عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2010, 10:14 PM   رقم المشاركة : 199
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الشباب والهلال ...فرحة «مخنوقة»

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الرياض - هاني الباشا { الدوحة - «الحياة»

تأهل الشباب والهلال إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا على رغم خسارة الأول أمام شونبوك الكوري الجنوبي بهدف من دون رد في مباراة الذهاب كون الشباب تغلب في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، كما خسر الهلال أمام الغرافة بأربعة أهداف لهدفين، كانت نتيجة المواجهة الأولى انتهت بثلاثية نظيفة.

الغرافة الهلال

قهر لاعبو الهلال «الظروف» و «الحظ العاثر» الذي لازمهم في مباراة الأمس التي جمعتهم بفريق الغرافة القطري في مواجهة الإياب من دور ربع النهائي من مسابقة كأس دوري أبطال آسيا، ونجحوا في التأهل إلى دور نصف النهائي في مباراة درماتيكية بعد أن انتهت بفوز الغرافة بأربعة أهداف في مقابل هدفين.

وفرض لاعبو الغرافة أسلوبهم الفني منذ الدقيقة الأولى، وبدأ مهاجماً وتمكن لاعبه ميرغني الزين من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة البرازيلي أميرسون (2)، ونجح الغرافة من إحراز الهدف الثاني عن طريق العراقي يونس محمود (37)، وعلى رغم إحراز الفريق المستضيف لهدفين أحييت أماله من جديد في بلوغ نصف النهائي، غير أن الفريق الهلالي لم يكن عاجزاً في الوصول إلى مرمى منافسه بل سنحت له فرص عدة كادت أن تسفر عن هدف في أقل الاحتمالات بعد ما واجه أحمد الفريدي وياسر القحطاني مرمى عبدالعزيز علي في ثلاث مناسبات في (27) و(29) و(33)، واستطاع المغربي عثمان العساس أن يعيد المباراة إلى نصابها عندما سجل الهدف الثالث من كرة ثابتة (40).

ومع مطلع مجريات الشوط الثاني نشط الهلال وحاول الوصول لمرمى الغرافة وجاءت محاولة الغنام التي أخرجها أنس مبارك (71)، وأهدر القحطاني هدفين محققين (73) و(77).

وفي الدقائق الأخيرة سيطر الهلال لكن من دون أي هدف، واحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية الذي سيطر الغرافة على مجريات الشوط الأول، ونجح يونس محمود من تسجيل الهدف الرابع (101).

وشهد الشوط الإضافي الثاني، سيطرة هلالية بعد أن تراجع لاعبو الغرافة إلى منتصف ملعبهم للحفاظ على النتيجة وشكلت الفرص الهلالية المتاحة أمام مرمى منافسه خطورة بالغة، وكاد محمود أن يقضي على الأمال الهلالية عندما واجه المرمى لكن كرته أخطأت الشباك (111).

ونتيجة للهجوم المكثف التي كان عليه الهلال في الدقائق الأخيرة سجل ياسر القحطاني الهدف الهلالي الأول (116)، وأضاف المحياني الهدف الثاني في (118).

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هلال عليل
منصور الجبرتي


ليس لكرة القدم التي شاهدناها بالأمس منطق، فما قدمه لاعبو الهلال حال غريبة لا يمكن أن نجد لها أي تفسير، فإذا كان غيريتس أخطأ في التشكيلة التي بدأ بها المباراة، فإن لاعبي الهلال قدموا عطاء «غير مفهوم»، بدءاً من الحارس وانتهاء بياسر الذي أضاع دزينة من الأهداف في مجموع المباراتين.

حذّرنا الهلال من التهاون والاطمئنان والتعامل مع المباراة على طريقة «عشرة على الشجرة»، ولكن يبدو أن غيريتس لم يستمع إلى التحذيرات، وليس هو فحسب، بل لاعبو الهلال تركوا «الحبل على الغارب»، وقدّموا واحدة من أسوأ مبارياتهم مع المدرب (الراحل) إلى ضفاف المغرب العربي حيث بنى عشه (الجديد).

قلت على شاشة «العربية» بعد نهاية المباراة الأولى أخشى أن يندم الهلاليون على الكرات الضائعة، فقال غيريتس إن النتيجة الكبيره أكبر رد على من يتحدثون عن ضياع الفرص، فكادت أن تكون «المحصلة» نقطة على سطر الهلال «الآسيوي».

أما الغرافة فهو يستحق أن نرفع له القبعة ففريق يخسر بـ 3 أهداف ويعود إلى أجواء المنافسة، ويتفوق لا تجد إلا أن تحييه وتحيي نجومه على إخلاصهم وروحهم العالية للقميص الذي يرتدونه لعلّ وعسى أن يتعلم منهم لاعبو الهلال الذين وفرت لهم الإدارة الزرقاء كل سبل الراحة حتى كادت أن تغلفهم بـ«ورق السلوفان» فالحديث عن المدرب لم يكن متاحاً للرئيس ونائبه اللذين زمّا شفتيهما حرصاً على عدم تأثر نفسيات اللاعبين «الرقيقه».

أقول للاعبي الهلال شاهدوا شريط المباراة مرة أخرى، وحاولوا أن تقلّدوا لاعبي الغرافة القطري، أما ياسر القحطاني فهو مطالب أن يشاهد شريطي الذهاب والأياب، ويطلب آلة حاسبة ليعد الكرات الضائعة والتي لا تتوازى مع إمكاناته الفنية المعروفة، وإذا كان الحظ جانبه مرة أو لمرتين، فإن الثالثة تخرج من دوائر «الحظ» إلى مرحلة «التهاون» أو إذا أردنا أن نكون ألطف «قلة التركيز».

لا زلنا ننتظر شوطاً آخر حتى نشاهد نهائي «أخضر» خالصاً يؤكد عودة الكرة السعودية إلى تربع القارة الآسيوية.

أخيراً، ليس من المشكلة أن تخسر مباراة لكن المشكلة أن لا تقدم ما يشفع لك بالوقوف على المستطيل الأخضر في مباراة دولية.