقين تنفيذها في المواجهة الحاسمة غدا.
ففي الرياض سعى المدرب الأرجنتيني كالديرون المدير الفني للفريق الهلالي إلى عدم إجهاد لاعبيه من خلال الحصة التدريبية الأخيرة اليوم والتي سيعتمد من خلالها التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها اللقاء، يأتي ذلك بعيدا عن أعين الجماهير ووسائل الإعلام. واستعان المدرب كالديرون بشريط الفيديو لآخر مواجهة خاضها الفريق الاتحادي أخيرا أمام التعاون بهدف الاستعانة ببعض النقاط الفنية المهمة التي سيسعى لاستغلالها، ومن المتوقع أن يفرض رقابة على مفاتيح الفوز في الفريق الاتحادي وأبرزها القائد محمد نور ونايف هزازي والبرتغالي نونو آسيس، وتنفس المدررب الهلالي باعتماد قيد المهاجم المصري أحمد علي وسيسعى لمباغتة الاتحاديين بإشراكه إلى جانب المهاجم ياسر القحطاني، فيما تحوم الشكوك في الهلال حول إمكانية مشاركة الثنائي خالد عزيز ونواف العابد عقب تماثلهما للشفاء من الإصابات في حين تأكدت عدم مشاركة اللاعب عبداللطيف الغنام لحاجته لبرناج تأهيلي.
في المقابل بدأ مدرب فريق الاتحاد أوليفيرا، مخططاته الفنية لمواجهة الغد وركز خلال مران البارحة على تجهيز الثلاثي الحارس مبروك زايد والمدافع أسامة المولد ولاعب المحور سعود كريري وسيعتمد المدرب أوليفيرا في المناورة الكروية التي سيجريها اليوم العناصر الأساسية التي سيدخل بها المواجهة المهمة، وكانت إدارة الاتحاد قد رصدت مبلغ نصف مليون ريال مكافأة لفوز الفريق في الكلاسيكو غدا.
يذكر أن مواجهة الغد ستشهد تحديا اتحاديا هلاليا بين لاعبي العميد والمدرب كالديرون.
إلى ذلك، يضع مدرب الاتحاد توني أوليفيرا لمساته الفنية النهائية على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مواجهة الكلاسيكو غدا، حيث سيجري مناورة كروية في الحصة التدريبية الأخيرة اليوم سيركز من خلالها على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية، وتنفيذ بعض المهمات الصعبة، وعلى الرغم من السرية التي تحيط بتدريبات الفريق الاتحادي إلى أن المعلومات تشير إلى أن أوليفيرا اعتمد في مران البارحة على التشكيلة الأساسية، والتي من المتوقع أن تضم: مبروك زايد، وفي الدفاع راشد الرهيب، رضا تكر، حمد المنتشري ومشعل السعيد، وفي الوسط أحمد حديد، مناف أبو شقير، نونو آسيس ومحمد نور، وفي الهجوم الثنائي نايف هزازي ومحمد الراشد، ويتواجد على دكة البدلاء كأبرز الأوراق الرابحة أسامة المولد، سعود كريري، سلطان النمري، صالح الصقري وعبدالمالك زياييه.
على صعيد آخر، كما تميزت «عكاظ» وصل طاقم التحكيم البلجيكي المكلف من قبل الاتحاد السعودي لإدارة مواجهة الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال إلى جدة البارحة على متن الخطوط الألمانية، وكان في استقبالهم مسؤول إدارة شؤون كرة القدم عاطف الأحمدي.
ويضم الطاقم جيروم نزولو حكم ساحة، مساعديه مايكل جيرادا وقريقوري جوزيف، فيما سيكون الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الرابع في المجموعة خلال المواجهة المرتقبة.
من جهة ثانية، تبرع كل من أسامة طاشكندي وصالح الهدين بـ 1500 تذكرة لجماهير الاتحاد لحضور اللقاء المرتقب.







القحطاني والهزازي والشمراني يعودون

سعود الحواس ــ الرياض

مفارقة عجيبة وغربية، وتوافق لو خطط له لما تم بهذه الدقة. تابع الكل مباريات بطولة كأس ولي العهد التي اختتمت أدوارها الأولية البارحة الأولى.
وشاهد الكل صيام مهاجمي المنتخب الأول عن التهديف طوال بطولة كأس أمم آسيا الماضية التي أقيمت في الدوحة أخيرا، وأذهل العقم التهديفي الذي ابتلي به المنتخب السعودي جميع من ينتمي للوسط الرياضي، وهو ما كانت نتيجته أن صنفت مشاركة المنتخب بالأسوأ في تاريخ مشاركات المنتخب في هذه البطولة، كما أدى ذلك إلى أسوأ تصنيف للمنتخب من خلال الترتيب على المستوى الآسيوي، على الرغم من أن المنتخب ضم أبرز وأنجح هدافي الدوري السعودي، وهم الثلاثي (ياسر القحطاني، ناصر الشمراني، ونايف هزازي)، الذين لعبوا كل مباريات بطولة أمم آسيا 2011، ولم يسجل أي منهم أي هدف، ولا حتى في المباريات الودية التي خاضها المنتخب قبيل البطولة.
وقدم الثلاثي الأبرز على الخارطة السعودية في تلك الفترة أسوأ العروض لهم في مسيرتهم الرياضية مع المنتخب.
ولكن المفارقة العجيبة، والتي جمعت بين الثلاثي، أنهم سجل كل منهم هدفين في مباراة واحدة من مباريات بطولة كأس ولي العهد، التي يخوضونها مع أنديتهم، فقد سجل القحطاني أمام نجران هدفين، والشمراني أمام الرائد هدفين، والهزازي هدفين أمام التعاون، وهذا معدل مرتفع يؤكد عدم غياب حسهم التهديفي العالي، بعد أن صام (القحطاني والشمراني والهزازي) مع المنتخب خلال أكثر من خمسة لقاءات.
والسؤال الذي حير المتابعين والنقاد وكل من له علاقة بالوسط الرياضي هو: أين كانت هذه المستويات وهذا الحس التهديفي العالي خلال مشاركة الثلاثي مع المنتخب في أهم بطولة يخوضها في هذه الفترة؟!

قف
خمسة أوليفيرا وكالديرون

خالد صائم الدهر

* مواجهة صعبة ومحرجة تنتظر الاتحاد والهلال في جولة مؤجلة من دوري زين.
* صعبة لأنها بين فريقين كبيرين والنتيجة ستلعب دورا مفصليا ومفترق طريق في مشوارهما.
* محرجة لأن العميد والزعيم مطالبان بالفوز من قبل الجماهير، فبقدر أهمية نقاط المباراة، هناك أهمية أكبر وثأر قديم للاتحاديين لدى الهلاليين.
* معادلة صعبة ومفارقات مختلفة تصاحب كلاسيكو الغد، مرتبطة باللاعبين والمدربين، ولن تخلو من الجماهير.
* الأرجنتيني غابريل كالديرون تلقى خمسة أهداف ثقيلة من الهلال عندما كان مدربا للاتحاد، والآن هو من يقود الزعيم.
* البرتغالي أوليفيرا سكنت مرمى فريقه السابق الاتفاق خمسة أهداف من الاتحاد وكان كالديرون مدربا للعميد وأوليفيرا الآن مكانه.
* كلا المدربين ذاقا مرارة الخسارة الثقيلة والمذلة في الوقت نفسه، ويسعى الثنائي لمسح الصورة السابقة التي يعتبر الاتحاد عاملا مشتركا فيها.
* وبين خمسة الهلال في كالدريرون وخمسة الاتحاد في أوليفيرا، تترقب جماهير الفريقين أن يكسب ناديها المباراة بأي شكل.
* وخاصة الاتحاديين، الذي هزم فريقهم الهلال في آخر مواجهة في الدوري الموسم الماضي في حادثة المصارع الروماني واعتدائه على محمد نور.
* اعتبر البعض أن فوز العميد وحرمان الزعيم فرحة اللقب الذي حسمه قبل ثلاثة أسابيع من نهاية الدوري، رد اعتباره.
* ولكن هناك جماهير اتحادية أخرى، تريد أن يكون رد الاعتبار بفوز ساحق وبنتيجة كبيرة وليس بالضرورة خمسة، وهذا من أبسط حقوقها.
* أصبح رقم خمسة ليس فقط عاملا مشتركا بل هاجس لجميع أطراف مباراة الغد، مدربين وجماهير ولاعبين.
* بالنسبة للاعبي الاتحاد فهم تحت ضغط كبير ومحك حقيقي، لإثبات تفوقهم على كالديرون وتأكيد أن متى ما حضرت الروح فلن يقف أمامه شيء.
* روح العميد التي حققت الكثير من إنجازات النادي، وقهرت الخصوم وأطربت المتابعين ولعبت دورا كبيرا في هيبة الاتحاد.
* روح النمور التي متى ما انمزجت مع تشجيع الجماهير وتناغمت مع الأهازيج الاتحادية، فإنها تولد قوة لا يستهان بها داخل الملعب.
* روح الاتحاد التي تمتد من قلب جماهيره النابضة والتي تهز المدرجات عندما تعلو أهازيجهم بصوت واحد «شاشا شاشا والاتي هو الباشا».
* مباراة الغد ستكون سهرة كروية رائعة، وجماهير الاتحاد ستكون حاضرة بقوة منذ وقت مبكر لأن مشوار البطولة يبدأ من الهلال.