عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2010, 08:30 AM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

يَاسُبحَان الله .. نَاس أخَذَت ( الثَّانيَة ) ورُبَّمَا تَعُد العُدَّة لـ ( الثَّالِثَة ) ..

وَنَحنُ لَم نَجِدُ نِصفُ إمرَأة .. نِصف فَقَط فَمِن لَنَا؟!

/

/

لا اعلَم عَمَّا هُوَ السِّر الَّذِي يجعلُكَ نَشِيطاً بهَذَا الشَّكل بِحَيث أنَّكَ تَمطُرنَا بمَوَاضِيع غَزِيرَة

بينَ الفِينَة وَالأخرَى مَوَاضِيع أجِدهَا فِي غَايَة الأهمِيَّة لأنَّهَا تُنَاقِش قَضَايَانَا الإجتِمَاعِيَّة ..

وشَيء رَائِع أنَّهَا تُطرَح عَلَى مِنضَدَة المُنتَدَى لِتَأخُذ حَقّهَا من الحِوَار النَّيِّر وَالإستِفَاضَة ..

لِمَا لَهَا من مَردُود إيجَابِي عَلَى حَيَاة المُجتَمَع الخَلِيجِي بِشَكِل عَام .. وَالفَرد بِشَكلٍ خَاص

وَاللهُمَّ لاحَسَد؟!

هُنَاكَ نِسَاء لم يَهبهُن الله أقَل القَلِيل من الجَمَال .. ألاّ أنهُن وَفِي ذَات الوَقت يَبدِيِنَ أكثَر ..

جَاذبِيَّة من الجَمِيلات أنفُسهُن .. وذَلكَ لإهتِمَامهُن الكَبِير فِي أنفُسهُن وَحُرصهُن لِمُقَابَلَة ..

أزوَاجهُن وَهُن فِي كَامِلُ أنَاقَتهُن وَفِي أجمَل ثَوب وَأبهَى حُلَّة لِمَ لا وَالزَّوج منهُن وَإلَيهُن

وَجُزء لايَتَجَزَّأ مِنهُن؟!

نَحنُ لانَنكُر أنَّ هُنَاكَ فِئَة مُعَيَّنَة منهُن تَحرُص عَلَى أن تَظهَر فِي أروَع صُورَة هَذَا لأنَّهَا

حَدِيثَة العَهد لَدَى زِيجُهَا .. تُرِيد أن تَأسره بِشِبَاكهَا الغَرَامِيَّة دُونَ أن يُشَارِكهَا فِيهِ إنسَان

بَينَمَا بعدَ الزَّوَاج يَضمَحِلُ هَذَا الإهتِمَام شَيئاً فَشَيئاً ..

وَلا نَستَغرِبُ حِينَمَا تَظهَر أمَامه بِشَعَر مَنكُوش مُبَهدَل لأنه وكمَا نَقُول ( طَاحَ الحَطَب ) ..

وَأضحَت المِيَانَة أكبَر فِيمَا بَينهُمَا كَمَا هُوَ الحَال بِالنِّسبَة لليلَة الدُّخلَة بِحَيث أنَّكَ تَجِدُهَا

فِي غَايَة من الخَجَل .. ذَات خَدَّين حَمرَاوَين .. ألاّ أنَّ هَذَا الخَجَل يَتَوَارَى شَيئاً فَشَيئاً ..

مَعَ الإسبُوع الثَّانِي من لَيلَة الدُّخلَة ألَيسَ هَذَا وَاقِعَاً؟!

مَاعَليْنَا!!

مَايَنبَغِي فِعله من قِبَل الزِّيجَة إن أرَادَت ألمُحَافَظَة عَلَى شَغف زِيجَهَا لَهَا وَوَلعه بِهَا ..

دُونَ أن تُوَاجه فتُور فِي ذلك هُوَ الإهتِمَام بِالمَظهَر العَام وَالنَّظَافَة الجَسَدِيَّة بِالتَّحدِيد ..

مَايَنبَغِي الحُرص عَلَيه .. أن تَظهَر لَهُ فِي كُل يَوم .. ومعَ إطلالَة بزُوغ كُل فَجر ٍجَدِيد ..

بِشَكِل آخَر غَير الَّذِي كَانَت عَلَيهِ يَوم الأمس .. مَايَجِبُ الإهتِمَامُ بهِ هُوَ أن تَشعره ..

فِي كُل سَاعَة كُل دَقِيقَة وَكُل لَحظَة بِأنه مُتَزَوِّج من إمرَأة جَدِيدَة .. غَير الَّتِي شَاهَدهَا ..

وَإقتَرَنَ بِهَا وهَكَذَا بِحَيث تُغنِيهِ عَن بَنَات حُوَّاء ..

وَلايَرَى إمرَأة عَلَى وَجه الأرض ألاّ سِوَاهَا..ألَيسَ هَذَا رَائِعَاً بِحَق الَّذِي رَفَعَ السَّمَاء؟!

كَمَا يَجِبُ ألاّ نَغفِل عَن أوقَات الدَّورَة الشَّهرِيَّة .. الَّتِي تُصَاحِبُهَا آلام مُبرِحَة فِي البَطن ..

وَأمزِجَة مُتَقَلِّبَة غَير الَّتِي نَعرِفهَا عَن زِيجَاتُنَا..فَفِي هَذَا الوَقت بِالذَّات فَهِيَ غَير مُطَالَبَة

بِشَيء من ( الإهتِمَام ) بِنَفسُهَا لأنه لَيسَ وَقته وَالمَسأله مُجَرَّد أيَّام قَلائِل أفَلانُصبِر؟!