ألا يــا عاذلـيـن فالـهـوى ملـيـت قـيـل وقــال
أنا (ما.. أسمع) بهالدنيا سوالف خاب قايلها
تحسـدونـي لونـاتـي تحسـبـون إنـهــا مـــوال
وهي زود المصايب من عناهـا رحـت أذللها
وأنا يوم ابتسم للخلق مـا مـن قلـة الأهـوال
ولو به من تسمـع قصتـي يحـزن مـن أولهـا
شقيـت بدنيتـي طفـل مغالـط فـرحـة الأطـفـال
كبـرت وصـرت ملـزوم علـى الشـدة بزايلهـا
وأصبر متني لا يشكي حمول شالهـا الجمـال
عـلـي دنـيـاً متاعبـهـا تمـيـل كـتـف حامـلـهـا