يا الله ..
أيعقَل ..
أن اشتاقُ إليكِ ..
وأنا معكِ ..
بجانبكِ ..
بين يديكِ ..
وأحدثكِ ..
فكيف بالله عليكِ ..
لو كنتِ بعيدة عني ..
كيف هو حالي إذاً ..
أي نوع من الشوق سيكون لكِ!!
/
/
لابد إنكِ انسانة أخرى ..
انسانة مُختلفَة ..
فريدة من نوعكِ ..
جميلة في شَعرُكِ ..
رقيقة في ضُحكُكِ ..
لتحدثِي فيَّ كل هذا ..
وأنـَا من أنـَا؟!
وألاّ لِمَا ..
كل هذا الشوق إليكِ ..
لِمَا ..
كل هذه اللهفة عليكِ ..
لِمَ ..
كل هذه المشاعر ..
وكل هذه الاحاسيس ..
لكِ أنتِ وحدكِ ..
دون غيركِ ..
لِمَا ..
ولما ..
هاه؟!
/
/
ولكن ..
ماذا تـَراهُ ان يكون ..
سوى ( الحُب ) الصادقُ لكِ ..
هو ما يدفعني إليكِ ..
للسؤال عنكِ ..
للاطمئنانُ عليكِ ..
/
/
ماذا تـَراهُ أن يكون ..
سوى الغِيرَة ..
هي ما تجعلني أريدُكِ لي وحدِي ..
دون غيري؟
/
/
نعم ..
أيها ( الحُب ) ..
إنني أغضبُ منكَ أحياناً ..
أتضَايق منكَ مِراراً ..
أغبُطكَ تِكراراً ..
ولكن صدقني ..
حتى حينما أحاول ..
أن أعاتبكَ ..
على جفائك معي ..
حتى حينما أحاولُ ..
أن أخاصمكَ ..
على اهمالُكَ لي ..
أنسَ كل شيء ..
لمجرد أن اسمعكَ ..
لمجرد أن أراكَ ..
لمجرد أن أحسُّ ..
أنك معي ..
وبجانبي؟!
/
/
نعم ..
انسَ كل شيء ..
ولا أذكر سوى شيء واحد ..
هو انك معي ..
وهذا يكفي ..
لأن أشعر بالسَّعادة ..
حتى لو كانت ..
لحظات قصيرة ..
ولكنها بالنسبة لي ( العمر كلّه )؟
/
/
تـُرى .. هل عرفت الآن ..
ماذا يعني ( الحُب ) ..
إنه أنت ..
بكل مافيكَ ..
أنت ..
يا من جعلت له طعمًا آخر ..
انت ..
يا من جعلته مرتبطاً بك دون غيركَ ..
لِمَ لا ..
وأنت ( الحُب ) كلّه!!
.