وَقَد تُفَكِّرُ فِي النِّهَايَة المَحتُومَة فَتَصدمك نَتَائِجُهَا وقَد لاتُرضِيكَ وَلَكِنَّكَ حِينَئِذٍ لاتَتَمَنَّى سِوَى
أن تُكمِلُ رِحلَتُكَ مَعهَا عَلُّكَ تَبقَى مَعَ تِلك البِدَايَة أطوَلُ فَترَة مُمْكِنَة ..
عَلُّكَ تُؤخِّرُ من أمَد نِهَايَتُهَا وَلَو لِبَعض الوَقت لأنَّ السَّاعَة الوَاحِدَة الَّتِي تَقضِيْهَا مَعَ تِلك ..
البِدَايَة تَعنِي الحَيَاة الَّتِي تَعِيشُهَا..لأنَّ اللحظَة الوَاحِدَة مَعهَا تَعنِي المُستَقبَل الَّذِي تَنتَظِره..
تَعنِي الأمَل الَّذِي تَحلِمُ بِهِ وَبِتَحقِيقَه؟!
وَلانَنسَى وَنَحنَُتَحَدَّثُ عَنبِدَايَات ( الزَّوَاج ) الجَمِيلَة لانَنسَى أن نُشِير أنَّ هُنَاكَ ( زَوجَات )
مُتَمَيّزَات وَلَدَيهُن القُدرَة العَجِيبَة عَلَى رَسْم الإبتِسَامَة الجَمِيلَة عَلَى شِفَاهُنَا..
وَتَلوِينُهَا بِإلوَان جذَّابَة وَرَائَعَة .. تُجبركَ كَـ ( زَوج ) عَلَى التَّقَرُّب منهُن وَإكتِشَافُ تِلكَ ..
الخِصَال الجَمِيلَة فِيهُن عَن كَثَب؟!
فمثل هَؤلاء (الزَّوجَات) مَا إن نَعقِدُ قِرَانُنَا عَلَيهُن أن نَجلِسُ مَعهُن للمَرَّة الأولَى فِي حَيَاتُنَا
وَنُصغِي إلَيهُن حَتَّى نَشعُر مَعهُن بِبِدَايَة الإرتِياحُ الشَّخصِي؟!
أمَّا خَوفهُن عَلَيكَ من خِلال عِبَارَة تَغَطَّى جَيِّدَاً .. لايُصَيبُكَ بَرد؟!
فَيَعنِي الحُب الحَقِيقِي الطَّاهِر الصَّادِق؟!
الَّذِي يَكنُّونَه لَكَ الَّذِي لايُفتَرَض أن يُقَابَل بِالبرُود .. أويُستَقبَل بِالتَّجَاهُل واللامُبَالاة؟!
بَل الأكثَر من ذَلكَ إنَّ بُعدهُن عَنكَ رَغماً عَنهُن..هَذَا يَعنِي بِدَايَة تَعَلّقُكَ بهُن ذَلكَ التَّعَلُّق
الَّذِي يَتَضِحُ من خِلال تِلك المَسَاحَة .. الَّتِي بَدَأت تَكبَر فِي قَلبُكَ لَهُن يَوماً بعَدَ آخَر؟!
أعتقِد أن كُل مِنَّا سَيَحضَى بِبِدَايَة جَمِيلَة فِي زَوَاجه من فَترَةلأخرَى رُبَّمَا بِشَكِل مُتَوَاصِل
ولكِنَّنَا لابُد أن نَتَوَقَّف عِندهَا بِشَكل كَاف ٍ ..؟!
يُوفِيهَا حَقّهَا من المُحَافَظَة عَلَيهَا..وَالإعتِرَافُ بتِلك ( الزَّوجَات ) اللوَاتِي كَانُو سَبَباً فِيْهَا؟!
وَأعتقد أنَّنَا كَا (أزوَاج) لوجَلَسنَا مَعَ أنفُسنَا الآن وحَاوَلنَا البَحث عَن مثل هَيك بِدَايَات
فِي عَالَم الزَّوَاج فَلَن نَعدمْهَا .. قَد تَكُون قَلِيلَة لَيسَت بِكَثِيرَة فلابَأس وقَد تَكُون وَاحِدَة فَهَذَا
أجدَرُ بِالمُحَافَظَة عَلَيهَا؟!
المهُم أن نَفهَمهَا ويَكفِي أنَّنَا فِي بِدَايَة حَيَاتُنَا ( الزَّوجِيَّة ) وَنَسأل اللهُ لَنَا وَلَكُم التَّوفِيْقُ
وَالسَّدَاد :)
/
/
/
إنتـَـــــر
أيتها ( الزَّوجَة ) العزِيزة ..
أيتها الدلال ..
ايتها المنال ..
لا تبخلي عليّ بنفسكِ ..
لا تستكثري عليّ ..
شوقي اليكِ؟!
/
/
فاجئيني والآنَ ..
بإتصالكِ بي ..
بزيارتكِ لي ..
بسؤالكِ عني ..
بتوددكِ لي ..
بتلطُّفكِ معي؟!
/
/
حسسيني ..
انكِ تبحثي عني ..
كما ابحثُ عنكِ ..
انكِ مشتاقة ً لي ..
كما هي لهفتي عليكِ؟!
/
/
أشعريني ..
بقلقكِ عليَّ ..
كما هو قلقي عليكِ ..
دعيني اشعر ..
بأنكِ مهتة ً بي ..
تتحمليني بكل مافيَّ؟!
/
/
ولا تقولي في نفسكِ ..
حينما تريدي الاطمئنانُ عليّ ..
حينما تريدي أن تسعديني ..
ان الوقتُ ( مُتأخر )؟!
او قد يكون منشغلاً ..
إنني اخافُ ان احرجهُ ..
ان آخذ من وقته ..
ربما يكون بعيداً ..
لاتقولي ذلكَ ابداً؟!
/
/
لا تقولي كل ذلك ..
وأنتِ تعلمي انكِ قريبة ..
رغم المسافات البعيدة؟!
لا تفكري في شيء من ذلك ..
وأنتِ تعرفي ..
انكِ اهم من كل شيء؟!
فقط حاولي ..
ولا تترددي ..
وسوف ترى بنفسكِ ..
انكِ كل شيء ..
وتذكري ..
انه لا يعطيني الدلال ..
سوى الدلال نفسه ..
ولا يمنحني الأمان ..
سوى الحنان نفسه ..
سوى أنتِ ..
دونَ سوِاكِ؟!
.