عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2010, 11:15 AM   رقم المشاركة : 5
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء
لا تعتذري، .. ما بين الخيرين حساب

.



اولا، ..
توه ينور الموضوع، .. بطلة محاورته الرئيسة


طيب، ..
خلينا ناخد النقاط وحدة وحدة

تكلمتي في البداية، وفي جزء من النهاية، عن التكاليف :
1- تكاليف اعالة طفل معاق
2- تكاليف تاهيل وتعليم طفل معاق
3- صرف الدولة لاعانة، لكنها غير كافية .. ولا تصل لمستحقيها


وهنا انا اقول، الدولة من خلال دورها في رعاية صحة الشعب
اكيد، ومسلم، انها على اطلاع بواقع ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة
وانهم يمثلون صحيا على مستوى الرعية ..
ظاهرة وحالة في المجتمع

والوضع، زي ماهو واضح، يستدعي ..
تدخلها بتوفير انوع من الدعم - بجميع اشكاله - لهم
تماما، واسوة بالامراض العضال ..
كالسرطان، والقلب، وفشل الكلى .. الخ

فاي دولة ذات ريادة حضارية
من المسلم انسانيا ان يكون لها دور كبير
بكفالة هذه الفئة من ابنائها سواء برعايتهم او اعاشتهم

وعلى ان الدولة مشكورة تتبنى هذا المبدا
لكن الواضح من التجربة، ان هناك قصور واخفاق في :
1- تقدير حجم واثر الموضوع
2- في البعد التطبيقي لتعاملها معه .. وتنفيذ سياستها


كذلك، بعد مهم في دور الدولة، ..
النظر في اسباب هذه الحالة وتفشيها
وعمل الدراسات والبحوث بشانها
ونشر الثقافة والتوعية .. لتدركها والحد منها

حتى لا يكون، كما تفضلتي، جهل الام والاب والمجتمع ..
سببا في استفحال وتعقيد المشكلة ..
وتصبح ظاهر يمتد اثرها ليمس الاستقرار
الاسري والمنزلي .. وبالتالي المجتمع






اما عن ..
انعزال الاسرة بسبب طفلها المعاق
فيجب اولا ان ندرك ونتقبل ذلك البعد كجزء من واقع المشكلة وطبيعتها

ثم ..
ان نجتهد في عدم الاستسلام له
وذلك بتطبيع حياة ذلك الابن، وحياة الاسرة، واجواء البيت
واقصد بتطبيعها، جعلها طبيعية ..
وعدم الاستسلام او الخضوع لاثر الاعاقة على حياتهم






اما عن التقوقع والانطواء خجلا من امر يخرج عن ارادتنا ..
كواقع ابتلائنا بما هو مقدر من الخالق
فذلك امر وان دل، ..
فعلى ضعف الايمان على مستوى الفرد .. والمجتمع
ويقتضي وقفة محاسبة .. واعادة نظر
ويثير تساؤول كبير حول مسؤولية الدولة ومؤسساتها ورجالتها الدينين



وما ذكرتي من مثل وقصة ..
لنقمة ام على ابنها المعاق، ..
في الوقت الذي هو في امس الحاجة لها،
لكن لانه كان سببا في طلاقها
- وعلى انه امر حتى خارج عن يدي المسكينة -

فانما كل ذلك، ..
صورة للاسلام المشوه في مجتمعنا الاعرابي
حيث لازال ايمانه بعادات وتقاليد جاهليته ..
يسبق ايمانه بالله ورسالته
والتي من ادنى اسسها واولياتها ..
الايمان والقبول بقدر الله





واذا سالتني، ..
فذلك الواقع .. وتلك الصورة لحقيقة اسلامنا ..
ليست فقط سبب مباشر لمشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة
وانما جزء اساسي وكبير لكثير من مشاكلنا وتردي اوضاعنا















.. (لي عودة باذنه لاكمل تعليقي على حوارك، انتظريني .. واعطني فرصة)






.