يصل اليوم إلى الرياض وبند يتيح استعارته مجددا 6 أشهر
علي: الهلال حلمي وجماهيره تطربني وسأكون هدافه الأول
أحمد علي خلال إحدى مشاركاته مع منتخب مصر.
عامر حسين من القاهرة - عبد الرحمن أباعود من الرياض
يصل أحمد علي مهاجم الإسماعيلي المصري إلى الرياض اليوم بعد أن وقع رسميا لنادي الهلال على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر صباح أمس بحضور مندوبي الهلال الذين تواجدا في الإسماعيلية وعقدا جلسة مع نصر أبو الحسن رئيس قلعة الدراويش في وجود اللاعب لإتمام الصفقة.
وسيحصل الإسماعيلي على 450 ألف دولار مقابل انتقال علي للهلال على سبيل الإعارة، بينما يتقاضى اللاعب 200 ألف دولار، أي أن الصفقة ستكلف ما يوازي 3.7 مليون جنيه.
وكان أحمد علي قد رضخ لرغبة مسؤولي الدراويش ووقع على عقود تمديد تعاقده مع الإسماعيلي لمدة موسم جديد، أي أنه يتبقى في عقده مع الإسماعيلي ثلاثة مواسم، بواقع الموسمين المتبقيين في عقده الحالي والموسم الجديد.
واشتمل التعاقد بين الإسماعيلي والهلال على وجود بند يتيح للنادي السعودي استعارة أحمد علي ستة أشهر جديدة عقب انتهاء الأشهر الستة الأولى مقابل دفع 500 ألف دولار أخرى، بينما لم يشتمل العقد على أحقية النادي السعودي في شراء اللاعب نهائيا.
ياسر شارك في مران الهلال أمس بعد عودته من الأخضر.
وعبّر أحمد علي عقب التوقيع، عن سعادته بالانضمام للهلال، واعتبره حلما كبيرا تحقق بعد مرحلة شد وجذب استمرت لفترة طويلة, وقال "شرف لأي لاعب المشاركة في صفوف الهلال صاحب التاريخ الكبير والشعبية الجارفة", مؤكدا أنه لا يخشى جماهيرية الهلال ويعتبرها دافعا له لتقديم أفضل ما لديه خلال الفترة المقبلة، لأن الفريق الذي لايجد الجماهير يغيب الحماس عن لاعبيه ويبتعد عن البطولات, وقال "أعشق هتافات الجماهير ومؤازرتهم له في المدرجات كما كان يحدث لي في الإسماعيلية".
وأوضح أنه سيبدأ مشوار البحث عن لقب هداف الهلال خلال الفترة المقبلة, وقال "لا أخشى المدافعين، وأعشق هز الشباك لأنني أستمتع بذلك حتى تسعد الجماهير", وتابع "أعرف أن المهمة صعبة في ناد كبير، ولكن لدي طموحات أكبر للتألق في الدوري السعودي وتكرار إنجازات مواطنه عماد متعب الذي تألق بقميص الاتحاد، وكان خير سفير للمهاجمين المصريين.
ويرى علي أن الهلال فريق كبير قادر على المنافسة على البطولات تحت قيادة مدرب قدير يقود لاعبين مميزين لديهم روح الانتصارات, ملمحا إلى أنه تابع مباريات عديدة للهلال ووجد أنه يلعب كرة حديثة وقادر على تخطي كل العقبات لحصد البطولات.
وعن متابعته للمنتخب السعودي, قال "لم أتوقع خروج الأخضر من كأس آسيا لأنه منتخب صاحب تاريخ كبير شأنه شأن المنتخب المصري في إفريقيا", وتابع "الأخضر له تاريخ لن تمحوه بطولة أو لقب ضائع في ظل مرحلة تغيير أو كما يقولون (الأخضر يمرض ولايموت) وكل العرب ينتظرون عودته أكثر قوة في الفترة المقبلة".
وتوقع لاعب الهلال وصول المنتخب المصري إلى نهائيات كأس إفريقيا ومونديال البرازيل في ظل مرحلة التجديد التي يجريها حسن شحاتة لتدعيم صفوف الفراعنة.
من جهة ثانية, أنهى فريق الهلال الكروي تحضيراته لملاقاه نظيره (زيلينا السلوفاكي) في الرابعة من عصر اليوم وذلك ضمن دورة دبي الدولية الودية، حيث سيبث اللقاء فضائياً عبر قناة دبي الرياضية.
وتركز مران الفريق الذي أقيم على ملعب نادي النصر الإماراتي على الجوانب اللياقية والتكتيكية، تبعتها مناورة على ثلثي مساحة الملعب بمشاركة الرباعي ياسر القحطاني, ماجد المرشدي, محمد الشلهوب، وأسامة هوساوي الذين انضموا إلى معسكر الفريق.
وغادر رضوان الموسى معسكر الفريق بداعي تعرضه لكدمة بسيطة إلى جانب محمد القرني اللذان سيواصلان تدريباتهما مع الفريق الأولمبي في الرياض، كما غادر اللاعب سلطان البرقان حيث سيخضع لمنظار في الركبة خلال اليومين المقبلين.
إلى ذلك, واصل الثنائي عبد الله الزوري وعبد اللطيف الغنام برنامجهما التأهيلي, فيما قام مبارك البيشي وسلمان الفرج بالجري حول المضمار.
عضوان من الإسماعيلي يعترضان على الإعارة
عامر حسين من القاهرة
أبدى حماد موسى نائب رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى ووليد الكيلانى عضوا المجلس تحفظمها الشديد على موافقة نصر أبو الحسن رئيس النادي وباقى أعضاء المجلس على إعارة أحمد علي مهاجم الفريق إلى نادي الهلال السعودي. وعلل الثنائي اعتراضهما على رحيل اللاعب، بحاجة الفريق إلى مبلغ مالي لا يقل عن مليوني جنيه للتعاقد مع مهاجم آخر يملك نفس إمكانات اللاعب ويتمكن من سد الفراغ الذي سيتركه في خط الهجوم.
ويبحث الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارك فوتا عن مهاجم إفريقي قوي يكون خير بديل للاعب، الأمر الذي ترتب عليه خضوع أكثر من لاعب في اختبارات النادي، أبرزهم أليكس أسامواه وبرنس أركو الغانيان وديمبا تورييه السنغالي.
نفس عميق .. ثم
عادل البطي
حديث لا ينتهي ويبدو أنه لن ينتهي في المدى القريب، لأن ما حدث في المشاركة الآسيوية في الدوحة لم يكن صدمة فقط، بل جرح في عمق كرة القدم السعودية، كل ما يقال ويكتب مقبول وأكثر من ذلك، ألتمس العذر الأكبر للشارع الرياضي بحكم أن دعمهم وحضورهم عزوه لتفاؤل كان ينتابهم، ساهمنا جميعا في ترسيخه، حتى من لم يكن متفائلا لم يكن يتوقع هذا الخروج السريع ومشاركة تعد الأسوأ في كل نهائيات آسيا، ماذا بعد؟، هل نمارس جلد الذات ونبكي على الماضي الجميل؟ أقول بصدق لنأخذ نفسا عميقا ثم نبحث عن معوقات تقدمنا فنقترح الحلول كل في مجاله، فالمسؤول والإعلامي حتى الرياضي البسيط وهو الحلقة الأقوى لا الأضعف، معنيون جميعا بتقديم الآراء والمقترحات، فلا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي ثم نطلق العنان لسهام قد تهدم ولا تبني، ومن الأهمية أن يشارك كل من يعتقد أن لديه تصورا لتطور الكرة السعودية بورقة عمل في المؤتمر الذي أعلن عنه الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والذي سيجمع كل الأطياف والآراء والأفكار، والأهم أن من يرى لديه القدرة أن يبادر وألا يقتصر دوره على البحث عن السلبيات دون المشاركة في البناء، كلنا شركاء في مستقبل الرياضة السعودية بشرط أن ننظر للأمام بتفاؤل، وأن ننسى التغني بالماضي والبكاء عليه.
آه يا عرب
كنا قبل 7 كانون الثاني (يناير) نزهو ونفخر بتأهل ثمانية فرق عربية لنهائيات آسيا 2011 في الدوحة، بل كنا نزيد بأن الكرة لم تكن منصفة وإلا لزاد العدد، كان هذا حديث الماضي، أما اليوم فيجب أن نعترف بأن كرتنا العربية باتت أقل تطورا من نظيراتها حتى وإن صورنا مشاركة قطر بالمشرفة وعبَرنا عن فخرنا بمشاركة نشامى الأردن بوصوله لربع النهائي وأن أسود الرافدين غادروا المشهد بعد وقت إضافي مرفوعي الرأس، أسألكم بالله أهذه طموحاتنا ؟ وهل كان وصول ثلاثة فرق عربية لدور الثمانية منتهى تطلعاتنا؟ وهل النتائج التي تحققت تعبير صادق عن حال كرتنا وما يصرف عليها وما تلقاه أيضا من زخم إعلامي وجماهيري، آه يا عرب كم ضعفت آمالنا وكم أصبحت خطواتنا بطيئة وأحيانا ثابتة تترقب من حولها المهرولين بسرعة نحو تطوير ومجد كروي يجنون ثماره بفضل عمل جاد بعيدا عن الجعجعة، يكفي أن أُذكر أن اليابان في بطولة آسيا 88 في الدوحة احتلت المركز الأخير في مجموعتها وخسرت في آخر مبارياتها من قطر 0-3 الذي لم يتأهل هو الآخر للدور الثاني! أين اليابان اليوم منا ؟
هطرشة
- أغلب فرق دوري زين أقامت معسكرات خارجية، جماهير كل فريق تنتظر النتائج.
- ما قدمته أستراليا انتصار للمنهجية والتنظيم في كرة القدم.
- تيم كاهل مهاجم المنتخب الأسترالي طوله لا يتجاوز الـ 178 سم ومع ذلك يُعد الأفضل والأخطر في البطولة بضربات الرأس بفضل حسن التمركز والدقة في التوقيت.
- نتائج المنتخبات العربية في آسيا هل عبرت فعلا عن واقعنا؟
- شكرا لفهد المصيبيح الذي قدَم الكثير لكرة القدم السعودية وما زال، فهد مثال للرياضي المثالي الصادق.
- هل تحقق مسابقات الفئات السنية الهدف منها؟ وهل المخرجات تتناسب مع تطلعات الأندية والمنتخبات؟
- البرامج الرياضية في القنوات الخليجية التي تمتد لساعات بعضها قدم فكرا ومعلومة والبعض الآخر ثرثرة وتمثيلا.
- مهم أن تعي جماهيرنا الغالية أنها تضر أنديتها بالتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية.
خاتمة
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله ... فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله