مباراتا نصف النهائي تقامان في جدة الأربعاء المقبل
الجولة الأخيرة لكأس الناشئين تضع الأهلي والهلال والاتحاد والشباب وجهاً لوجه
كتب - طارق العبودي
لحق فريقا الشباب والأهلي بالهلال والاتحاد وبلغا الدور نصف النهائي في كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم للناشئين في اللحظات الأخيرة من مباريات الجولة العاشرة الأخيرة من المرحلة التمهيدية للمسابقة التي أقيمت أمس، حيث تصدر الأهلي مجموعته الأولى وحل الشباب وصيفا له، فيما كان الهلال أول المتأهلين بعد ان ضمن حجز مقعده منذ الجولة السابعة قبل ان يلحق به الأحد بعد الجولة الثامنة.
وكانت مباريات الأمس التي شهدت إثارة وقوة وتنافسا كبيرا قد جاءت أحداثها باختصار كما يلي:
الأهلي تجاوز النصر وتصدر الأولى
في جدة وعلى ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي وفي مباراة لا تقبل أنصاف الحلول لم يجد صغار الأهلي أدنى صعوبة في تجاوز ضيفهم النصر بهدفي أحمد المالكي وفارس الأحمدي (ضربة جزاء) مقابل هدف واحد ليرفع الأهلي رصيده إلى 20 نقطة انتزع بها صدارة المجموعة الأولى تاركا النصر في مركزه الرابع بـ14 نقطة.
(جزائية) الوقت القاتل تطير بالشباب
وفي الرياض وعلى ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب وفي مواجهة قوية ومثيرة نجح الشباب في تسجيل هدف قاتل في الوقت بدل الضائع عن طريق (ضربة جزاء) يتعادل مع الفتح بهدف لمثله بعد ان كان الأخير يستعد للاحتفال بالتأهل بعد ان تقدم عن طريق مهاجمه حسين الجاسم منذ الشوط الأول.
رصيد الشباب ارتفع إلى 18 نقطة وضعته ثانيا، فيما بقي الفتح ثالثا بذات الرصيد النقطي ومتخلفا عن الشباب بالأهداف.
الاتحاد ثأر لنفسه وتصدر
وفي الرياض وعلى ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال التقى (المتأهلان) الهلال والاتحاد في مباراة تسيدها الهلال منذ صافرة البداية وحتى آخر ثانية فيها وفعل كل شيء إلا هز الشباك ليخرج الاتحاد فائزا بهدف وحيد سجله ريان صديق من الهجمة الوحيدة لفريقه، ليرتفع رصيد الاتحاد إلى 25 نقطة متربعا بها في لقمة تاركا الهلال في مركز الوصافة بـ22 نقطة.
- وجاءت بقية النتائج كمايلي:
فوز الطائي على الوطني في حائل ب4 أهداف سجلها سويلم المطيري وفيصل التميمي وأسامة الحربي وإبراهيم الجباري مقابل 3 أهداف.. ليرفع الطائي رصيده إلى 10 نقاط ويحل خامسا في المجموعة الأولى فيما بقي الوطني أخيرا ب5 نقاط.
وفوز حطين على التعاون في جازان ب3 أهداف نظيفة ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث في المجموعة الثانية تاركا التعاون في المركز الأخير ب6 نقاط.
الأهلي والاتحاد
يستقبلان الهلال والشباب
وستقام مباراتي نصف النهائي الأربعاء المقبل في جدة.. حيث يلتقي (الأهلي والهلال) في ملعب الأهلي, كما يلتقي (الاتحاد والشباب) في ملعب الاتحاد
كواليس
ذلك الفريق سيبقى يدور في الدائرة المغلقة حتى يقتنع كل من ينتمي له أن علته منه وفيه.
الاحتفال بالإنجاز القديم فتح أبواباً من السخرية جعلت صاحب الفكرة يتمنى لو لم ينطق بها.
دعوة صانعي المنجز القديم للاحتفال القادم وفاء غير مسبوق خصوصاً لمن كانوا وراء الترشيح واستصدار أمر المشاركة الذي جاء بقرار.
ما يطرحه أمينهم يؤكد ما يحملونه من خواء وأن أمر تجاوزهم في التشكيل الأخير كان صائباً.
هات الاحتفال.. رد الاحتفال.. وأثر الاحتفال على المشاركة في بطولة تجريبية.
طلب من النادي الجار أن يتعلموا من جارهم كيف حقق إنجازه العالمي وليته أكمل نصيحته بتقديمه قائمة بأسماء الذين ساهموا في إصدار قرار الترشيح حتى يستفيد منهم الجار.
اللاعب الشاب هو الذي سجَّل النجومية لنفسه من خلال مشاركته في البطولة القارية ولكن والده استثمر تلك النجومية بتلميع نفسه بظهوره المتكرر عبر الإعلام.
الظهور المتكرر لذلك الجاهل في تلك القناة يسيء لها ويشوه صورتها أمام الرأي العام.
هاجم أولئك الكتاب ووصفهم بالمتعصبين الذين لا يتشرف الوسط الإعلامي بانتسابهم إليه ونسي أنه هو صاحب الريادة في نشر التعصب وغرس بذوره التي أنتجت تلك النماذج السيئة.
كلما ظهر رئيس ذلك النادي وعزز الثقة في مدرب الفريق وأكد استمراره كلما انفرجت أسارير المنافسين أكثر.
بعد أن يغادر موقعه لن يذكر له التاريخ سوى إقامة حفلات التكريم وحضور الولائم.
الشعور باليأس وعدم إمكانية تحقيق إنجاز جديد يحتفلون به جعلهم يفتحون الدفاتر القديمة ويقررون إقامة حفلات التكريم لمناسبات قديمة.
ذلك الفريق يسجل في كل أسبوع رقماً جديداً في عدد المطرودين والموقوفين. والسبب الاحتقان الذي يعيشه.
اللاعب الشرقاوي المعتزل لايزال يطالب إدارة ناديه بحقوقه بعد مهرجان اعتزاله فيما الإدارة تنحي باللائمة على الطرف الآخر في المهرجان بأنه لم يكن جاذباً للجمهور وبالتالي فلم يكن هناك مردود مالي وراء المهرجان.
البطاقات الحمراء ليست مستغربة على لاعبي ذلك الفريق الذي عُرف لاعبوه بالمخاشنات فيما بينهم والاشتباكات في التدريبات والمعسكرات.
لايزال السندباد يواصل مغامراته التي ستنقلب عليه بالويل والثبور.
ضايقوا المعد في البرنامج الرياضي في القناة الغنائية بسبب ميوله المختلفة عنهم ففضل الخروج بكرامته.
مذيع البرنامج الرياضي في القناة الغنائية يثير استياء زملائه واشمئزازهم بسبب غروره وطاؤوسيته في التعامل معهم رغم أنه لايزال (يحبو) في عالم الإعلام.
المقابلة الصحفية مع المدير السابق للقناة الرياضية كشفت مقدار تعصبه وأسباب تخلف القناة عندما كان مسؤولاً عنها حيث كانت تدار بذلك الفكر المتحجر.
اتصل بمسؤولي البرنامج وعاتبهم على كشف أمره عندما حضر إلى مقر قناتهم وهو في حالة يرثى لها.
ميزة الاحتفالية أنها أنصفت من يُنعتون بالحرس القديم فهم أصحاب الإنجازات.