للهلال والشباب.. نسيان مواجهات الذهاب مطلب مهم
فرحة هلالية نتمنى تكرارها اليوم
الرس - سليمان اللزام
يجب ألا يركن فريقا الهلال، والشباب مساء اليوم لنتيجة مباراتي الذهاب، والتي من خلالها حقق الفريقان انتصارين مقنعين بنتيجة إيجابية أعطتهما الأفضلية في التفوق التهديفي، والمعنوي، والذي سينصب لمصلحتهما عندما ينازلان الغرافة القطري في الدوحة، وتشنبوك الكوري في الرياض بعد أن حقق الهلال ثلاثية نظيفة على أرضه، وبين جماهيره، وسجل الشباب ثنائية نظيفة من خارج الديار لتكون مواجهات اليوم هي الفيصل الذي يحدد من يبلغ دور الأربعة في البطولة الآسيوية الصعبة بتواجد عدد من الفرق القوية، والعريقة بين جنباتها أعطتها منافساتها مزيداً من الإثارة.
ما شد الأنظار، ولفت الانتباه هي تلك التصريحات العقلانية الجميلة التي جاءت من المسؤولين بالهلال، وكذلك اللاعبون بعد الفوز الكبير على الغرافة حين أكدوا أن التأهل لم يحسم بعد، وكما سجل الهلال ثلاثة أهداف في الرياض باستطاعة الغرافة تحقيق مثلها في الدوحة، وهو أمر غير مستبعد لفريق كبير يحمل إسماً مهماً في كرة القدم القطرية، والخليجية عموماً، ويمتلك كماً من الأسماء الماهرة، والتي تستطيع أن تعطي فريقها الأفضلية في أي وقت، والحال نفسه ينسحب على الطرف الثاني الشباب الذي أظهر القائمون عليه مثالية عالية خرجت متزنة بانسيابية أداء"الليث" الممتع، والذي يحبه كل من يعشق جماليات الساحرة الصغيرة لتعطي الفريق الكوري حقه من الاحترام، والتقدير، وأن ترشحه بالفوز أمر متاح في ظل إمكاناته الجيدة، وقدرات لاعبيه الرفيعة.
يتبقى بعد هذا الاحترام المثالي المطلوب العمل المنضبط، والتهيئة النفسية الجيدة لعناصر الفريقين قبل أن يتوجها لملعبي اللقاءين فهناك تظهر أهمية مثل هذه اللقاءات الحاسمة، والتي تحدد مصير الفريقين في بلوغ الدور نصف النهائي بعد أن أضحيا على بعد خطوات قليلة من ذلك، وحتى لا تفوت فرصة مواتية في لحظات تراخي، أو تكاسل غير مبررة يروح ضحيتها عمل كبير، وجهد مضنٍ كلف الكثير من الوقت، والمال.
الشيء الجميل في خطوات الهلال، والشباب الآسيوية هو ذلك التفاعل المثالي من قبل المسؤولين في الكثير من الأندية المحلية سواء بالحضور أو بتوجيه روابط المشجعين للدعم، والمؤازرة أو من خلال تسيير حافلات خاصة لنقل مختلف الجماهير لتقف خلف ممثلي الوطن في مشاركتهما الهامة.
بقي أن نقول أن لكل فريق الحق في البحث عن الوصول لغاياته، وأهدافه مهما كان الثمن خصوصاً أن في تاريخ كرة القدم شواهد كثيرة تعطي مدلولات جلية بأن المستديرة لا أمان لها فهي تعشق من يحترمها، ويخدمها، ويتعامل معها باحترافية، ومهارة داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن الأسماء مهما كان ثقلها فالاتكاء على الماضي قد يتسبب في تفويت الكثير من الفرص المتاحة، والتي كانت سهلة المنال.
آراء فنية
سؤال للشباب والهلال
صالح المطلق
هل يحتاج فريقا الهلال والشباب إلى تغيير في طريقة وأسلوب اللعب لكي نضمن التأهل إلى دور الأربعة وندعم ما حصل من نتيجة جيدة في مباراتي الذهاب، خصوصا وأن نتائج كرة القدم مهما كانت من حيث العدد أو اختلفت من حيث الظروف تظل غير آمنة ومن الممكن أن تتغير في لحظات؟
سوف يلجأ فريق الغرافة في مباراة اليوم إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح لكي يتجاوز نتيجة مباراة الرياض ولاشك أن هذه المهمة صعبة وشاقة خصوصا إذا بدأ أفراد الفريق الهلالي هذا اللقاء بروح وثابة وحماس موزون وحسابات خاصة من غير تراجع يزيد من ضغط فريق الغرافة أو اندفاع يربك حسن العتيبي ويفتح مجالا للتسديد واستغلال الأخطاء التي قد تقع بالقرب من المرمى ويستفيد منها جونينهو, واعتقد أن أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية في كلا الفريقين هو خطف هدف مبكر يرفع من المعنويات ويبعثر أوراق الفريق المنافس ولست ممن يميل إلى اختزال تحقيق النتائج بتحركات أو تألق احد اللاعبين بشكل فردي ولكن ما حدث من نتيجة كبيرة في المباراة الأولى وما سيحدث من اندفاع في مباراة الليلة يؤكد على صعوبة تغطية أو مراقبة مفاتيح الفوز في فريق الهلال ومن هنا تأتي مسؤولية ياسر القحطاني وباقي أفراد خط الوسط وذلك عن طريق التحرك المستمر والضغط المباشر وتبادل المراكز بعيدا عن الأنانية أو الركون للنتيجة السابقة فلكرة القدم ميزان خاص ولا يوجد فيها قانون ثابت إلا من خلال مواصلة الجهد واحترام المنافس .
بشكل مشابه لما قد يحدث في مباراة الدوحة يلعب الشباب مباراته الثانية أمام شنبوك الكوري بعد أن تقدم في الأولى بهدفين لصفر كنتيجة دائما ما تتغير ودائما ما يحدث معها مفاجآت, ومن الجميل أن تشهد هذه المباراة عودة لبعض النجوم المصابين لفريق الشباب وخصوصا كماتشو وذلك لما يتميز به من إرسال للكرات ومن صناعة للعب وإجادة للتسديد وكل هذه الخصائص مطلوبة في مباراة الليلة التي لن يتوقف معها الفريق الكوري ولن يتراجع عن الضغط والهجوم وبالتالي وجود فرصة للهجمات المرتدة واستغلال سرعة الشمراني وفهد الحمد ومن خلفهم حسن معاذ وعطيف وعلى الرغم من خسارة الفريق الكوري في المباراة السابقة إلا انه اظهر استعدادا جيدا بالعودة من جديد من خلال لقاء اليوم وهذا يتطلب من جميع خطوط الفريق الشبابي التأهب والاستعداد الكامل ومضاعفة المجهود وإغلاق المنافذ بشكل يصعب معه تسجيل هدف أو سيطرة على وسط الملعب أو وصول لمرمى وليد عبدالله ولا اعرف إذا كان مدرب الشباب يميل إلى التراجع النسبي واستنزاف المجهود الكوري ألا أنني أفضِّل استمرار الفريق على نفس التوازن المعروف عنه والثابت في جميع المنافسات الداخلية والخارجية وأخيرا أتمنى أن توفق الأجهزة الفنية في فريقي الهلال والشباب باختيار التشكيلة والطريقة المناسبة لجولة تبدو سهلة وقريبة من تحقيق التأهل للمرحلة القادمة ولكنها في حقيقة الأمر من أصعب المباريات.
صدى الواقع
مفاجأة الغرافة!
خالد المشيطي
فوزه على الغرافة بثلاثية لا يعني ركونه إلى تلك النتيجة واعتباره متأهلا على نصف النهائي، وبالتالي يدخل اللاعبون لقاء الإياب في قطر وهم يرتدون ثوب الغرور، هي رسالة تحذير أوجهها للجميع كما وجهها كثير من الزملاء الإعلاميين، وكثير ممن يهمهم الشأن الهلالي، والوطني، تحذير من مفاجأة قد تحدث هناك، كلنا واثقون من قدرة الهلال، واستطاعته سحق خصومه، لكن من يقول إن الغرافة لا يستطيع تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف؟!
ليتذكر الهلاليون لقاء الذهاب حينما تساهل اللاعبون في جزء من المباراة ظنا أن النتيجة باتت في أيديهم، وحينها هاجم الغرافة وكاد أن يسجل، الثقة سمة الأقوياء، لكنها إن زادت تنعكس سلبا، لا سيما أن المقابل سيدخل اللقاء بكل ما أوتي من قوة لكي يفوز ويتأهل، أظن ما أطرحه هاجس يعيش مع المسؤولين في الهلال، لكنها مجرد رسالة أطرحها ضمن عشرات الرسائل معظمها من الجمهور تتمحور حول هذا الشأن، وأظن فريقا يشرف عليه رجل بحجم سامي الجابر تم عمل ما يجب في هذا الشأن.
إن مساحات التفاؤل الواسعة للهلال لا ليتجاوز هذا اللقاء، بل يواصل مشواره حتى يعود ليتسيد بطولات آسيا، وهو تفاؤل ينطلق من الإمكانات التي تتوفر له، وتنقص غيره، ولعل التعطش لهذه البطولة هو الحافز الأكبر، وليست الملايين التي وعد بها اللاعبون فحسب.
سننتظر "الأزرق" متألقا كعادته هذا اليوم، وسنعيش حالة من القلق من المفاجأة حتى ينتهي اللقاء، وبإذن الله سيأتي كما يريد عشاق الزعيم، وسنرى رياضة الوطن تتقدم خطوات إلى الأمام عبر ممثليها: الهلال والشباب اللذين وجها لمنسوبيه نفس الرسالة، وإن كانت بنسبة أقل لكونه سيلعب الإياب في الرياض.
بقايا...
**خطط إدارات النصر المتعاقبة: قبل بداية الموسم سيحققون البطولات، وفي منتصفه يتحول الأمر إلى (بناء) والموسم المقبل هو موسم البطولات!!
**أضاع النصر نقاطا عدة وهو لم يقابل الكبار بعد، كيف سيكون حاله في المستقبل إذن؟!
**تصدر الاتحاد الدوري بلا محمد نور، وسيكون حاله أفضل إن استمر بدونه!
**موجز مباراة قمة القصيم: تواضع اللقاء ذكرنا بمباريات الحواري، خسر من شاهدها، وكسب من تجاهلها!
**كل منتم للرائد يستحق أن تجلس معه حتى لو كان أصغر المشجعين عمرا ومقاما، رسالة أوجهها للرئيس فهد المطوع بعد رسالته غير اللائقة التي وجهها إلى أحد محبي الرائد ممن لهم مقام وقامة.
**طلال المشعل واحد من عشرات الصفقات الخاسرة التي سقط في حفرتها الرائد هذا الموسم، والموسم الماضي.
**جميل أن تسير الباصات إلى من بريدة إلى الرياض لمساندة الشباب، لكن في المساء ذاته سيلعب الرائد لقاء مهما مع الاتحاد في بريدة!
**السخط الذي حدث في الأهلي بعد الهزيمة من الاتحاد يعني أنه وجد من توقع الفوز!
*باكيتا
هدف هلالي مبكر سيقتل مباراته مع الغرافة
من وين ظهرت!
*احمد الصويلح
رديت على من أتهمني باللاعب المنتهي
ولو بديت تحن لمندي النادي!
*جيرتس
أنا مدرب محترف ولا أخشى المواجهات
أضبط مع الغرافة وبعدها خلك كل شيء!
*نفيز
روما وميلان وفلومينسي فاوضوني
ولكن ربعك ينفون!
*علي فودة
صغار أحد تآمروا عليّ
المهم الكبار لايتآمرون عليك!
*مدرب الأهلي ميلوفان
الاتحاد فريق عادي
الوعد المباراة المقبلة!