فَصدِّقنِي النَّاس عَائِشُون يأكلُون كَمَا نَأكُل وَيَشرَبُونَ مِثلَمَا نَشرَب وَلايُرِيدُونَ منَّا شَيئاً !!
فَقَط ( الثِّقَة ) الكَبِيرَة نَمنَحهُم إيَّاهَا الكَلِمَة الحِلوَة نُمطِرهُم بِهَا..الحُب المُتَبَادَل نُسقِيهُم مِنه
فَهَل نَبخُل عَلَى هَؤلاء الحِلوِين بِعِبَارَة لَطِيفَة أوإسلُوب حَانِ يَزرَع البَسمَة عَلَى أفوَاهِهُم
لِيَنظِرُوا أسفَلاً .. تَعبِيراً عَن خَجَلهُم وَإمتِنَاناً لَنَا وَعَلَى حُسن تَعَامُلنَا .. وَعَظِيمُ ذَوقِنَا؟!
لا أنكُر أنَّكَ أحياناً تَندَم على ( الثِّقَة ) ..
يَلِّي أولَيتُهَا لِشَخصٍ ( غَير مُنَاسِب ) وَلَكِن هَل هَذَا يُعطِينَا الحَق .. فِي إنَّ كُل النَّاسَ كَذَلك
وعَلَى نَفس الشَّاكِلَة كَلاّ؟!
حَفَظَ الله(عِلاقَاتُنَا) وَنَسأله ألاّ يَأتِي ذَلك اليَوم الَّذِي نَفقدهُم فِيهِ وإن نَكُون أكثَرُ قُرباً إلَيهُم
بِمَا أمَرنَا اللهُ وَنَهَانَا عَنه..ألاّ نُحرَمُ من بَسمَة أثغَارهُم العَذبَة وَأصوَاتهُم المُسِيقِيَّة المُطرِبَة
وَنَظرَاتهُم الآسِرَة يَلِّي تُحَرِّكُ فِي دَوَاخِلنَا أشيَاء وَأشيَاء ..
وَتَعَاملهُم الرَّاق ِالَّذِي بِثّ الدِّمَاءُ فِي شَرَايينَا عَطَاؤهُم الكَبِير الَّذِ بِلِّلُ عرُوقِنَا بَعدَ ان جَفَّت
وَيَبَسَت وَاللهُ نَسْأل حُسن الخِتَام؟!
/
/
/
إنتـَـــر
يا الله مِنكَ!!
ألستُ أخوك في الدين..
قبل أن أكون في ( النِّت )؟!
قبل أن أكون صديقك؟!
قبل أن أكون حبيبك؟!
ألستُ ابن وطنك؟!
يهمُّك أمري؟!
كي ترفُض ( عِلاقَتِي ) ..
كَي تَنبُذُ ( صَدَاقَتِي ) ..
و ( التَّوَاصِلُ ) مَعِي؟!
فأرجوك لا تتأخر ..
في بناءُ جَسر ( المَعرِفَة ) ..
فِي وَضع أسُس ( المُسَاعَدَة ) ..
لا تتركني وحدي غريباً ..
لظروفي الصعبة..
لاصَديق يُسَلـِّنِي ..
ولارَفِيق يَحوِينِي ..
فمن لِي ..
هَاه؟!
.