كـانـت الليلة بـارده جـداً . . . وكـان الـبـرد قـارص حـد الـبـكاء
فـتـسكـعـت بين الـحـروف وها أنا ألبس حـروفك ِ ( مـعـطـفاً ) . . يقيني مـا أشعـر به
قـرأت أحـزان فـي فصل الشـتاء ورأيت هـذي الأحـزان وأمسكـت .. بهـذا الـكـم الـهـائل مـن الروح
التي تـشع حـزنـاً وتـبكـي لـها الـمـدامع لتـسقي هـذي الحياة بألمها . . .
أخـيتي . . .
رحـله مـع ذاتك لكن جـميعنا ( يتكأ ) . . بين صـوت هـذي الأهات من صدرك ثم يـكون الصدى ( المصتطدم )
بإظلعك ِ هـو صـوتك ِ المحمل بالشجن وعيونك ِ يغلبها الوسن وأنتي بأنـتـظار رحـله جـديده .
أخيتي
لكل كأس مقدار ما يحتويه . . ولكن هـنا أقول أزدتي بمقدار الجمال حتى ملئ الكأس وأنتثـر مـنـه