عبده عطيف: سأظل «أساسياً» في الشباب... و «الثقة» سر تألقي
النجم الشبابي عبده عطيف متفائل بقفزة فريقه للمباراة النهائية. (الحياة)
الأحد, 17 أكتوبر 2010 /// الرياض – محمد القناص
أكّد لاعب وسط الشباب الدولي عبده عطيف، رضاه التام عن المستوى الذي قدمه في بداية الموسم الحالي، رافضاً تصنيفه لاعباً بديلاً في فريقه، مشيراً إلى أن مشاركته أخيراً بديلاً أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا لا تقلل من دوره مع فريقه، وقال «رمانة» الوسط الشبابي في تصريح إلى «الحياة»: «شاركت أساسياً في مباريات الفريق كافة، لم أتغيب إلا عن مواجهة سيونغنام الأخيرة، وشاركت بديلاً فيها، وراضٍ كل الرضا عن مستواي الفني الذي قدمته هذا الموسم، وإن كنت عائداً للتو من إصابة، إلا أنني سعيد بأن تمكّنت من مشاركة زملائي في ذلك اللقاء». وأضاف: «سبق أن شاركت بديلاً في مباريات عدة مع الفريق الشبابي، وأسهمت في قلب نتائجها أمام العين الإماراتي وبختاكور الأوزبكي والاستقلال الإيراني، والتي أسهمت في تأهل الشباب إلى الأدوار المتقدمة من المسابقة، وأشكر ثقة زملائي اللاعبين، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم دائماً، وعند حسن ظن مدربي وإدارتي الذين منحوني الثقة لأشارك في مثل هذه الأوقات العصيبة».
وأشار عطيف إلى استعدادهم التام لخوض مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيونغنام الكوري الجنوبي، وقال: «نحن في كامل استعدادنا البدني والذهني والفني، وهذه المباراة تعني لنا الكثير، خصوصاً أنها تفصل بيننا وبين التواجد في نهائي البطولة الأكبر في القارة، والتي تعني لنا الكثير».
واعترف نجم الوسط الشبابي بوجود أخطاء كبيرة وقع فيها فريقه في مباراة الذهاب أمام سيونغنام الكوري الجنوبي قائلاً: «كانت الأخطاء كبيرة، ولكن لو كانت هذه الأخطاء من فريق غير الشباب لربما أقصته بعيداً عن البطولة، إلا أن الحضور الذهني والنفسي للاعبين كان عالياً، واسهم في استعادة الفريق توازنه على رغم تأخره ثلاث مرات، وإصرار الفريق الشبابي كان كبيراً ولذلك عاد، وهذه سمة فرق البطولات، والاحتمالات كافة مفتوحة لوصولنا إلى النهائي، وأمامنا لقاء عصيب، إلا أن قوة الشباب ستكون حاضرة في مواجهة كوريا، وسنكون متألقين، وهذا ليس غروراً إنما لثقتي بإمكانات فريقي، بجهازه الفني وزملائي اللاعبين، وإدارة الفريق التي لم تأل جهداً لتوفير الأجواء المناسبة للفوز في اللقاء، والتأهل إلى النهائي الحلم».
الاتصالات» تمنح قمصان جميع الأندية وأدوات التشجيع «مجاناً»
الأحد, 17 أكتوبر 2010 /// الرياض - «الحياة»
أطلقت شركة الاتصالات السعودية بالتعاون مع شريك النجاح شركة «قيمي» المالك الحصري لمنتجات دوري المحترفين السعودي، حملة تتيح من خلالها لعملاء برنامج قطاف الحصول على القمصان الأصلية والحصرية لكل الاندية السعودية، وكذلك أدوات التشجيع والمنتجات الدعائية الأخرى مجاناً من خلال استبدال نقاطهم بقسائم إلكترونية يتم صرفها عبر أجهزة الصرف الإلكترونية المثبتة في منافذ شركة (قيمي) المنتشرة في الملاعب الرئيسية، مع إمكان الصرف من 100 ريال وحتى 300 ريال، بحسب رصيد العميل من النقاط.
فوساتي يجهز «الليوث» بحصتين تدريبيتين
الشباب واصل إعداده لملاقاة سيونغنام. (الحياة)
الأحد, 17 أكتوبر 2010 /// الرياض - عبدالله الفريح
واصل فريق الشباب تدريباته الاستعداداية أمس بمعسكره الإعدادي بمدينة موك بو الكورية الجنوبية لملاقاة فريق سيونغنام الكوري الجنوبي في إياب نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال 2010 والذي سيقام يوم الأربعاء المقبل.
وأجرى المدير الفني للفريق الاروغوياني جورج فوساتي حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، خصص الأولى للتدريبات اللياقية وتقوية العضلات وفي التدريب المسائي ركز جورج فوساتي على الجوانب التكتيكية، إذ أقام مناورة على كامل الملعب طبق من خلالها العديد من الجمل الفنية، واضطر إلى إيقافها أكثر من مرة لتوجيه اللاعبين وسط مشاركة عناصر الفريق كافة.
وسيواصل الفريق اليوم التدريبات وينتظر أن يؤدي اللاعبون تدريبهم مساء وعلى أن تخصص الفترة الصباحية لإلقاء المحاضرة الفنية في قاعات الاجتماعات بمقر المعسكر، وسيتم شرح بعض النقاط الفنية عن نقاط القوة والضعف لفريق سيونغنام وذلك بالاستعانة بجهاز الفيديو.
من جانبه، عاد أمس إلى المعسكر مساعد المدرب ليناردو مارشال بعد أن حضر لقاء فريق سيونغنام أمام فريق دايجيون ستزن ضمن مباريات الدوري الكوري التي أقيمت في مدينة سيئول وانتهت بالتعادل السلبي، وقام ليناردو بتدوين العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالجانب الفني للفريق الكوري، بينما يغادر مساء اليوم سكرتير الفريق محمد شطا إلى مدينة سيئول لعمل ترتيبات الفريق الذي سينتقل إلى سيئول غداً (الاثنين).
طوارئ الهلال والشباب
صالح ناصر الحمادي
الأحد, 17 أكتوبر 2010
تحقيق بطولة القارة الآسيوية للأندية الأبطال لكرة القدم هو شيء جميل ومهم، ليس للأندية السعودية فحسب، بل لكل الأندية الكبيرة في القارة التي تسعى للظفر بالبطولة، ومن ثم المشاركة في مونديال أندية العالم الذي سيقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
نصف نهائي بطولة الأندية الآسيوية في النسخة الحالية التي شارفت على النهاية يتصارع عليه فريقان سعوديان (الهلال والشباب) وفريق ذوبهان الإيراني والفريق الكوري الجنوبي، وفرص التأهل متساوية مع أفضلية للهلال والفريق الكوري، لأن كل فريق منهم سيلعب مباراة الحسم على أرضه وبين جماهيره، وهذه أفضلية نسبية ليست مؤكدة، فقد يتحول الجمهور إلى وسيلة ضغط عصبي ونفسي يؤثر في الفريق المحلي، وقد يعصف بهذه الترشيحات قرار تحكيمي جائر، كما حصل للهلال في مباراة الذهاب في إيران، عندما أغفل الحكم الماليزي المعتزل قريباً طرد المدافع الذي أعاق ياسر القحطاني، كما أغفل ركلتي جزاء لعيسى المحياني، اعترف بصحتهما محللو القنوات الفضائية كافة.
فريقا الهلال والشباب يحتاجان للصمت في هذه الفترة بالذات، فليس من مصلحة أي منهما الخوض في أحاديث هامشية وليس من مصلحتهما إهدار الوقت في أمور هامشية لا تقدم ولا تؤخر، والشباب أكثر هدوءاً وهذا من صالحه، ويكفي رد رئيسه المنطقي خالد البلطان على الزميل أحمد العجلان في البرنامج الجديد «مباشر»، عندما سأله عن النهائي المرتقب في طوكيو، فكان رد البلطان صريحاً ومنطقياً للغاية، عندما أكد التركيز على مباراة الرد أمام الفريق الكوري، ورفض الحديث عن نقل النهائي من طوكيو، قائلاً الاتحاد الآسيوي عمله احترافي ولا يمكن الخوض في مثل هذه الأمور المحسومة.
أما الجانب الهلالي، فيعجّ بمواضيع شتى وهذا قدرهم، وهم في حاجة للهدوء والصمت في هذه المرحلة التي يترقبها الجمهور الهلالي بتفاؤل عارم، ولذا فإذا كان الإعلام بكل شرائحه يريد مساندة الهلال كما نحسبه إعلاماً سعودياً ولا نزكيهم على الله، فعليهم عدم الخوض في أمور جانبية قد تشتت الذهن مثل قضية المدير الفني غيريتس التي أصبحت ممجوجة ومكررة ومنتهية الصلاحية، على الأقل لحين انتهاء البطولة الآسيوية، و«قضية فوضوية» مثل قضية اللاعب فهد الغشيان يجب عدم التوقف عندها، فمثله آلاف اللاعبين حضروا وغادروا الساحة من دون ضجيج.
هدوء الهلال والشباب هذه الأيام أصبح مطلباً ملحاً، ويجب أن يسهم الجميع في تحقيق ذلك، لأن تحقيق أي منهما للقب إضافة جميلة للمنجز السعودي، وسطر جديد في مشوار الرياضة السعودية المطرز بالذهب.