معها (1)
كم انتي مدهشه
اجمل تصاوير الحسن
في وجهك المنير
فاضحي
كالشمس المشرقة
اوفى تعابير في قلبك الكبير
تحملي به الود لل " ود "... و للغير
كم انتي مدهشة
حانيه على القلوب البائسة
..اسية كماء ٍ عذبة
اتت على ارض ٍ جرداء يابسة
كم انتي مدهشة
في رسم الامل
لمن اعياه الانتظار
وسئم الحياه
فاصابه الملل ...
معي ( 2)
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
و في رسم تراتيل الحزن
وهطول المطر من الجفن
في احتفالية للالم بشفاه لم
تعتد تبتسم
مازلت اقسم
باني " احبك "
فلا تقتلي في الهمم
ابعديني او ادنيني كما تشائي
لا تتركينني هكذا اترنم
على تقاسيم اوتار الالم
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
وفي تغريبي في تلك المحطة ...
وكانت ابوابها مقفلة ...
وكل المشاهد واقفه ولم اشاهد
ولم ارى اي من الوجوه نحوي مقبله
كم كانت لحظات انتظاري تلك موحشه
افكاري معطلة....
تساؤلي .....
قضى على اخر فلول تفاؤلي المحتشدة .
ارواقي متساقطة .. في سلة مهملة
بريدي لم تمهله ...
برساله ......تنعشه
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
وتجريدي من كل الاسلحه
وحصاري في اضيق الامكنه
حبك هذا انا لا اعرفه
ولا ادري اهو خوف ما يمنعه..؟
ام ان قرارتك دائما متعسفه...؟
ام انك على مامضى معي
اسفه ...؟
هل هذا الحب في قانونك
حياتي مهمشه ..؟
سامضي هكذا
عنواين مبهمة غير موكدة
طرقات مظلمة غير معبدة
قاصدا عرض الحياة
عامدا الى ابعد مدى في منتهاه
وتسبقني اليك ال آه وتعقبها آه
وستبقين اكبر مشكله
بل معضلة
باءت بها كل الحلول بالفشل
واكتئب بها الاكتئاب وما يزل
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
وفي تغريبي
فقولي ....
متى يحين تقريبي ...؟
كم اشتقت اليك
شوقي اليك لا اعرف مداه
غير اني اراه في عيني بالمرآه
وفي صوتي انتي صداه .......
أه لو تعلمين كم هو صعب
ان ابلغ فيك وصف حبي ومداه
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
وفي تعتيم الاماكن في عيوني
حتى اصبحت جميعها متشابهه
متهشمه
سئمت بعدك......
سئمت صمتي ......
فعلميني كيف ابداء
وكيف انهي هذه المسألة
مدهشة
في إلامي وتحطيم احلامي
حقا مدهشة ..ترقبينني من بعيد
ولا ادري كيف تقوين ان احيد
عن مساري مرغما لا بإختياري
هل هذا يسعدك
ولو كنت في بعدك اتالم
هذا الا يؤلمك ...؟
عانقيني ...
احضنيني...
اشعريني بالحياه
بـأني انا ..
وبانك انتي ..
كما كنتي
وان الحياة لم تنتهي بعد
كم انتي مدهشة
في تعذيبي
فجعلتيني اشعر اني لن اجد من احب
لاني سافقد كل من اجد ...
فلم اعد استطيع ان احب كل من اجد