عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-2010, 02:44 PM   رقم المشاركة : 2
عبودددددددددد
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عبودددددددددد
 





عبودددددددددد غير متصل

فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال
وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء:

حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى
نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء

الجواب:
الأسماء (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى)
فيها مِن الـتَّزْكِيَة؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله، أو
حبيب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التسمية بحبيبة الله
فإن التسمي بـ (حبيبة الله ) مكروه وقد سمت صحابية ابنتها برة
أي تقية فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب

فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
والله أعلم
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

سؤال:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله؟ كقول بعضهم
"إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الجواب:
لا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ
الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو
في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء
من نصوص الوحي ولا على لسان الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه"
والحاصل، أن المســلم ينبغي لـه أن يتقيـد بالألفاظ الشـرعية ولا
يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
والله أعلم
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

سؤال:

ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟
عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق - عاشق الشهادة - عاشق الجنة
عاشق الرسول - عاشق النبي - عاشق القرآن - عاشق المدينة
عاشق مكة - عاشق قطر - عاشق الكويت - عاشق المجد -
عاشق الرياضيات - عاشق العلم - عاشق الإسلام - عاشقة الدعوة


الجواب:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب
والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.

قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن
المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر
أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على
رسوله
خلافا للصوفية، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير
عنه بالحب لا العشق
، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق
مكة: (ما أطيبك من بلد وأحبك إلي) رواه الترمذي وصححه
الألباني. وقوله: (أحد جبل يحبنا ونحبه). رواه البخاري.
والله اعلم
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

سؤال:

إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت
بـ " كتكوتة الجنة " فهل في هذا بأس؟

الإجابة:
خيال خصب وظريف!! لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب
ونسبة شيء إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه.
أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل (تأدبًا فيما يتعلق بإيماننا بالغيب)

والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي

سؤال:
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت
بـ "حفيدة المصطفى". فهل في ذلك شيء قياساً على
"حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين

الإجابة:
لا لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت، لكن
عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد أو صلاح الدين يعلم المخاطب
أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية
الاسم والتسمي بـ "حفيدة عائشة" لا بأس بذلك، لأن المخاطبين
يعلمون أنها ليست حفيدة نسب، بل هي نسبة رمزية، ولأن
عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف، فليس لها أولاد
من النسب أصلاً.
والله أعلم

المفتي: حامد بن عبد الله العلي

سؤال:
ما حُـكم التّسمّي بأسماء مستعارة خاصة إذا كانت لأعلام
كالصحابة والعلماء؟
كأن يُسمّي الشخص نفسه
( ابن تيمية ) ونحو ذلك؟

الجواب:
التّسمِّي بأسماء مستعارة كأسماء الصحابة رضي الله عنهم
وأسماء العلماء لا يخلو من محاذير:

الأول: أن هذا من الانتساب لغير الأب، وهو أمر في غاية الخطورة
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: من انتسب إلى غير أبيه أو
تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. رواه
ابن ماجه، والحديث في صحيح الجامع







التوقيع :
فديت..
خشمك..
لاتزعل