لم اكن أدرك ان هناك علاقه حميمه قد تنبني بين الانسان والحيوان لدرجة انّك تشعر انّه يفهم ماتقول له ويشعر بما تشعر به من حزن وفرح ...
الى ان اهداني والدي فرس من خيول الدويش كان اسمها " الريم " في البدايه كان شعوري عادي من ناحيتها , لكن لمّا اشوفها احيان تقترب منّي وترخي راسها , كأنها تقول امسحي على راسي وطبطبي علي , احس بشعور ألفه ومحبّه من ناحيتها , مضت سنين وصار لها معزّه كبيره بقلبي , لدرجة انّي اشتاق لها اذا ابطيت عنها , وكأنّي فاقده احد من اهلي .. الى ان قدّر الله وراحت بعيد عن عيني , فحسبي الله على من تسبب لها ....
فقدت شي من روحي , بكيت وبكيت وبكيت لين حسّيت ان ضلوع صدري كأنّها تتكسّر ,,
يقول الوالد ان شاء الله العوض بغيرها ...
قلت ماراح تكون مثل الريم ... ولاراح تكون ...!
ودوام الحال من المحال ...