منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

إنتــَــــــر · 15-11-2010, 11:10 AM

هَاهُو(العِيد) قد اقبَلَ عَلَينَا بِصَفحَاتُه البَيضَاءُ يُرِيدُنَا أن نَخِطّ عَلَى صَفحَاتُه كُل شَيء جَدِيد

هَا هُو ( العِيدُ ) قد أقبلَ علينا .. وكأنه يسألنا مَاذا أعددتُم لي؟!

أهِيَ الملابس الجديدة الغالية فَقَط هي ما حرصنَا على اقتنائها كي نرتديها يوم ( العيد )؟!

إذن فما هو حال من ليسَ لدَيهِ ملابس جديدة ليُشَارك الآخرين فرحتهم

وليشعر بأنه في (العيد)؟

هل التهنئة هي ما سوف نرددها على مسامع الآخرين مصحوبة بالمصافحة إذن ما بالكم

بإخوة لنا لم يرفع احد عليهم حتى سماعة الهاتف ليهنئهم بـ ( العِيد )؟!

ما بالكم بإخوة طريحي الاسرة البيضاء في المشَافِي ..

ينتظرون من يقبل عليهم بأضمومة ورد بسيطة تعبر لهم عن مدى احساس الناس بهم

ومشاركتهم فرحتهم؟!

وقبل كل ذلك اسمحو لي أقول لكم(كُل عَامٍ وأنتُم بِخَيْر)وكل المُسلمِينَ عَلى وَجه المَعمُورَة

بألف خير وصحة وعافية؟!

(كُل عَام وَأنتُم بِخَيْر)اقولها لكل أصدِقاءُنَا فِي الوِد من ذكورٍ وَإنَاث..من مشرفينَ وَأعضَاء

أقولها لرئِيس مجلس الإدارَة ونَائِبَتَيهِ أقولها للقريبين منّا والبعيدين عنّا أقولَهَا لمن قَسَت

الظروف علينا وعليهم فمنعتنا من ان نهنئهم مباشرةً وجهاً لوَجه دونَ وَسَائِط أوغَيرُه

أقولهَا لمن لم تمكنهم مشاغلهم ومسؤولياتهم من الحضور لِيشاركونا فرحتنا لِيشعرونا

بأهميتنا لديهم؟!

فيا اللهُ..ما اجمل هذا ( العِيدُ ) حينما يجتمع شمل الأحبة في مكان واحد في جلسة واحدة

حول مائدة طعام الصَّغيرُ والكبير الاخوة والأخوات الإبناءُ والآباء الأحفادُ والأحباب؟!

ما اجملُ هذا ( العِيدُ ) حينما تلتقي الأعيُن ببعضها البعض .. قبل ان تتصافح الأيدي؟!

ما اجمله حينما تلتقي القلوب ببعضها البعض ..

قبل ان تلتقي الألسن بالتحية والتبريكات لكل طرف من الاطراف؟!

بل ما أروعه وأنتَ تحتضنُ اقرب الناس إليكَ .. أحبهم الى نفسكَ .. ألصقهُم برُوحكَ ..

تضمه إليكَ بصدق وصفاء؟!

تضمه الى صدرك بقوة وتأخذه بالأحضان كما لو كنت تلتقيه بعد سنوات غياب طويلة

تضمه إليك ولا تريد ان تفارقه .. بل تتمنى ان تكون الايام كلها ( أعياداً ) ..

لتستمر بهذه المشاعر الجميلة الراقية التي تحياها؟1

في هذا(العِيد)تلتقِ جميع المشاعر الحلوة مع بعضها البعض دون سابق اعداد اوتجهيز

تلتقي مشاعر الحب حينما تخلص النية من كل الشوائب العالقة بها من سنوات ماضية

تلتقي مشاعر الصدق .. حينما لا يكون هناك ذرَّة من حقد ..

او حسد في القلوب؟!

تلتقِ مشاعر الفرحة بين الناس حينما يحضرن وبداخلهم شعور واحد لا غير ان يسعدو

ببعضهم البعض؟!

تلتقي براءة الاطفال بحنان الوالدين .. حينما تكون البساطة هي الاسلوب المتبع؟!

فماذا يمكن ان نقول لك أيها الانسان مهما كان موقعك الجغرافي الآن؟!

فإليكَ يا من لم اراكَ منذ زمن بعيد كل الدعوات الصادقة بأن تكون بخير وأن يكون غيابكَ

قصيراً لا طويلاً؟!

إليكَ .. يا من لم اسمع صوتك منذ ان فرقتنا الأزمان كل المحبة التي في هذه الدنيا ..

وبأن يكون نسيانك لنا مجرد انشغال مؤقت ليس إلاّ ؟!

إليكَ يا من قررت مقاطعة الآخرين ونجحتَ في مَسعاكَ..إليكَ يا من نسيت الايام الجميلة

والذكريات الحلوة وتركتها خلف ظهرك..فقط لتثبت لنفسك انك قوي..فلتعلم ان القوة ..

ليست في نسيان الاهل والاصحاب..وتجاهل المقربين والاحباب..بل في ان تتواصل معهم

خاصة مع اولئك الذين تعلم انت جيداً أن ليس لهم ذنب في هجرك لهم

ومقاطعتك إياهم

خاصة في هذه المناسبة الحلوة ..ولا تنسى أن سماعهم لصوتك في هذا ( العِيد ) ..

سوف يكون اجمل هدية منك لهم؟!

إليكَ .. يا من عرفتك لتوِّي..كل الحب والتقدير والتهنئة .. والدعوة الصادقة بأن أكون..

عند حسن ظنك بي .. وان اكون فأل خير عليك؟!

نعم هذا هو (العِيدُ) السعيد بين أيدينا..فلنفرح به ولنسعد كيفما نشاء فلنحقق فيه أحلامنا

التي كنا نتمنى تحقيقها من قبل ولم نستطع على الاقل الاماني التي بإمكاننا تحقيقها الآن

لنتهادى فيه دون ان نفكر في حجم الهدية ومقدارها ..

ومدى ما سوف تسببه من حرج لنا او تقليل من اهميتنا؟!

لنتزاور فيه دون ان نفكر أيُّنا يبادر اولاً .. او دون ان يطول انتظارنا لبعض؟!

لنسأل عن بعضنا دون ان نفكر بأننا نحن الأكبر سناً وغيرنا من يجب ان يأتي إلينا

ودون ان نفكر ان غيرنا هو الذي اخطأ في حقنا .. وهو من يجب ان يعتذر اولاً ..

ودون ان نفكر اننا نحن من بدأنا المقاطعة..ونخجل من ان يقال عنا ما يُسِيءُ لنا ..

ودون ان نفكر بأن هذا التزاور اوالتواصل بأي نوع من اشكاله قد يتعبنا نفسياً ويعيدنا

الى أيام لا نريد تذكرها؟!

في هذه اللحظات الجميلة التي نحياها في هذا ( العِيد ) والآن بالذات..نتذكر هذا الانسان

الذي يحتاج منا ان تقول له مجرد كلمة مبروك لا اقل ولا اكثر؟!

ينتظر سماعها منا بفارغ الصبر ولا تستغربوا هذا الكلام او تستكثروه فهناك اشخاص ..

سعادتهم مرتبطة بسماع كلمة حلوة من اعز الناس اليهم..خاصة حينما يكون بعيداً عنهم

او على خلاف معهم ؟!

ومع ذلك ورغم بساطة هذه الكلمة تظل عزيزة بالنسبة لاسباب هم اعرف بها من غيرهم

تظل ثقيلة على ألسنتهم .. رغم انها لا تكلفهم سِوى النـُّطق بها؟!

انه (العِيد) الذي يجعلنا راضُونَ عن انفسنا..وواثقُونَ من حُب الناس لنا وثقتهم بنا؟

ويكفي ان تعلم أنت يامن كُنتَ ولازُلتَ فِي بالِي .. ان ( العِيدُ ) معك احلى وأجمَل ..

وان التهنئة منك اروع..لانك قمة التميز في كل شيء بالنسبة لغيرك كما يكفي الا تنسى

ان هناك من ينتظر تهنئة منك انت دون سواكَ ..

وقد يكون هذا احد والديك اواقاربك او محبيك و(كل عام وانت بألف خير) ولا تُؤاخِذوناَ؟

/

إنتـَـــر

15-11-2010, 11:10 AM	رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر ( مشرف القضايا الساخنة ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	كُل عَامٍ وَأنتُم بِخَيْر .. هَاهُو(العِيد) قد اقبَلَ عَلَينَا بِصَفحَاتُه البَيضَاءُ يُرِيدُنَا أن نَخِطّ عَلَى صَفحَاتُه كُل شَيء جَدِيد هَا هُو ( العِيدُ ) قد أقبلَ علينا .. وكأنه يسألنا مَاذا أعددتُم لي؟! أهِيَ الملابس الجديدة الغالية فَقَط هي ما حرصنَا على اقتنائها كي نرتديها يوم ( العيد )؟! إذن فما هو حال من ليسَ لدَيهِ ملابس جديدة ليُشَارك الآخرين فرحتهم وليشعر بأنه في (العيد)؟ هل التهنئة هي ما سوف نرددها على مسامع الآخرين مصحوبة بالمصافحة إذن ما بالكم بإخوة لنا لم يرفع احد عليهم حتى سماعة الهاتف ليهنئهم بـ ( العِيد )؟! ما بالكم بإخوة طريحي الاسرة البيضاء في المشَافِي .. ينتظرون من يقبل عليهم بأضمومة ورد بسيطة تعبر لهم عن مدى احساس الناس بهم ومشاركتهم فرحتهم؟! وقبل كل ذلك اسمحو لي أقول لكم(كُل عَامٍ وأنتُم بِخَيْر)وكل المُسلمِينَ عَلى وَجه المَعمُورَة بألف خير وصحة وعافية؟! (كُل عَام وَأنتُم بِخَيْر)اقولها لكل أصدِقاءُنَا فِي الوِد من ذكورٍ وَإنَاث..من مشرفينَ وَأعضَاء أقولها لرئِيس مجلس الإدارَة ونَائِبَتَيهِ أقولها للقريبين منّا والبعيدين عنّا أقولَهَا لمن قَسَت الظروف علينا وعليهم فمنعتنا من ان نهنئهم مباشرةً وجهاً لوَجه دونَ وَسَائِط أوغَيرُه أقولهَا لمن لم تمكنهم مشاغلهم ومسؤولياتهم من الحضور لِيشاركونا فرحتنا لِيشعرونا بأهميتنا لديهم؟! فيا اللهُ..ما اجمل هذا ( العِيدُ ) حينما يجتمع شمل الأحبة في مكان واحد في جلسة واحدة حول مائدة طعام الصَّغيرُ والكبير الاخوة والأخوات الإبناءُ والآباء الأحفادُ والأحباب؟! ما اجملُ هذا ( العِيدُ ) حينما تلتقي الأعيُن ببعضها البعض .. قبل ان تتصافح الأيدي؟! ما اجمله حينما تلتقي القلوب ببعضها البعض .. قبل ان تلتقي الألسن بالتحية والتبريكات لكل طرف من الاطراف؟! بل ما أروعه وأنتَ تحتضنُ اقرب الناس إليكَ .. أحبهم الى نفسكَ .. ألصقهُم برُوحكَ .. تضمه إليكَ بصدق وصفاء؟! تضمه الى صدرك بقوة وتأخذه بالأحضان كما لو كنت تلتقيه بعد سنوات غياب طويلة تضمه إليك ولا تريد ان تفارقه .. بل تتمنى ان تكون الايام كلها ( أعياداً ) .. لتستمر بهذه المشاعر الجميلة الراقية التي تحياها؟1 في هذا(العِيد)تلتقِ جميع المشاعر الحلوة مع بعضها البعض دون سابق اعداد اوتجهيز تلتقي مشاعر الحب حينما تخلص النية من كل الشوائب العالقة بها من سنوات ماضية تلتقي مشاعر الصدق .. حينما لا يكون هناك ذرَّة من حقد .. او حسد في القلوب؟! تلتقِ مشاعر الفرحة بين الناس حينما يحضرن وبداخلهم شعور واحد لا غير ان يسعدو ببعضهم البعض؟! تلتقي براءة الاطفال بحنان الوالدين .. حينما تكون البساطة هي الاسلوب المتبع؟! فماذا يمكن ان نقول لك أيها الانسان مهما كان موقعك الجغرافي الآن؟! فإليكَ يا من لم اراكَ منذ زمن بعيد كل الدعوات الصادقة بأن تكون بخير وأن يكون غيابكَ قصيراً لا طويلاً؟! إليكَ .. يا من لم اسمع صوتك منذ ان فرقتنا الأزمان كل المحبة التي في هذه الدنيا .. وبأن يكون نسيانك لنا مجرد انشغال مؤقت ليس إلاّ ؟! إليكَ يا من قررت مقاطعة الآخرين ونجحتَ في مَسعاكَ..إليكَ يا من نسيت الايام الجميلة والذكريات الحلوة وتركتها خلف ظهرك..فقط لتثبت لنفسك انك قوي..فلتعلم ان القوة .. ليست في نسيان الاهل والاصحاب..وتجاهل المقربين والاحباب..بل في ان تتواصل معهم خاصة مع اولئك الذين تعلم انت جيداً أن ليس لهم ذنب في هجرك لهم ومقاطعتك إياهم خاصة في هذه المناسبة الحلوة ..ولا تنسى أن سماعهم لصوتك في هذا ( العِيد ) .. سوف يكون اجمل هدية منك لهم؟! إليكَ .. يا من عرفتك لتوِّي..كل الحب والتقدير والتهنئة .. والدعوة الصادقة بأن أكون.. عند حسن ظنك بي .. وان اكون فأل خير عليك؟! نعم هذا هو (العِيدُ) السعيد بين أيدينا..فلنفرح به ولنسعد كيفما نشاء فلنحقق فيه أحلامنا التي كنا نتمنى تحقيقها من قبل ولم نستطع على الاقل الاماني التي بإمكاننا تحقيقها الآن لنتهادى فيه دون ان نفكر في حجم الهدية ومقدارها .. ومدى ما سوف تسببه من حرج لنا او تقليل من اهميتنا؟! لنتزاور فيه دون ان نفكر أيُّنا يبادر اولاً .. او دون ان يطول انتظارنا لبعض؟! لنسأل عن بعضنا دون ان نفكر بأننا نحن الأكبر سناً وغيرنا من يجب ان يأتي إلينا ودون ان نفكر ان غيرنا هو الذي اخطأ في حقنا .. وهو من يجب ان يعتذر اولاً .. ودون ان نفكر اننا نحن من بدأنا المقاطعة..ونخجل من ان يقال عنا ما يُسِيءُ لنا .. ودون ان نفكر بأن هذا التزاور اوالتواصل بأي نوع من اشكاله قد يتعبنا نفسياً ويعيدنا الى أيام لا نريد تذكرها؟! في هذه اللحظات الجميلة التي نحياها في هذا ( العِيد ) والآن بالذات..نتذكر هذا الانسان الذي يحتاج منا ان تقول له مجرد كلمة مبروك لا اقل ولا اكثر؟! ينتظر سماعها منا بفارغ الصبر ولا تستغربوا هذا الكلام او تستكثروه فهناك اشخاص .. سعادتهم مرتبطة بسماع كلمة حلوة من اعز الناس اليهم..خاصة حينما يكون بعيداً عنهم او على خلاف معهم ؟! ومع ذلك ورغم بساطة هذه الكلمة تظل عزيزة بالنسبة لاسباب هم اعرف بها من غيرهم تظل ثقيلة على ألسنتهم .. رغم انها لا تكلفهم سِوى النـُّطق بها؟! انه (العِيد) الذي يجعلنا راضُونَ عن انفسنا..وواثقُونَ من حُب الناس لنا وثقتهم بنا؟ ويكفي ان تعلم أنت يامن كُنتَ ولازُلتَ فِي بالِي .. ان ( العِيدُ ) معك احلى وأجمَل .. وان التهنئة منك اروع..لانك قمة التميز في كل شيء بالنسبة لغيرك كما يكفي الا تنسى ان هناك من ينتظر تهنئة منك انت دون سواكَ .. وقد يكون هذا احد والديك اواقاربك او محبيك و(كل عام وانت بألف خير) ولا تُؤاخِذوناَ؟ / / / إنتـَـــر