عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2010, 07:11 PM   رقم المشاركة : 22
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

,








عَلَى حَسَب نَوْع الْتَّحَدِّي

إِمَّا أَن يَدْفَعُنِي مَنْطِق الْعَقْل وَالْحِكْمَه
فَأَتَقَدَّم وَأَقْبَل الْتَّحَدِّي
رُبِّ ضَعُف جَعَلْنَا اقْوِيَاء !
وَرُبِّ فَشِل بِدَايَّة نَجَاح !

وَإِمَّا أَن يُحَاط نَوْع الْتَّحَد بـ جُنُوْن
أَو فِيْه نَوْع مِن الَتَعّد عَلَى حُدُوْد قَانُونِيْه أَخْلَاقِيَّه
هُنَا سَاتَقَهْقر لِلْوَرَآَء
فـ رَب تَصْرِف أَدَّى بِصَاحِبِه لِلَّهـآَوِيَه

وَرَفْضَي لَايَعْنِي ضَعْفِي أَو عَدَم الثِّقَة بِنَفْسِي كَلَّا
لِإِنَّه يَجِب عَلَى الْإِنْسَان أَن لَايُقَدِم عَلَى فِعْل شَيْء الَا وَهُو وَاثِق مِن نَتِيْجَة تَصْرِفُه


سُؤَال تُبَادَر الَى ذِهْنِي بَعْد قِرَاءَة مَوْضُوُعِك
مَامَوَقّف تِلْك الْفَتَاة بَعْد ان تَصْحُو مِن سَكْرَة الْضَعْف
وَأَنْعِدَام الْحَيَاء الَّتِي أنْتَابَتِهَا ؟!
بِنَظَرِي أَن مَا أَقْدَمْت عَلَيْه هُو تَمَرُّد سَلْبِي لاعَقْلَانِي وَقِلَّة حَيَاء !
وَعِنْدَمَا يَتَمَرَّد الْإِنْسَان يُقَدِّم عَلَى فَعَل الْعُجَب وَلَاعَجَب
لِيُثَبِّت لِنَفْسِه أَوَّلَا وَلِمَن حَوْلَه
ذِآْتـه الْمُتَنَاثِرَه وَقُوَّتِه
فَتَتُلْبِسِه نَظْرَة عَمْيَاء
لِيَقُوْم بِفِعْلَتِه الْمُشِينَه ضَارِبَا بِالْنَّتَائِج عُرِض الْحَائِط
وَالَّتِي لَن يَحْصُد مِنْهَا غَالِبا غَيْر الْفَوْضَى وَالْمَشَاكِل الَّتِي لَاحَصْر لَهَا


( المَدَى )
تَحِيَّة تَقْدِيْر
تَرْتَقِي لسْمَاءَك يَـ مَـدَى الْوُد الْفَسِيح
جُلَّ إِحْتِرَامِي
































التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !