عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 08:53 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

(2)

الأستَاذَه القَدِيرَة ( سُنْدِي ) ..

السـَّلامُ عليكُم ....................... من إنتــَـــر

جَرَت العَادَة عَلَى إن مثل هَذِهِ النِّقَاشَات تُطرَح من قِبَل اقلام رِجَالِيَّة .. ولكونكِ فَتَاة ..

وطَرَحتِ نِقَاش أومَوضُوع من هَذَا النَّوع فَهَذَا يَدِلُ .. عَلَى إنَّنَا ( إنفَتَحنَا ) نَوعاً مَا ..

وَلَم يَعُد هُنَاكَ مَوضُوع خَاص بِالرِّجَال .. وَآخَر للنِّسوَة ألَيسَ كَذَلك؟!

وخَتَّى يَكُون ابنَاءُنَا حَفَظَهُم اللهُ لَنَا فِي مَأمَن تَام من هَذِهِ الآفَة ( المُخَدَّرَات ) لابُد لَنَا

وَإن نَضعهُم تَحت رَقَابَة مُشَدَّدَة .. وَلامَانِع مَن أن يَكُن هُنَاكَ تَنَاوب فِي المُرَاقَبَة عَلَيهُم

فَعَلَى سَبِيل المِثَال ..

تَكُون الرَّقَابَة هَذَا الإسبُوع عَلَى ( الأب ) ومَايَلِيهِ عَلَى ( الأم ) ومَابَعده عَلَى الشَّقِيق ..

هَذَا إذَا وُجِدَ .. وَأقصُد الشَّقِيق الأكبَر طَبعَاً ..

وقبلَ كُل ذَلك لابُد أن نَعرِفُ المُؤشِّرَات الَّتِي تَدِل عَلَى إنَّ فِي بَيتُنَا مُدمِن وكَيف نَكشِفُ

إنَّ إبنُنَا الفُلانِي ( مُدمِنَاً ) وَالاّ مَا الفَائِدَة من مُرَاقَبَتنَا وَنَحنُ لانَعرِفُ مُؤشرَات الإدمَان؟

ودعِينِي اشرَح لَكِ بَعض المُؤشرَات الدَّالَة عَلَى ذَلك!!

أولاً / نَجِد المُدمِن مِنعَزِلاً عَن بََاقِي أفرَاد العَائِلَة وَلايَختَلِطُ بِهُم .. خَوفَاً من أن يُلاحِظُوا

التَّغييرَات الفِزيُولُوجِيَّة عَلَيهِ بِفِعل التَّعاطِي .. ومنهَا إحمِرَارُ العَين المِستَمِرُّ ..

وَهَالات السَّوَاد المُحِيطَة بِهَا عَلَى الجَفَن .. بِالإظَافَة إلَى وجُود ذبُول وَنَعَسَان دَائِم فِيهَا

ثَانِيَاً / المكُوث فِي دَورَات المِيَاه طَوِيلاً حَيثُ المَكَان الآمِن للمُتَعَاطِي وَلايدخُلهَا أحَداً

طَالَمَا بَقِي فِيهَا ؟!

وَزِيَادَة عَلَى ذَلكَ ( الإسهَال ) الشَّدِيد لأي شَي يَأكُله المُتَعَاطِي حَتَّى لَو كَان رَشفَة مَاء

نَاهِيكِ عَن تَأنِيبُ الضَّمِير .. وَالبُكَاء مَعَ النَّفس .. لِفَدَاحَة الخَطَأ الجَسِيم الَّذِي وَقَعَ بهِ

وَإدمَانه عَلَى ( المُخَدّرَات ) وشعُوره أنَّه اصبَحَ إنسَان غَيرُ مُنتُج لا لأهلُه وَلالِمَجتَمَعه

كَذَلك النَّظرَة الدُّونِيَّة لأفرَاد المُجتَمَع لَهُ بعدَ إن كَان شَخصِيَّة يُشَار لَهَا بِالبَنَان ..

وَيُضرَب بِهَا الأمثَال؟!

ثَالِثاً / تَجدِيهِ سَرِيعُ ( النَّرفَزَة ) وَيَرتَكِبُ حَمَاقَات لأتفَهُ الأسبَاب بعدَ إن كَانَ وَاسِعُ الصَّدرِ

سَرِيعُ البَدِيهَة .. مُبتَسِمُ الثـَّغَر!!

رَابِعَاً / حَاجَته المَاسَّة فِي كُل الأوقَات إلَى ( المَال ) ومَهمَا أعطَى من مَبَالِغ طَائِلَة ..

فَسَرَعَان مَايَعُود وَيَطلِبُ المَزِيدُ؟!

خَامِسَاً / إختِفَاءُ مَاخَفَّ وَزنه وغَلا سِعره من المَنزِل .. حَيثُ يَسرِقهَا المُدمِن لِبَيعُهَا ..

لِيَتَعَاطَى بِثَمَنُهَا .. ومن هَذِهِ الأشيَاء الأجهِزَة الكَهرِبَائِيَّة .. وَإسطِوَانَات الغَاز وَحُلِيّ ..

وَذَهَب الشَّقِيقَات إن وَجَد فُرصَة للتَسَلَّل لِحُجَرهُم فِي حَال كَانَت غَيرُ مُوصَدَة بِتَوَاجِدهُنّ

فِي فَنَاء المَنزِل أودَورَات المِيَاه نَاهِيكِ عَن أجهِزَة ( المُوبَايل ) يَلـِّي هِيَ الهَدَف الأوَّل

للسَّرِقَة من قِبَل المُدمِن؟!

سَادِسَاً / الإهمَالُ فِي نَظَافَة الجِسم وَالمَلبَس وعَدَم الشِّيَاكَة ..

وَالأنَاقَة كَمَا هُوَ مَعرُوف عَنه فِي عَهدٍ مَضَى وَوَلـَّى .. بِالإظَافَة لِرَائِحَته الكَرِيهَة دَوماً ..

لِعَدَم الإستِحمَام بِشَكِل يَومِي وَدَورِي .. مَعَ إهمَال مَلحُوظ فِي عَدَم حَلق الذِّقن وَتَنعِيمه ..

وكَذَلكَ عَدَم تَشذِيب وَتَخفِيفُ الشَّنَب أو إزَالَة النَّمَش من الوَجه لِيَبدُوا لَكِ فِي الخَمسِين

بَينَمَا هُوَ لَم يَتَجَاوَز الثَّلاثِين من عُمره .. الذِّي نَسَل اللهُ أن يَهدِيهُ وَيَمُدّ لَهُ فِيه!!

سَابِعَاً / وَإسمَحِيلِي أن أقُولهَا باللهجَة المَحَلِّيَّة الدَّارِجَة .. تَجدِينَ حُجرَته ( مَعفُوسَة )

ومَقلُوبَة رَأسَاً عَلَى عِقَب!!

فَالمَلابِسُ الدَّاخلِيَّة الله لايوَرِّكِ مَنثُورَة فِي كُل إتِّجَاه عَلَى الأرِيْكَة وعَلَى السَّرِيْر وَالأرض

وَالثِّيَاب لَيسَ فِي مكَانهَا المُخَصَّص لهَا فِي الخَزَانَة وَالدُّولاب .. بَل مُعَلَّقَة عَلَى مُسمَار ..

فِي إحدَى الجُدرَان الأربَعَة ..

أو عَلَى شَمَّاعَة لاتَقِفُ بِشَكلٍ صَحِيح عَلَى رِجلَيْهَا جَرَّاء الإهمَال وعَدَم التَّركِيز وَالإنتِبَاه

بِالإظَافَة لِحُرص المُدمِنُ عَلَى قَفل حُجرَته .. حَتَّى لوخَرَجَ للُحَيظَات بَسِيطَة كَي لايَرَى أحداً

مَاوَصَلَ إلَيهِ من حَالُ ُيُرثَى لَهُ؟!