(1)
أعتقِدُ ومن مَنظُور شَخصِي أن لَم تَخُنِّي الذَّاكِرَة فَأنَّ بِدَايَة ( المُخَدّرَات ) تَعُود للأربعِينِيَّات
من القَرن المَاض ِحَيثُ إشتِعَال الشَّرَارَة الأولَى للحَرب العَالمِيَّة الثَّانيِة ..
بِقِيَادَة الزَّعِيم النَّازِي ( أدَولف هِتلَر ) وَالعَالَم بِأسرِه .. حَصَل ذَلك عِندَمَا أوشَى بِنَشْرهَا
وَأقصُد ( المُخَدَّرَات ) للجيُوش العَسكرِيَّة النِّظَامِيَّة الَّتِي تُحَارِب ضِدَّه ..
للحَيلُولَة دُونَ مقَاوَمَة جَيشُه وَتَحجِيم قُوَّتُهَا العَسكرِيَّة..لِكَي تَلهُو فِي بُؤرَة ( المُخَدّرَات )
ولأنّ ( اليهُود ) عَلَيهُم لَعنَة اللهُ وَسَخطُه مُهتَمِّين بِالشَّأن ( الهِتلَرِي ) وَسِيَاسَته ..
بعدَ أن حَرَقهُم بِشَكِل جَمَاعِي فِي أفرَان أعِدَّت مُسبَقَاً لِذَلك أخَذُوا مِنْه هَذِهِ السِّيَاسَة القَذِرَة
فِي نَشر ( المُخَدّرَات ) لَدَى الفَصَائِل العَسكَرِيَّة من شَعبِنَا الفلَسطِينِي المُنَاضِل وَالمُقَاوِم ..
لأحتِلالهُم الجَائِر وَأولَى هَذِهِ الضَّحَايَا كَانَت حَرَكَة ( أمـَل ) وَهِي التَّنظِيم العَسكَرِي الوَحِيد
المُقَاوِم للإحتِلال (الإسرَائِيلِي) فِي تِلك الحُقبَة بِقِيَادَة رَئِيسَة الوُزَرَاء أنَذَاكَ (جُولدا مَائِير)
فَإلَى جَهَنَّم وَبِئسَ المَصِير!!
ومن ثُمَّ نشرُونهَا فِي أوسَاط الرَّمُوز الكَبِيرَة من سِيَاسِيِّي جمهُورِيَّة ( مِصْر ) العَرَبِيَّة ..
وَلأنّ ( مِصْر ) تُعَدّ الوَاجِهَة السِّيَاسِيَّة العَرَبِيَّة .. وَالمَرتَع السِّيَاحِي الأوَّل لأهل الخَلِيج
لاسِيمَا فِي شَرم الشَّيخ وَالإسكَندَرِيَّة وَمَاجَاوَرهُم من المَنَاطِق الَّتِي تَقِعُ قُبَالَة الشِّطآن ..
وَلِذَلك تَعَرَّف أهل ( الخَلِيج ) عَلَى ( المُخَدّرَات ) عَن طَرِيق الحَسنَاوَات وَبَائِعَات الهَوَى
اللوَاتِي يَعمِلنََ فِي الفنَادِق السِّيَاحِيَّة لِحِسَاب تُجَّار ( المُخَدّرَات ) ..
وَكَانَ الرَّاحِل خَادِم الحَرَمَين الشَّرِيفَين المَلِيك ( فَهَد بِن عَبدالعَزِيز آل سعُود ) رَحمَه الله
وَأسكَنه الفردُوس الأعلَى .. كَانَ مُحِقـَّاً حِينَمَا مَنَعَ مَن هُوَ دُون الـ ( 22 ) رَبِيعَاً ..
من السَّفَر حِمَايَة ًلَه من هَذَا المطَب العَمِيق ومن المُتَرَبّصِينَ بِهِ من تُجَّار ( المُخَدّرَات )
وَالعَاملِينَ لِحِسَابهُم؟!
ولأنَّ تَاجر ( المُخَدّرَات ) لايَجِدُ لهُ سُوقَاً رَابِحَة ورَائِجَة فِي السّعُودِيَّة الاّ بِإزدِيَاد المُدمنِين
وَالمُتَعَاطِيْنَ لَهَا .. فَمن الطَّبِيعِي أن يَطرُق ابوَاب المَدَارِس وَالطَّلَبَة الصُّغَار وهُنَا أدخُلُ ..
إلى صُلب المَوضُوع أستَاذَه ( سُندِي ) فَإلَى هُنَاكَ لِمَزِيد من الحِوَار ...................