و وعدك ذاك
صببته على قالب طموحي
فتكهرم يناغي جموحي
و انتظرت بسمته
أوقفته بين عيني
شجرة سنديان
تأمها العصافير البِطان ليلا
لتغادرها جائعة الأمل كل صباح
و وعدك ذاك
بقدر ما غمرني بالحنين
فضحتني منه الشجون
و بقدر ما قلم مني الغصون
زرع بين حواسي أخرى لا تستكين
و وعدك
ألم يكتمل لظهوره نِصَاب
كم بقي من الايام
و من الشهور
أم عدك المفظل بالسنين
ما بين هزيم الرعد
و رنين الوعد
ترقد مومياء الشوق بسلام
لكنها تظل متحفزة لمن يقدر ان يلامس أنينها
و هو ما فعلت ايتها الملكة المبجلة
قد اختزلت حروفك المدى القابع بينهما
في كلمات انحنى لها الرعد حتى رق
و تعالى لها نبض القلب حتى انشق
القديرة المبجلة ملكة الخواطر
لله درك مبدعتنا
دوما حروفك تأتي لتميس أغصان دوح شاخت همساته
فلا تتأخري عنا بكل ما يجيش بقلمك فهو إكسير الخواطر
و تقبلي مني فائق التقدير و الاجلال