وحيدا
يجلس ذلك الصوت القادم من رحم
العصور القاسية
ولا وجود لأسلاك العاطفة في القلوب
ثمة فقط
أكواخ راسخة أسفل الظلام
ممتلئة ببيوض الطبيعة العملاقة
بحفيف الأشجار المنكسرة في النهر
النهر الذي يجري
دون أن يلتفت لما تحدثه سقطة عيناك
على رخام الحنين الأبيض