علي أحمدي: لا نخشى الجمهور ونعرف كيف نتعامل معه
نجوم الهلال: نثق بجمهور «الزعيم» وهو سر انتصاراتنا الدائمة
ياسر ونيفيز وعزيز في تدريب سابق للفريق
الرياض – حمد الصويلحي
أعرب عدد من نجوم الهلال المهاجم ياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي ولاعب الوسط البرازيلي والمدافع ماجد المرشدي عن ثقتهم بدعم الجماهير الهلالية الكبيرة للفريق في مواجهة اليوم أمام ذوب آهن الإيراني في إياب دور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا 2010م على استاد الملك فهد الدولي، وأكدوا أن سر انتصارات وتفوق الهلال الدائم يأتي خلفه هذه القاعدة الجماهيرية الضخمة التي تقف خلف الفريق دائما وأبدا، وأشاروا إلى أنهم لن يضيفوا أي كلمة أخرى تحقيقا لرغبة الإدارة وللتركيز على ما يقدمونه في المباراة فقط مع أمنياتهم في أن يدخلوا هذه المواجهة وقد امتلأت مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالكامل كما هي عادة جمهور الهلال.
من جهة ثانية أكد مهاجم ذوب آهن الإيراني إيكور كاسترو بأنهم جاهزون لهذه المواجهة المهمة التي أسماها بمباراة العمر وقال: "أكملنا كافة استعداداتنا لهذه المباراة المفصلية والتي تجمعنا مع أحد أقوى الأندية في آسيا إذ إن الهلال يملك لاعبين مميزين على مستوى عال من الاحترافية والتكتيك داخل الميدان، بالإضافة إلى الجمهور الكبير الذي سيقف خلفهم في استاد الملك فهد الدولي، وأعتقد أننا إذا أردنا الفوز والتأهل لنهائي البطولة فيجب أن نقدم كل ما نملك، وعلى جميع اللاعبين أن يقاتلوا حتى آخر دقيقة من المباراة التي يجب أن يضعوا في أذهانهم أنها مباراة العمر بالنسبة لهم". وحول تفوق الأندية السعودية دائما في هذا الملعب على الأندية الإيرانية حسب تاريخ المواجهات قال: "لن نلتفت لهذه الأمور، وعلينا ألا نهتم بالتاريخ لأن الملعب هو من سيحدد المتأهل اليوم وليس التاريخ".
وقلل مدافع ذوب آهن الإيراني علي أحمدي من حجم تأثير الجماهير الهلالية على فريقه في هذه المباراة إذ قال: "أغلب لاعبي الفريق يلعبون لأول مرة في استاد الملك فهد الدولي، وبالتأكيد أن الهلال سيستفيد من حافز الأرض والجمهور وهذا ما سيسبب شيئا من الضغط علينا، ولكنه لن يكون مقلقا بالنسبة لنا لأن لاعبي الفريق لن يخشوا من جماهير الهلال خصوصا وأننا نعرف كيف نتعامل مع مثل هذه المباريات الجماهيرية".
وأضاف أحمدي: "المباراة ستكون صعبة جدا على الفريقين، وهي مهمة بالنسبة لنا ولذلك سنبذل كامل طاقتنا في هذه المباراة من أجل بلوغ النهائي الآسيوي".
الرياضيون ينتظرون نهائيا آسيوياً سعودياً
بريدة -خالد المشيطي
يأمل الرياضيون هنا أن تحقق كرة القدم السعودية إنجازا فريدا وكبيرا ممثلا بفريقي كرة القدم بناديي الهلال والشباب إن تمكنا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا للأبطال، وهما اللذان ما زالا يسيران في طريقيهما بنجاح بعد أن تخطيا المراحل السابقة دون تعثر، حتى وصلا إلى نصف النهائي على مستوى القارة، أي أن النصف الآن سعودي بما نسبته (50%) والنصف الآخر إيراني كوري جنوبي، وفي حالة تجاوزهما مباراتيهما القادمتين بنجاح فإننا بالطبع سنشاهد ختاما آسيوياً سعودياً (100%)، ومن ثم تأكد حصول السعودية على كأس آسيا، وتمثيلها للقارة في بطولة كأس العالم للأندية، أما في حالة فشل الطرفين لا قدر الله فإنه سيتحول تلقائيا إلى (صفر%)، وفي أضعف الأحوال يؤمل الجميع أن يصل فريق واحد. في لقاءي الإياب اللذين سيدخلهما ممثلا الوطن، الشباب أمام سونجنام الكوري الجنوبي اليوم في كوريا بعد أن فاز في الذهاب في الرياض 4-3، والهلال بعد أن خسر في إيران 1-صفر، وهما لقاءان يشوبهما شيء من الصعوبة، لكن الشباب والهلال قادران على تجاوز العقبة إذا ما تسلحا بالقتالية، وثار في صدر كل لاعب الاندفاع من أجل تحقيق شيء للنادي، وللوطن على حد سواء. بنظرة سريعة على إحصائيات بطولات آسيا نجد أن السعودية متفوقة في زعامة القارة، لكونها صاحبة الحظ الأوفر بالحصول على بطولات آسيا متوزعة على عدد من الأندية السعودية، وكانت آخر بطولة آسيوية من نصيب نادي الاتحاد عام 2007، وهو ذاته وصل إلى نهائي آسيا في الموسم الماضي، وخسر في المباراة الختامية أمام بوهانج الكوري الجنوبي وخسرها 1-2.
آمال رياضيي الوطن في أعناق نجوم الشباب والهلال
الرياض- سليمان اللزام
على بعد ساعات قصيرة ترقب جماهير الكرة السعودية ممثلي الوطن الشباب،والهلال في المحفل الآسيوي الهام في خطوتهما الصعبة، والمهمة، والتي ستنقل الفرقتين عبر طائرة واحدة صوب العاصمة اليابانية طوكيو لأداء المباراة الختامية لدوري أبطال آسيا في نهائي سعودي آسيوي خالص خال من المنغصات لا تستحقه سوى كرة القدم السعودية،والتي فرضت نفوذها في المشهد القاري بقوة بحضور فاعل، وأداء لافت اقترن بالنتائج الإيجابية التي جعلت اثنين من أعرق فرقها على أبواب إنجاز كبير لا يسجله سوى الكبار على طريقة الكبار فإن فاز الهلال فهو جدير يستحق اللقب،وإن ظفر به الشباب فهو قدير يستاهل معانقة الذهب. الشباب، والهلال اليوم على المحك الأصعب حيث ينازل"ليوث العاصمة" سيونغنام في الأراضي الكورية البعيدة، والباردة، والتي رحل إليها قبل أيام عدة طمعاً في التأقلم على أجوائها، ورغبة في التكيف مع وقتها المختلف عن التوقيت المحلي بحثاً عن تسجيل نتيجة إيجابية جيدة تكفل له الترشح من الباب الواسع نحو النهائي الكبير.
الشباب يملك مقومات النجاح، وأدوات التفوق، وبإمكانه إسعاد جماهيره، وجماهير الوطن قاطبة بعد أن استعد لهذه المواجهة استعداداً جيداً فالإمكانات متاحة، والتجهيزات على أعلى مستوى، والأجهزة الإدارية، والفنية قامت بعملها على الوجه الأكمل وتبقى الكرة في مرمى اللاعبين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية جسيمة تجاه وطنهم، وناديهم، وبالتأكيد فهم على دراية كبيرة بأهمية اللقاء، وأن المسألة تحتاج لروح عالية، وأداء جماعي، وانضباط تكتيكي على أرضية الميدان، ومن ثم الانتقال بعدها بحول الله للمرحلة الختامية.
في الجانب الآخر يبدو الهلال بحول الله بجاهزية عالية لخوض المعترك الإيراني الصعب، ولعل عودة بعض النجوم الغائبة، والأسماء الهامة تضفي قوة على الفريق، وتعطيه الأفضلية عن منافسه العنيد الذي يدخل مواجهة الرياض بروح معنوية عالية بفضل أسبقيته بالهدف الذي سجله بأرضه، وهي النتيجة التي قد تضغط على الهلال عند بداية اللقاء خصوصاً، وكل ما يحتاجه"نجوم الزعيم"التريث،وعدم الاستعجال في التسجيل ففي العمل المنظم، والانطلاقات الجانبية المتكررة خلخلة لدفاعات ذوب آهان الذي يعاني البطء الواضح الذي قد يتيح الفرصة للانطلاقات السريعة من ويلهامسن والفريدي، ويبقى الدور على القحطاني، والمحياني لاستغلال الكرات العرضية الخطرة، ولن يكون الهلال في غنى عن التسديد من خارج المنطقة، والذي يتقنه بمهارة فائقة تياجو نيفز، ورادوي، والشلهوب، رغم قدرات الحارس الإيراني العالية التي قد تقف في وجه تلك التسديدات المتكررة.
باختصار البوادر في الشباب، والهلال تبشر بخير فالكل على قدر المسؤولية، والكل أهل لها، وقبل ذلك الدعوات من جماهير الوطن تحيط فريقي العاصمة الكبيرين، والجماهير الرياضية السعودية بأطيافها كافة تنتظر على أحر من الجمر اطلاق حكام المواجهتين صافرة النهاية لعلها تطلق معها زغاريد الفرح ابتهاجاً بالإنجاز السعودي اللافت.
آراء فنية
الهلال والشباب والحلم المشترك
صالح المطلق
"قبل أن تسجل هدفاً عليك أن تفكر كيف تحمى مرماك" بهذا التفكير أو التكتيك تدور أحداث مباراة الليلة الحاسمة والمهمة بين فريقي الهلال وذوب أهان كوضع طبيعي لما يحتاجه الفريق الإيراني من المباراة بعد أن أنهى اللقاء الأول بهدف لن يكفي إذا تساوت النتيجة واستطاع الهلال تسجيل هدف مبكر يضغط على فريق أهان ويغير من طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ,وفي كل الحالات لن تكون المباراة سهلة ولن تخلو من الاستفزاز و تضيع الوقت أو الظهور بشكل عنيف أو غير لائق بقيمة المباراة وحجم ومكانة الفريقين وعلى ذلك يجب على نجوم الهلال اللعب بشكل متوازن ومن غير تسرع أو استعجال أو شعور بضياع الفرصة وانفلات السيطرة فالمباراة تحتاج إلي ضبط خاص والى تفاعل متكامل ومتناغم مع حماس الجمهور ورغبة الفوز التي لابد وان تكون هادئة وطبيعية خصوصا في مثل هذه الأجواء التي لا تساعد أصحاب المهارة ولا ينفع معها إلا اللعب الجاد والتسديد البعيد ,ومع عودة نيفيز ورادوي لمباراة الليلة تتوفر هذه الميزة, والمطلوب اخذ العبرة من الدروس السابقة والتحكم برتم المباراة مع احترام الفريق الإيراني واللعب كوحدة مترابطة ومتعاونة من غير أنانية أو استهتار فالهدف هو التأهل للمباراة النهائية ومن ثم المنافسة على تحقيق البطولة.
-لن يكون لدى فريق سيونغنام الكوري أي خيار لكي يصل للمباراة النهائية ويتجاوز نتيجة مباراة الذهاب سوى اللعب بطريقة هجومية وبضغط كامل في منتصف الملعب وأمام مرمى الشباب ومن خلال تفاصيل مباراة الرياض نجد أن هذه الإمكانية موجودة خاصة مع تفاهم وتجانس خط الوسط والهجوم الذي أبدع بتسجيل الأهداف وبتنويع الهجمات واستغلال الثغرات والأخطاء التي كانت واضحة في الدفاع الشبابي وبالذات في منطقة العمق, ومن المؤكد أن هذه الميزة في الفريق الكوري لن تكون كاملة وقد تتبعثر وتنقلب بشكل عكسي إذا استطاع الفريق الشبابي تسجيل الهدف الأول وتمكن من تحصين المناطق الخلفية بطريقة دفاع المنطقة وهي أفضل وسيلة لتوفير المجهود واستهلاك الفريق المنافس خصوصا مع ظروف التنقل واختلاف الطقس وأجواء اللقاء, والحقيقة أن كل هذه العوامل مؤثرة على لياقة الفريق وقد تلعب دور مهم في ترجيح كفة الفريق الكوري الذي لن يتوقف عند حد معين أو يكتفي بتسجيل هدف إذا تمكن من السيطرة وامتلاك الملعب وتسيير المباراة كما يشاء, ولذلك تبقى كل الاحتمالات مفتوحة ومن الخطأ الركون أو الاطمئنان للفوز السابق فالفريق الكوري يمتلك كل مقومات الرجوع ولديه القدرة على اللعب السريع وتحقيق الفوز وكل ما نتمناه أن تكون السيطرة شبابية وان تتألق كل المجموعة لنصل لنهائي سعودي ومثالي بين الهلال والشباب.
*راشد الرهيب
خرجنا من نفق خسارة الهلال بثلاثية الرائد
والوعد نفق جديد!
*مسؤول نصراوي
لم نجد مديراً للكرة
مشغولين بالمداخلات الفضائية!
*أمير عزمي
أسالوا البلطان عن فشلي
ماهوب فاضي لك!
*محمد عبدالجواد
الحارثي ليس نجما والسهلاوي وريان أفضل منه
وأنت وش دخلك يازنجا!
*عبدالله الأسطا
تعثرنا في «زين» كبوة جواد
جواد أقدار!
*عبدالعزيز العفالق
الفيصلي كسب اللقاء بأخطاء
يامالك من الأخطاء!