مرسى الكلمة
تخطيط الحريول.. وثقافة سوق الغنم والحواشي!!
فياض الشمري
يقول امين اللجنة الاولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول ان احتلال المنتخبات السعودية التي شاركت في "الاسياد" للمركز ال13 يؤكد سلامة التخطيط، اذا كان هو يدرك ان احتلال بلد بإمكاناته الهائلة وشبابه الطموح وألعابه المتعددة واتحاداته الكثيرة لهذا المركز نجاح فليته ترك المهمة لغيره حتى نتجاوز مركز ال13 ونتقدم الى ما قبله، مشكلة بعض المسؤولين انه يصرح ولايعرف معنى كلامه، وماذا يعني المركز ال13 ، الا إذا كان هناك من كتب التصريح على لسانه وارسله الى الصحف فهو قد وضعه في موقف محرج للغاية!
اي تخطيط سليم ايها الأمين والأمير نواف فيصل رئيس البعثة السعودية يؤكد ان عدد الميداليات لم يرتق الى مستوى الطموحات، وانت لاتفرق بين المراكز الاولى والمركز ال13 ؟ وكيف تقيس النجاحات وماهو معيارها الحقيق لديك؟
***
خلال الاشهر الستة الاخيرة هبط مؤشر لغة الاعلام الرياضي السعودي الى مستوى متدن ذكرنا بالهبوط الكارثي لمؤشر سوق الاسهم السعودي، واصبح الاغلبية يستخدمون مصطلحات لاتخرج عن تلك التي تستخدم في "المسالخ وسوق الغنم والحواشي" نتيجة اعلان البعض للتبرعات في حال تعثر الفريق المنافس، ولو طلب جيران احد هؤلاء المتبرعين ربع قيمة الذبيحة لشراء حليب لاطفالهم لأغلقوا الباب وتحاشوا الاحتكاك بهم لأن ما يفعلونه ويعلنونه ليس لوجه الله أو من اجل فرح مستحق وانتصار تحقق عن جدارة انما احتفاء بسقوط بعض اندية بلدهم، واذا كان هناك من ابتلي بمركب النقص ومرض الاكتئاب وانفصام الشخصية ليهذي بكلمات معيبة بحثا عن الشهرة فاللوم لايقع عليه انما على تلك الصحف التي استحسنت لغة "الخراف والحواشي والقعدان" واصبحت تروج لهذه الثقافة بدلا من ان تكون صحفا محترمة ورصينة وحريصة على انتقاء الكتاب والتصريحات ونوعية الاشخاص الذين ينشر لهم.
هذا الفكر اصبح مع الاسف يقود لغة الخطاب الاعلامي الرياضي الى منحدر جعل الكثير من الاعلام المجاور يتفرج ويضحك وكأنه يقول اللهم زد وبارك، واذا هذا الفكر سيستمر فلاتستغربوا اخفاقنا الرياضي المستمر لأن هناك من يدور حول "سوق الغنم وحيث وجود الحواشي"!.
***
يبدو ان الفريق الاولمبي في الهلال اصبح فاقد الهوية فبعد ان كان في وقت مضى يكتسح جميع الفرق وينتزع من امامها الانتصارات اصبحت الآن يرد له الصاع صاعين ليتحول الى حمل وديع، من المسؤول عن ذلك؟ الجهاز الفني ام الاداري ام الادارة؟ الخسارة واردة في اي مسابقة، وربما يخسر أحد الفرق وهو صاحب الافضلية في الميدان، ولكن ان تخسر النتيجة والمستوى معا، فضلا عن غياب الانسجام وخفوت ضوء عشرات النجوم الذين مثلوا المنتخبات السنية وتألقوا، وهذا يعني ان اشياء تحاك في الخفاء تستهدف القضاء على المكتسبات السابقة التي تحققت دون مراعاة لضرورة العمل الجماعي وتكامل الأدوار بين الادارة والشرفيين، ونظن ان المسؤولية تقع على عاتق الادارة التي بدأت اوراقها تنكشف بداية بالصفقات الفاشلة ومرورا بقضية الجمعان واعارة الكعبي وامور اخرى.
ترى ما الذي يحدث ولماذا اصبح ابرز ناد في المواهب يعيش هذه الاوضاع؟ وهل اصبحت حرب تصفية الحسابات بين ابناء النادي هي الشعار السائد دون مراعاة لأي هزة يتعرض لها اي من الفرق ربما تنعكس على النادي بصورة سلبية؟!
* فيصل عبدالهادي
بسيرو لا يعرف المجاملة
مادام يفوز كل يمدحه!
* أحمد السكاكر
ابتعدت عن التعاون لظرف زال
خلاص بنعلم البرشا!
* مهند عسيري
أقول لمنتقدي بسيرو كل شيخ وله طريقته
يلمح على كأس اسيا!
* حسين سعيد
الجمهور اليمني البطل الحقيقي ل «خليجي 20»
يستأهلون!
* أحمد عباس
النصر نقطة تحولي
إلى منصات التتويج!
* نواف بن محمد
جيش الكينيين حرمنا ثلاث ميداليات
البركة في نجومنا!