قال تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً)[الأحقاف:15]
وقال (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الإسراء:23]
وقال { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } [النساء:36]
وكذلك حث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على برهما والإحسان إليهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:أمك قال:ثم من: قال أمك قال:ثم من: قال: أمك قال : ثم من: قال:أبوك))
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : ((سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال: الصلاة على وقتها قلت: ثم أي :قال بر الوالدين, قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((رغم أنف ,ثم رغم أنف, ثم رغم أنف, قيل من ؟ يارسول الله! قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة))
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟ قال: نعم, قال: ففيهما فجاهد))
كلمات صادقه تصل الى القلب عندما يتشعرها القارئ انها منــ امه او ابيه
الوالدين مهما نتكلم لن نوفيهم حقهما علينا
اعطونا
الحب
التضحيه
الوفا
الصدق
البسمه
الامنيه
الحنان
اعطونا كل ما يملكون
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام .. يا حي يا قيوم ..
أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت ..
أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك ..
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ..
واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ..
اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها ..
~ برحمتك يا ارحم الراحمين ~
انهي مشاركتي بكلمات لشاعر الكبير أنس الحجار
كلمات لشاعر / أنس الحجار
بالوالدينِ أُمِرْتَ إحسانا
يا عاصياً لهما إذا لانا
لا يستوي الإيمانُ دونهما
فإذا عصيتَ نقصْتَ إيمانا
صاحبهما حباً و مرحمة
بادِلْهما العِرفانَ عِرفانا
فهما لجرحِ الدّهرِ بلسمُهُ
و هما غيومُ العَطفِ تغشانا
و انثرْ من الطاعات ملتمساً
في الدّربِ مَكرُمَةً و قُربانا
ما أجملَ الأيام بينهما
جعلا جحيمَ العيشِ رِضوانا
تبقى حقوقُهُما بذمتِنا
دَيْناً يرد بخير ما كانا
هذي المبادئ سَنَّها رَجُلٌ
لم يلقَ مِنْ أبويه طُغيانا
لو أنَّهُ قد ذاقَ ظُلمَهُما
أيبادلُ الظُّلامَ إحسانا
لا حَقَّ للأبناءِ في زَمَنٍ
لهما يبثُّ الحظَّ مجانا
نَقَشَتْ تقاليدُ البِلى لهما
في عُملةِ الإسلامِ تقوانا
بِرّاً على وجْهٍ و إن قُلِبَتْ
لوجدتَ بِرّاً شِيْدَ بُنيانا
ما حُكْمُ من أودى ابنه تعباً
خلف المنى ليبيتَ حيرانا
و اقتصَّ مِنْ أطرافِهِ و بَرى
عُكَّازَهُ و اختالَ جَذلانا
و كأنَّ أقوالَ الورى كُتِبَتْ
في شَرْعِهِمْ ذِكْراً و قُرآنا
و تلا من القُرآنِ صالحَهُ
و تَدَبَّر الآياتِ إيمانا
و إذا أتَتْ في الذِّكرِ نُصْرَتُنا
يتغمدُ النسيانُ ذِكرانا
خَلِّدْ أزيزَ الظلمِ صوتَهما
بنفوسِنا خوفاً و إذعانا
ما ذنْبُنا في الليلِ يصفعُنا
بَرْدٌ و جوعُ الروحِ أدمانا
ما حُكْمُ من أرْدَتْ وليدَتها
كقمامةٍ ظُلماً و بُهتانا
و كأنّها تَفَلتْ , و ليسَ ترى
في تفلها ذنباً و عِصيانا
زَوِّرْ زمانَ الشؤمِ شأنَهما
معسولَ قولٍ زانَ جدرانا
لوحاتِ بِرٍّ عُلّقتْ سُوَرَاً
صِيغَتْ و باسمِ الحقِّ سُلطانا
لا جَنّةً تحتَ النّعالِ و لا
إنْ أُغضِبا أغضبتَ مولانا
لا الصّفحُ ينفعُ خلفَ أفئدةٍ
سترى النّفاقَ ارتَدَّ خَسرانا
بالوالدينِ أُمِرْتَ إحسانا
يا مَنْ وُلِدْتَ مِنَ الزّنا الآنا