الموضوع: آه يا طماطم
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2010, 01:35 AM   رقم المشاركة : 2
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

عند عودتي من المدرسة رايت منظر يبكي اكثر من المنظر الذي رايته اخي الفاضل ساكتون

رايت ازدحام شديد عند كل الة صراف على الطرقات علمت ان الرواتب قد نزلت

مالذي دعاهم لهذا الازدحام غير الحاجه وقلة الحيله

ياتي اخر الشهر الجيب خالي والجبين متجعد واول الشهر الثغر باسم

وفي وسط الشهر بالقطاره حتى يدبر مصاريفه لاخر الشهر

اجار الشقق مرتفع جميع متطلابات المنزل صارت مرتفعه بالضعف عن السابق

جميع الماكولات صارت غاليه جميعها دون استثناء

وحتى على مانوه به موضوعك الطماطم ...

لا نحمل البائع الذنب فحاله من حالنا فان كان يزرعها فهو يحتاج لسماد وماء وكل ذلك مرتفع سعره

فيضطر ان يعوض خسارت بارتفاع سعره

وان كان يستوردها فهذا ادهى وامر وفي كلتا الحالتين هو ايضا يشتكي

وان اتينا لانفسنا نحن المواطنون نحملها جزء من العبء فدوما ناكل الثرئ ونصمت

وزي ما يقول المثل ( جوع كلبك يجري وراك ) سوري ولكن هذا حقيقه للاسف

ولكن للاسف مايحدث في عصرنا هذا من صنع ايدينا

فاسباب الغلاء كثرة الذنوب والمعاصي ،، ومنع الزكاة ،، وانتشار الفواحش ،، واكل اموال الناس بالباطل ::

لقوله تعالى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ("يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:

لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم

الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم،

ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله

وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم،

وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم"

وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحاربون الغلا

ففي عهد عمر رضي الله عنه اجتمع الناس وقالوا نشتكي إليك غلاء اللحم فسعِّرْه لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟

فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزَّارين، ونحن أصحاب الحاجة،

فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟

فقال قولته الرائعة: اتركوه لهم.

وايضا في عهد علي رضي الله عنه اشتكى الناس من غلاء الزبيب فقال اسبدلوه بالتمر

هنا حكم ومواعظ في تاديب التجار والرقابه بان نترك سلعهم لهم ونستبدلها بالرخيص


وبالنسبة للرقابه فهي تحمل كامل العبء لما يحدث في هذا العصر

من البزخ و الغلا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ""اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به""

فكيف اذا كان العكس يارب من كان مسؤل عن مايحدث لنا

من غلا في الموارد فاجعل كيده في نحره واذقه الفقر والجوع والعطش ........

هذا والله اعلم !!!!!!!!

شاكرين لك من الاعماق على هذا الطرح الرائع .....







التوقيع :