عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2010, 01:55 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

كلا ًمنا وَالحَقُّ يُقَالُ يريد أن يعِيشُ هَذِهِ الحَيَاة بكُل جمَاليَّاتُهَا الَّتِي أوجَدهَا اللهُ سُبحانه

وتعَالَى!!

خَاصَّة معَ طرَفنَا الآخَر .. شَرِيك حَيَاتُنَا .. نَبضُ قلبُنَا .. وكل أحسَاسُنَا!!

ألاّ أنَّنَا فِي وَقتٍ من الأوقَات فِي زَمَن من الأزمَان وبعد حُقبَة زمَنِيَّة طوِيلَة وذِكرَيَات عَدِيدة

ومواقِف لاتُنسَى نُفَاجَأ بِطَرفنَا الآخَر يقُول خَلاص(أبغَى أخلَع مَابِيك كرَهتُك)لا أطِيقُ رَائِحَتُكَ

ومن هذهِ العِبَارَات الأخرى المُمَاثِلَة لهَا ..

ولكن يظِل السُّؤال هُوَ هَل نُحَقِّقُ لهذا (الشَّرِيك) طَلبه وننسَى سَنوَات (الإحتِضَان)الطَّوِيلَة

الَّتِي جَمَعَتنَا بهِ وكَأنّ شَيئاً لم يَحدُث .. وكَأنَّهَا عِلاقَة أيَّام قَلائِل أولُحَيظَات أبَداً؟!

نحنُ عُرضَة للخِلافَات الزَّوجِيَّة لَسنَا بِمَنآى عَنهَا مَهمَا كُنّا متزنِين رَاجِحُو العَقلِ وَالتَّفكِير

لا أحَد بِإستِطَاعَته أن يَنكُر ذَلك ألاّ أننا وهذا يَحدِثُ أحياناً نَجِدُ أنفُسنَا مُرغَمِين على تَحقِيق

مَايرِيده شَرِيكُ حَيَاتُنَا وَتَوأم رُوحِنَا لأنّنَا نُرِيدُ العَيش مُرتَاحُوا البَال..بَعِيداً عَن الخِلافَات

وَالصَّيحَات حَتَّى لانُفقِد تِلك الإبتِسَامَة الحِلوَة..الَّتِي إلتَصَقَت بشفَتَينَا وتَأبَى أن تَنفَكُ عَنهَا؟!

وَإذَا مَاكُنَّا قَد أخطَأنَا فِي حَق زِيجَاتُنَا سِوَاء بِالخِيَانَة مَعَ ( الخَادِمَة ) كَمَا قد ذَكَرتِ ..

أولأي سببٍ آخَر فَأن بَاب التَّوبَة مَفتُوح ولم يُوصَد بعَد مَعَ تَقدِيم عهُود ووعُود خطِّيَّة بِألاّ

نَعُود إلَى مَاضِينَا الأسوَد شَرِيطَة ألاّ يَنهَدِمُ ذلكَ المَنزِل الَّذِي بَنَينَاهُ بِسَوَاعِدُنَا طُوبَة طُوبَة

ألَيسَ كَذَلك؟!

الأكثَرُ من ذَلك ألاّيَتَشَتَّت الأبنَاء ألاّيَضِيعُونَ عَلَى يَد مَن لايُرِيدُ بِهُم خَيراً كَزَوج الأم فِي حَال

زوَاجهَا بعد الإنفِصَال من رَجُل غَرِيب على ابنَاءُهَا سِيمَاالبَنَات منهم ويَاكُثر البَنَات اللوَاتِ

تَذَمّرن من تَحَرُّشَات أزوَاج أمَّهَاتهُن .. فهَل يُرخَص عَلَينَا أن نَضِعُ بَنَاتُنَا فِي هَيك مَوقِف

مُستَحِيل .. لايُمكن؟!

/

/

إنتـَــــر











أيازِيجَتِي العزِيزَة!!

لكي تكتملُ ..

عناصر سعادتي ..

لابد ان تكوني ..

أنتِ جزءاً منها؟!

/

/

لكي أشعرُ ..

بقمَّة سعادتي ..

لابد ان تكوني ..

أنتِ طرفاً فيها؟!

/

/

لكي أصلُ ..

الى عنوان سعادتي ..

لابد ان أمرَّ بكِ؟!

/

/

ولكي أتأكدُ ..

انني في سعادة حقيقية ..

غير مزيَّفَة ..

لكي أضمنُ ..

بقائي فيها!!

/

/

فلابد ان أبحثُ عنكِ ..

لابد ان أجدكِ ..

لابد ان اضمنُ انكِ معِي ..

لِمَ لا؟!

وأنتِ السعادة كُلَّهَا؟!

.