اعتقد من وجة نظري مايقهر الرجال ويكون ابلغ من الجرح الا الاتي ...
وأخرج أبو داوود في سننه من حديث أبي سعيد الخدري قال :
دخل النبي المسجد يوماً ورأى رجل من الأنصار يقال له أبو أمامة
فقال له – أي النبي صلى الله عليه وسلم – قال لأبي أمامة :
( مالي أراك جالس في المسجد في غير وقت صلاة )
فقال : يا رسول الله همٌ نزل بي وديون لزمتني ،
فقال عليه الصلاة والسلام : ( ألا أعلمك كلمات إن قلتها أذهب الله همّك )
قال قلت : بلى يا رسول الله قال :
( قل إذا أصبحت وإذا أمسيت :
( اللهم إني أعوذ بك من الهّم والغم ومن العجز والكسل
وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال )
من الحديثين يظهر أنه تعوذ وأمر بالتعوذ من قهر الرجال .
فما هو قهر الرجال ؟
قهر الرجال في قول كثير من العلماء :
ما يصيب الإنسان من قهر وهم وغم بغلبة انتصر عليه بها
وهو يعلم أنه على الحق وخصمه على الباطل .