أحبك
و كل يوم يفور تنوري
فتنطلق فراشات الشوق تزاحم أنفاسي
تسبقني إلى سقيفة سهري
حيث الليل ينتظر أن أخضله و يخضلني
أحبك
و يفور عطرك من قواريره إذا ما تلاقت العيون
و يرتعش الكون حين تهمس الحروف
فيا أيتها الأنثى الرخامية تمهلي
فأنا من صلصال صنع الله
و أنت صنعت ما يدثرني
فإما وصالا فيكون بردة أحلامي
و إما هجرانا فيكون لرمسي كفنا
القدير الجليلة
ملكتنا القديرة
ملكة الخواطر
و الحروف حين تجد أناملك البهية
لا تملك الا ان تنثال بالسحر و الجمال
سخية رقيقة معطرة و ملهمة
ادام الله علينا مطرك الخصيب
و الشكر لك و التقدير و الاجلال