تنشأ هذه الومضات من كتلة من الغيوم العاصفة مما يؤدي الى حدوث قوس من الفولتات يصل ارتفاعه إلى أكثر من 5 كيلو متر.
والعاصفة من القوة بحيث أن 15 دقيقة من الفولتات الكهربائية خلال الذروة كافية لإضاءة جميع المصابيح الخفيفة في أمريكا الجنوبية لمدة ثانية واحدة.
يذكر التاريخ قصة طريفة تعود لسنة 1595، عندما حاول القرصان البريطاني فرانسيس دريك Francis Drake
الهجوم بأسطوله البحري وبشكل مباغت على مرفأ مدينة ماراكايبو Maracaibo،
إذ تفاجئ بالأضواء الساطعة التي خانته وكشفته، مما أدى إلى وقوعه في أيدي السلطات الإسبانية.
الموضوع لم ينتهي بعد، فمنذ بداية هذا العام وفي أواخر شهر كانون الثاني اختفت الظاهرة بشكل غريب، ولم يعد يرى أي ومضات.
ويرجح سبب ذلك إلى التغيير المناخي الكبير الحاصل للكرة الأرضية.
لقد اختفت الظاهرة سابقاً ولمدة ثلاث أسابيع، وذلك عام 1906 بعد أن ضرب زلزال بقوة 8.8 ريختر قبالة سواحل الأكوادور
والذي أدى بدوره الى حدوث تسونامي في كولومبيا.
سبحان الله العظيم
دمتم بأسعد حاآآآل ،،