مدرب كوريا الجنوبية.. لا أخشى اليابان منذ أن كنت لاعبا
أشاد تشو كوانج راي مدرب كوريا الجنوبية بلاعبي فريقه بعد الفوز على إيران 1-صفر اليوم السبت في دور الثمانية لكأس اسيا لكرة القدم لكنه قال إنه لم يشعر بالخوف من منتخب اليابان الذي سيواجهه في الدور قبل النهائي.
واحتاج منتخب كوريا الجنوبية إلى وقت إضافي قبل أن ينتزع الفوز على منتخب إيران الذي قد فاز بكل مبارياته قبل هذه الجولة وسيلعب الفريق يوم الثلاثاء المقبل مع منتخب اليابان الذي أطاح بقطر صاحبة الأرض أمس الجمعة بعد الفوز 3-2.
وقال تشو في مؤتمر صحفي "المباراة المقبلة أمام اليابان ستكون من أصعب المباريات في البطولة."
وأضاف المدرب الذي خسر كلاعب مع بلاده نهائي كأس اسيا عام 1980 " المنتخب الياباني يتطور بشكل مستمر مع توالي مباريات البطولة.. لكني لا أخشى مواجهته وهذا الأمر منذ أن كنت لاعبا والان كمدرب."
وبدأ منتخب اليابان البطولة ببطء وتعادل مع الأردن بصعوبة 1-1 ثم فاز على سوريا 2-1 بفضل هدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل أن يسحق السعودية 5-صفر في ختام دور المجموعات ثم حول تأخره وهو يلعب بعشرة لاعبين أمام قطر إلى فوز.
وارجع تشو تأخر فوز فريقه على إيران اليوم الىالتنظيم الدفاعي الجيد للمنافس لكنه أبدى سعادته الكبيرة بالفوز دون أن تهتز شباك حارس مرماه جونج سونج ريونج.
وقال "التنظيم الدفاعي لمنتخب إيران كان جيدا وخاصة في العمق وبالتالي ليس من السهل صنع الفرص أمام المرمى في ظل هذا الوضع."
وأضاف "الفوز دون أن تهتز شباك الفريق يعني الكثير بالنسبة للمدرب فهو يعني النجاح في التسجيل وكذلك النجاح في التنظيم الدفاعي.. اللاعبون أصيبوا بالإرهاق في الوقت الإضافي لكن يجب أن أشيد بهم لأنهم حافظوا على تماسكهم حتى النهاية."
وسيلعب الفائز من مواجهة كوريا واليابان مع اوزبكستان أو استراليا في الدور النهائي.
وسبق لكوريا الجنوبية إحراز كأس اسيا في أول نسختين عامي 1956 و1960 بينما تتقاسم اليابان الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب مع السعودية وإيران برصيد ثلاث مرات.
قطبي : كنت أتمنى الوصول لأبعد من دور الثمانية
صرح أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب هزيمة الفريق أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر/1 اليوم السبت في دور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة في قطر ، بأنه راض تماما عن الأداء والمستوى الذي قدمه اللاعبون طيلة المباراة ولكنه ليس سعيدا بالنتيجة.
وأكد قطبي أنه كان يتمنى الذهاب لأبعد من دور الثمانية خلال تواجده على رأس الجهاز الفني لمنتخب إيران ، وقال عن الفريق الكوري "واجهنا فريقا منظما للغاية ويحسن الانتشار في الملعب كما عانينا صعوبة بالغة في فرض طريقة لعبنا والنيل من شباكه وفي نهاية المطاف عرف كيف يسجل ويخرج من المباراة فائزا".
وأضاف "ما أحزنني هو مشاهدة الجماهير الإيرانية وهي تخرج من الملعب حزينة لخروج منتخب بلادها .. كانت المباراة صعبة للغاية من الجانب الإيراني خاصة أن الفريق كان يطمح إلى الفوز والصعود إلي الدور قبل النهائي ولكن للأسف خاب ظني".
وحول التأثيرات التي عاشها منتخب إيران قبل المباراة ، قال قطبي "اللاعبون عانوا كثيرا من الضغط النفسي وتأثروا بشكل واضح قبل انطلاق المباراة خاصة أن إحساس التأهل إلي النهائي تسرب بين اللاعبين مما جعل أداؤهم متذبذبا.. المنافس كان أفضل منا في بعض الفترات وإذا استمر على نفس المستوى سيصل إلي نهائي البطولة وربما يفوز بالكأس".
وحول العودة إلي طهران لتدريب أحد الفرق الإيرانية أو التعاقد مع فريق آخر خارج إيران ، أكد قطبي أنه لا يعلم ماذا سيفعل عند العودة إلي طهران خاصة أنه يريد الاختلاء بنفسه قليلا لتقييم عدة أمور وبعدها يتخذ القرار معترفا في نفس الوقت بأن وجهته الأقرب هي اليابان.