عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2011, 11:20 PM   رقم المشاركة : 3
سمير حسن
( ود جديد )
 





سمير حسن غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ألمعي كويتي)

قصة تبلورت أحداثهآ باللقاء .... !
و كآن ذلك جميل ..... ليعطي القارئ الاصرار على أكمآل القصة و التربص للنهاية .....
لكن أقفال القصة .... ألحاظ أنك لا تجيده نوعاً مآ / و دائماً ـ من القصتين ـ تنهي قصتك بالفراق أو الوداع الآخير
ألا تلاحظ معي ذلك ؟!



و شكراً جزيلاً لكَ

أخي الكريم الذي شرفني بالحضور والتعليق
يفضل قلمي أن يكتب القصة المفتوحة التي يتفاعل معها فكر القارئ ويبحث عن النهاية أو مسبباتها دون أن أملي عليه فكري أو وجهة نظري بأسلوب التلقي، فذلك أسلوب الحدوتة الحلوة والملتوتة، وليس أسلوب النص القصصي الأدبي بحال.
أما عن نهايات القصص التي لا تنتهي نهايات سعيدة، مرة أخرى أنا لا أكتب الحدوتة بنهاياتها الجميلة لينام عليها الأطفال، بل ليتجاوب معها فكر الكبار والمثقفين كل حسب درجة العمق عنده.
الأمر أعمق من ذلك أخي الكريم، إنها نظرات في الحياة، بأسلوب أدبي لغوي، ولعلك لم تقرأ مؤلفات الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي والذي يعتبر رائداً في ذلك المجال.
سأحاول بإذن الله أن تكون نهايات القصص القادمة سعيدة من أجلك كعربون محبة.
تقديري واحترامي