.
"ذهول"، ..
اسعد لرؤويتك .. والاستماع الاحرفك ..
والحديث لا ينتهي ..
ما بقي عندك شئ تقوليه (وعني؟ امل ان لا ينتهي)
، .. وما استمرت استضافة الاخت/ صمت لنا
الحالة اللي ذكرتي اختي الكريمة ..
ارى فيها ثلاث نقاط :
1- علامة استفاهم كبيرة حول الحكم على الطفلة انها بطيئة فهم
2- ولو افترضنا، فمالاسباب المحتملة لبطئ فهم الطفل، وسبل معالجتها
3- علامة استفهام اكبر على المسؤولة/ "المندوبية" ومدى آهليتها لعملها
ما ابغى اتفلسف، ..
لكن منطقيا اشك في قضية "طفل" سليم خَلقيا ويكون فهمه بطيئ
لان قد يؤثر على الطفل في بداياته ظروف الوسط/البيت اللي يعيش فيه
، .. وقد يكون وسط/بيت يتسم بقلة الثقافة .. او الامية
لكن .. متى ما خرج من تلك الظروف - وراح المدرسة، ..
فانما هي قضية وقت بسيط، باذن الله
لانه لازال طفل، .. مادة خام وطرية
وعلى افتراض ان المدرسة - بمن فيها - مكان طبيعي ونموذجي
ويعاد تصحيح برمجة هذا الطفل ليكون طبيعي في فهمه وادراكه
واتخيل، مجرد باهتمام وتركيز بسيط من خلال تمارين ذهنية ..
يضعها مختصي وخبراء في تعليم الطفل اكفاء لـ هالحالة من الاطفال،
لكن مو زي "المندوبة" اللي ذكرتها
او زي خبراءنا العائدين من الغرب بشهادة دكتوراهم ..
وحلولهم ومقترحاتهم وقراراتهم، على ما قالوا، خرطي
ومساكين الاطفال .. والطلبة، صايرين ضحية ..
زي حيوانات المختبر .. وحقل تجارب لتخبيصهم وخربطتهم ..
فكنت اقول، ..
تمارين ذهنية بسيطة ضمن البرنامج الدراسي "العادي" ..
للحالات الاطفال السويين خَلقيا، لكن يلمس في بداياتهم بطئ الفهم
باذنه، يعيد تصحيح مسار ادراكهم ليصبح طبيعي خلال فترة وجيزة
فـ ..
طفل سليم خَقليا ..
لكن مجرد يلمس بطؤ ادراكه في بدايات دخوله المدرسة
هذا .. ماهو طفل معاق
مجرد بحاجة لاهتمام بسيط .. وباذنه تصحح اموره بسرعة
وقرار وضعه مع اطفال معقيين
انما .. زيادة في تعقيد حالته وتردي وضعه
و .. حكم عليه بالموت
اخت/ ذهولة ..
خدي راحتك .. وخليك على تلقائيتك
وقولي اللي ببالك .. وعلى طريقتك
حقيقة، المس انه اجمل من اسلوبي ..
المعقد .. "المجعلص"، على قولتهم
: )
.