تاريخ اليوم :: [ 17 / 11 / 1431 هــ
الإثـــنـــيـــن
25 / 10 / 2010م ]
فوساتي يعتمد 20 لاعباً لمواجهة الأهلي والقاضي خارج القائمه
متابعة-حمودالزهراني :
واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب استعداداته للقاء الهام و الذي سيجمعه يوم غد الثلاثاء بفريق الأهلي بمدينة جدة ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري زين السعودي .
و أخضع المدرب الاورجوياني جورج فوساتي لاعبيه لوحدة تدريبية تكتيكية مكثفة ركز من خلالها على الكرات الثابتة و المتحركة و التسديد من مختلف أرجاء الملعب بالإضافة لعمل مناورة لجميع اللاعبين في منتصف الملعب ركز من خلالها على سرعة تناقل الكرة و اللعب على الأطراف .
و بعد نهاية التدريبات اعتمد الجهاز الفني قائمة العشرين لاعبا و التي خلت من مدافع الفريق نايف القاضي و الذي شعر يوم أمس بألا لام في عضلة الفخذ الخلفية مما دفع الجهاز الطبي بإراحة اللاعب و إبقائه في العيادة الطبية لإجراء برامج علاجية للاعب .
هذا و قد تقرر أن يقام تدريب الفريق الختامي في تمام الرابعة و النصف من عصر اليوم الاثنين على ملعب الأمير خالد بن سلطان على أن تغادر بعثة الفريق لمدينة جدة عن طريق الطيران في تمام الساعة الثامنة مساءً . و من جهة أخرى عقد رئيس النادي خالد البلطان اجتماعا مع مدرب الفريق الاورجوياني جورج فوساتي بعد فراغ الفريق من التدريبات و ناقش الرئيس الشبابي مدرب الفريق حول تحضيرات الفريق و استعداداته للقاء الأهلي المقبل و بالإضافة لمناقشته في عدد من الأمور الفنية .
فوساتي ليس رأس المشكلة في الشباب
متابعة - علي العكاسي :
عادت لغات العك والتبرير والاسقاطات من جديد عقب خروج أي فريق من بطولة.
فهذا هو الخروج المتوقع لفريق الشباب في لقاء الاياب لنصف النهائي لبطولة آسيا من امام سيونغنام الكوري تشير باتهاماتها نحو مدرب الفريق فوساتي وجعلوه كالعادة هو وحده من يتحمل هذه الخسارة.
وتناسى المتعاطفون الذين احترفوا هذه اللغة الادوار الحقيقية للعناصر الشبابية التي تخوض مبارياتها وهي ترتعد وتتردد في حمل مسؤوليات داخل الميدان وتنسى مراحل التجهيز والخطط والادوار الميدانية التي اشقت فوساتي وغيره في استكمالها وعلينا استعادة ما فعله الشبابيون في مباراة الذهاب بمدينة الرياض بنفس المهمة.. كيف كانت الوقائع الميدانية للشبابيين متعبة.. وصلت حد الاستفزاز وسحب الثقة من اللاعبين وهم يمنحون للفريق الكوري فرصة هز شباكهم ثم يعودون للتعادل مرتين واحراز هدف الفوز بعد ان احتبست الانفاس وضاقت.
ان على المتعاطفين ان يتبعوا غياب الروح والثقة والاصرار والعزائم من جسد هذا الفريق ومقارنتها بما فعله الكوريون من قدرة هائلة على تطويع الميدان لمصلحتهم ويطبقون ما يريده منهم الجهاز الفني.
لقد اشبعتنا كثيرا لغات التبرير والاسقاطات التي يتعامل معها المسؤولون في الشباب وفي غيره وتوجيه الاتهامات الجاهزة للمدربين.
ان على ادارة الشباب وغيرها من المتعاطفين ادراك حقيقة تقاسم الخسائر والتسليم بأن اللاعبين هم وحدهم من يتوج جهود الجهازين الاداري والفني بالفوز والمكاسب والبطولات.
عطيف وراء خروج الليث من الآسيوية
متابعة - عبد الرحمن الزهراني :
اتضح جلياً مدى تأثير غياب الماسيترو ومهندس الوسط أحمد عطيف على الفريق الشبابي في موقعة الأياب أمام سونجنهام الكوري بعد أن شهد وسط الميدان غياباً جماعياً على مستوى الأداء وعدم ربط الدفاع بالهجوم مثل ما كان يفعلها أحمد عطيف، وقد عجز المدرب فوساتي في إيجاد البديل أو اتباع الأسلوب الأمثل الذي يعوض هذا الغياب وبرغم وجود العديد من الأسماء المميزة مثل فهد الحمد أو عمر الغامدي اللذين كان من المفترض أن يكون حضورهما على حساب ماجد العمري والمحترف الكوري من أجل امتلاك زمام المبادرة وعمل صف دفاعي أمام المدافعين بالتعاون مع المحور عبدالملك الخيبري وإعطاء الثلاثي كماتشو والشمراني واوليفيرا حرية الحركة في الهجوم والضغط على الدفاع الكوري، ولكن كل ذلك لم يحدث بعد أن ابتكر طريقة جديدة لم يعتاد عليها اللاعبون ووقف متفرجاً على وضع الفريق حتى النهاية دون أن يدعم الفريق بالأسماء المؤثرة مبكرا ليضيع فوساتي على الليث حلم بلوغ النهائي والذي كان سيكون إنجازاً غير مسبوق للفريق على مستوى البطولة.
خالد بن سعد يحمل فوساتي خسارة التأهل ويصف طريقته بالقديمة
منصور العنزي- الرياض
أشاد رئيس نادي الشباب السابق وعضو الشرف الحالي، الأمير خالد بن سعد الشبابيين بما قدمته إدارة نادي الشباب ولاعبي «الليث» في دوري أبطال آسيا، وقال عن خروج الفريق الشبابي من دوري الأبطال الآسيوي: الخروج من دوري أبطال آسيا بعدما كان الشباب أحد الفرق المرشحة لبلوغ النهائي والظفر باللقب الآسيوي مؤلم لكل شبابي، ولكن أحب أؤكد للجميع مجدداً أن هذا الأمر ليس نهاية المطاف، وأتفق تماماً مع تصريح رئيس النادي خالد البلطان بعد خروجنا من آسيا، واعتبر ذلك شجاعة منه وسنقف جميعاً كشبابيين صفاً واحداً مع الإدارة الشبابية، التى تستحق كل الشكر على ما قدمته للفريق الأول، وحينما أعتبر قيام إدارة النادي بتوفير جميع المتطلبات أمام الجهازين الفني والإداري، واللاعبين فأنا هنا لست أجامل الإدارة فهذه هي الحقيقة، إضافة للحوافز المادية التي أعلنت عنها كافة والجماهير بالوقوف إلى جانب الفريق الكروي الأول في الجولات الدورية والاستحقاقات الكروية المقبلة، مؤكداً بأن خروج «الليث» أخيراً من نصف نهائي دوري أبطال آسيا ليس نهاية المطاف، ومشيداً بما قدمه لاعبو الشباب في الدوري الآسيوي من مستويات ونتائج ايجابية». وأضاف:»أطالب الشبابيين كافة من أعضاء شرف وجماهير محبين بدعم إدارة النادي والرفع من الروح المعنوية للاعبي الفريق الكروي الأول والوقوف إلى جانبهم، خصوصاً وان النادي يقف خلفه رئيسه الفخري وداعمه الكبير الأمير خالد بن سلطان، الذي يقدم دعما لا محدود للشباب، لذا فريقنا يعد فريقا كبيرا وصاحب انجازات كبيرة وأمامه بطولات عدة، إضافة إلى منافسات الدوري السعودي، وننتظر من اللاعبين كما عودونا تقديم أفضل المستويات وان يعود الشباب فريقاً منافساً على بطولة دوري زين، فهو قادر على ذلك لوجود كوكبة من اللاعبين المميزين، الذين قدموا مستويات كبيرة وحققوا نتائج ايجابية في بطولة آسيا رغم خروجهم من دور نصف النهائي، ويشكرون على ذلك». وأضاف الأمير خالد بن سعد:» مباراة الرياض التي سجل فيها الفريق الكوري ثلاثة أهداف هي التى صعبت المهمة على لاعبي الشباب في مباراة الرد في كوريا وأثرت بشكل كبير على الفريق نفسياً، وأتمنى أن يستفيد مدرب الفريق فوساتي واللاعبون مما حدث خلال تلك المباراتين من أجل التعويض قريبا رغم أن الثمن كان مكلفاً، ولو أن المدرب وضع التكتل في وسط الملعب وليس في منطقة الدفاع كان افضل، لأن براعة وليد عبدالله ونايف القاضي أبطلت العديد من الكرات الخطرة، فوجود ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع طريقة قديمة ولها تأثيرها السلبي في تراجع اللاعبين، وبالتالي منح الكوريين فرصة الضغط في مناطق الخطر الشبابية، ومثلا لو لعب المدرب بقلبي دفاع وأمامهما ثلاثة محاور ارتكاز، ومنح كماتشو وعبده عطيف فرصة صناعة اللعب لربما ظهر الفريق أكثر قوة، ومن ملاحظاتي الفنية أن المدرب تأخر كثيراً في احداث تغييرات تسهم في محاولة تعديل النتيجة، لكن ما فات علينا نسيانه نهائياً والتركيز على مباريات دوري زين لكسب البطولات المحلية وتقديمها هدية متواضعة للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان».