عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 01:50 PM   رقم المشاركة : 6
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

(( الــيــابـــان ))

































تتطلع اليابان لاستغلال الدفعة القوية التي حصلت عليها في كأس العالم لكرة القدم العام الماضي في الوصول لمنصة التتويج في كأس اسيا التي تنطلق في قطر يوم الجمعة المقبل.



ودخلت اليابان كأس العالم في جنوب افريقيا بعد سلسلة من النتائج الضعيفة وتوقع كثيرون ان يودع الفريق البطولة من دور المجموعات.
لكن اليابان بطلة اسيا ثلاث مرات خالفت التوقعات وتغلبت على الكاميرون والدنمرك وخسرت بصعوبة أمام هولندا لتنجح في تخطي دور المجموعات للمرة الأولى خارج أرضها في كأس العالم.
وخسر الفريق بركلات الترجيح في دور الستة عشر أمام باراجواي لكن الجماهير اليابانية شعرت بالرضا عن عروض منتخب بلادها في كأس العالم ورأت انها تمثل دفعة جيدة لاستعادة اللقب الاسيوي الذي فقده الفريق في النسخة الماضية قبل اربع سنوات.






























وأحرزت اليابان اللقب الاسيوي ثلاث مرات في1992 و 2000 و2004 قبل ان تسقط في الدور قبل النهائي امام السعودية ثم خسرت مباراة تحديد المركز الثالث ضد كوريا الجنوبية عام 2007.
وترك المدرب تاكيشي اوكادا الفريق بعد كأس العالم ليتولى الايطالي البرتو زاكيروني المسؤولية لتكون كأس اسيا أول بطولة رسمية له.
































ويشتهر المنتخب الياباني بسرعة لاعبيه والتي قادته لاثبات مكانته بين فرق القارة والفوز بكأس اسيا للمرة الأولى في تاريخه عندما أقيمت البطولة على أرضه في 1992.
وتأتي اليابان ضمن المرشحين لتجاوز الدور الأول عن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات السعودية وسوريا والأردن.
وتبدأ اليابان مشوارها في البطولة التي تستمر حتى 29 يناير كانون الثاني بمواجهة الأردن ثم سوريا قبل ان تلعب مع السعودية في مواجهة بين فريقين تقاسما اللقب الاسيوي ست مرات في اخر سبع نسخ.
وستكون هذه أول مهمة لزاكيروني على صعيد المنتخبات بعدما أمضى مشواره التدريبي بأكمله مع أندية في ايطاليا وجاءت أبرز انجازاته عندما فاز بالدوري المحلي مع ميلانو عام 1999.































وفي أول مباراة له مع اليابان نجح زاكيروني في قيادة الفريق للفوز 1-صفر على الارجنتين وديا في أكتوبر تشرين الأول الماضي ثم التعادل مع كوريا الجنوبية بعد اربعة ايام لكن الفريق قد يعاني بسبب عدم خوض اللاعبين مباريات ودية كافية قبل البطولة الاسيوية.






































وسيعتمد زاكيروني على تشكيلة أغلبها من المحليين مع وجود بعض المحترفين في اوروبا على رأسهم كيسوكي هوندا لاعب تشسكا موسكو الروسي وشينجي كاجاوا الذي أحرز ثمانية اهداف في 16 مباراة هذا الموسم مع بروسيا دورتموند متصدر الدوري الالماني.









































أمضى الايطالي البرتو زاكيروني مشواره التدريبي بأكمله مع أندية داخل بلاده لكنه سيخوض تجربة جديدة هذه المرة على صعيد المنتخبات عندما يقود اليابان في كأس اسيا لكرة القدم في قطر هذا الشهر.

ولم يستمر زاكيروني (57 عاما) كلاعب طويلا واجبرته الاصابة على الاعتزال مبكرا ليتجه الى التدريب وهو في الثلاثين من عمره.

لكن بدايته الحقيقية في عالم التدريب جاءت مع اودينيزي موسم 1997-1998 عندما قاد الفريق للحصول على المركز الثالث في الدوري الايطالي والتأهل لكأس الاتحاد الاوروبي.


وبسبب عروضه الرائعة مع اودينيزي انتقل زاكيروني لتدريب ميلانو ونجح في الفوز معه بالدوري الايطالي عام 1999 لكن سيلفيو برلسكوني رئيس النادي أقاله في 2001 بعد سلسلة من النتائج الضعيفة.


وتنقل زاكيروني بين العديد من الأندية الايطالية بعد رحيله عن ميلانو وتولى مسؤولية لاتسيو وانترناسيونالي وتورينو دون أن يحقق معها أي نجاح ثم أمضى أربعة أشهر مع يوفنتوس الموسم الماضي قبل تدريب اليابان.

ورغم أن زاكيروني تولى مسؤولية اليابان في نهاية أغسطس اب الماضي بعد رحيل تاكيشي اوكادا الذي قاد الفريق للدور الثاني في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا الا انه غاب عن مباراتي الفريق الوديتين امام باراجواي وجواتيمالا في سبتمبر ايلول بسبب تأخر حصوله على تأشيرة دخول البلاد.

لكن في أول مباراة تحت قيادته فازت اليابان 1-صفر على الارجنتين وديا خلال اكتوبر تشرين الأول الماضي ثم تعادل الفريق بعد أربعة ايام مع كوريا الجنوبية.

وقد تمثل مهمة تدريب اليابان فرصة جيدة لزاكيروني لكتابة تاريخ جديد له على صعيد المنتخبات لكن عدم خوض الفريق العدد الكافي من المباريات الودية قبل كأس اسيا قد يمثل عائقا أمام المدرب الايطالي لتحقيق طموحاته.

واليابان مرشحة لتجاوز الدور الأول خلال البطولة التي تنطلق يوم الجمعة القادمة وتستمر حتى 29 يناير كانون الثاني الجاري بعد وقوعها في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات الأردن وسوريا والسعودية.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل