عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2010, 02:54 AM   رقم المشاركة : 18
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أذكُر حِينَمَا كُنَّا شَبَابَاً يَافعِينَ . وبعدَ أن تَخَرَّجنَا من الجَامِعَة وَإنتَهَينَا من درِاَسَاتُنَا العُليَا ..

وبعدَ أن وَصَل إلَينَا عَالَم ( النـِّت ) .. أذكُر أنّه كُنَّا ( نَتَحَدَّى ) أدَبِيَّاً ..

بِمَعنَى أنّه إذَا كَتَبَ أحَدنَا مَوضُوعاً .. فَليَكُن المَوضُوع بِأحرُف مُعَيَّنَة يَعنِي دُونَ نِقَاط ..

كَحَرف الوَاو والهَاء وَالرَّاء وَالسِّين وَالصَّاد وَالطـَّاء ..

إلى أخره من بَقِيَّة الحرُوف الخَالِيَة من ( النِّقَاط ) .. حَتَّى الذِي سَيَرُدَّ عَلَى المَوضُوع

لابُد أنّ يَكُونَ رَدّه بِحرُوف دُونَ نِقَاط .. كَانَ ( تَحَدِّي ) جَمِيل وَلَطِيف صَحِيح أنّه مُتعِب

لَيسَ بَدَنِيَّاً فَحَسْب وَأنَّمَا فِكرِيَّاً وَذُهنِيَّاً..وَلَكِن بهِ مُتعَة كَبِيرَة لاتُضَاهِيهَا اي مُتعَة أخرَى؟!

أمَّا مثل هَذَا النَّوع من (التَّحدِي) يلِّي ذَكَرتِيهِ استَاذَه ( مَـدَى ) فَأرَى إنَّ مَن تَقدِمُ عَلَيهِ

فَهِيَ تُعَانِي من مُرَاهَقَة شَدِيدَة تَجعَلهَا غَيرُ آبِهَة بِمَاتَفعَله ..

خَاصَّة وَإن المَرأة بِشَكِل عَام عُرِفَت وَأشتُهِرَت بِالخَجَل وَالحَيَاء!

وَلَو كَانَت قَبـَّلَت إمرَأة مثلهَا لَهَانَ الأمر..ولكِن أن تُقَبِّل رَجُل أمَام مَرآى من زِيجَته وَأين

فِي مَكَانٍ عَام فَأينَ الحَيَاء بِالله عَلَيكِ أين؟!

أنَا وَأعُوذُ من الأنَا .. لَو قُدِّرَ لِي وَكُنتُ مَحَل هَذَا الرَّجُل..لإنعَقَدَ لِسَانِي رُبَّمَا لألفِ عَام ..

وَلأصبَحتُ غَير قَادِراً عَلَى النِّطق مِن شِدَّة الصَّدمَة..ومَاسَوفَ اشعُر بِهِ من حَرَج كَبِير؟!

فَيَالله أيُعقَل أن تَصِلُ ( الجُرأة ) إلَى هَذِهِ الدَّرَجَة مَابَين الفَتَيَات؟!

/

/

إنتـَـــر














صحيح ان مُفَاجأتُكَ الحارة ..

حينما ( قبَّلتَنِي ) ..

أحدثت ( صَدمَة ) فِي دَاخلي ..

احدثت وقعاً خاصاً في نفسي ..

ألجمني عن الكلام ..

حرَّضنِي على السّكُوت ..

لعدم توقعي لها ..

اجبرني على الابتسام ..

من شدة فرحتي بها؟

جعلني أحلِّق في السماء ..

وكأنني أولدُ من جديد؟

جعلني أنظر للحياة ..

وكأنني اعيشها لأول مرة؟

/

/

صحيح انها ( قُبلَة ) رائعة ..

أسعدتني ..

أيما سعادة؟!

ولكن ارجُوكَ ..

لاتَعِدُهَا ..

لاتُكرُِّرهَا ..

ويكفِينِي مَافِينِي ..

وآخِرُ مَرَّة؟!
.