على موانىء الانتظار ,, شطآآن رماديّه ..!!
ومنارةٌ بعيدة المـــــــدى ..!
وخطـاً تائهـــــه تسيرُ نحو المجهول ,,
نفس ٌ يضيق ,,
ودموع ٌ حائره ,,
وغصةٌ تكادُ ألاّ تتجرع ألمها ,,
صرخةٌ لاتسمع إلاّ صدى صرخه ,,
وانين ٌ لايسمع إلاّ نوح أنين ,,
فإلى متى هذا الضياع ..؟
وإلى متى هذا الخوف ..؟
أم هي آمـال مُعلّقه ..!
أسيرة سراب ٍ لاحقيقة له ..!
أم أن السراب جميل ,,
والحلم جميل ,,
والوهم أجمـــل ..!!!
المــــــــــــــــــــدى ,,,