الفَقدّ بالنسبه لي مؤلم
والرحيل أمر لاتستهويه تبضآت قلبي
صآلات مغآدرة المطار أكثر مكآن أكرهه
أنطويت حزنآ حينما أقتربت سآعات رحيله بكآء مع نفسي لوحدي
أكتم شهيقي وأبلع غصة ألم تجمعة في ريقي
الظلام حولي يعم المكآن لم أشعر الا بالنور
يتسلل داخل مملكتي الصغيره
رفعت رأسي كي أراه وتسقط عيني في عينه ويغلق باب مملكتي هآرباً
لاأحب ان يرآني احداً بهذه الحآله فكيف بقلبه هو
فكيف من يحمل نفس فصيلة دمي
كيف به هو يرآني هكذآ ولم يتبقى على سآعات رحيله سوآ ساعات قليله
ترددت الخروج من مملكتي خوفاً من أن تسقط دموعي فأنا أضعف امامه
ألتفت الى ذلك الجهآز بعد صوت رنين وصول رسآله
فتحتها وكأنني لم أرد وقتها ولكن :
الا دموعك ياعشق قلبي مآبي أشوفها تكفين
طلبتك كان لي في قلبك مكان وحب الا دموعك تكفين
اي ابرحل بس ترآ انا تارك قلبي عندكم والي خلق هالروح
الا دموعك يالغلا تكفين مآبي أسافر ودموعك على الخدين
لم أشعر وقتها الا نحيبي وبكآئي أزداد عن حده
وسمعت صوت من يغنيني عن العالم بأكمله
مشينآ يآخالد ترآ موعد طيارتك مابقى عليه شيء الحين
وكأنني أسمع روحه تناديني
أطلعي ودعيني من دون دموع تكفين
ابتلعت غصة ألمي ودمعتي وخرجت له مودعه
وهو يضحك بوجهي دلوعه اختي دوم ليش تبكين
ماتعودتي غيابي حد الحين
سكت وحاولت اجمع له مابداخلي وقلت
الله يحفظك ياموية العين
نبض حروفي حرمه فأحترموو حرمة أحساسي لا أحلل النقل