عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2010, 11:58 PM   رقم المشاركة : 2
ياشيخهم بنتك آنـا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ياشيخهم بنتك آنـا
 





ياشيخهم بنتك آنـا غير متصل




أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر"للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بآخر مثله..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



أعتذر "لخواطري"
لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر"للأحلام"
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا على السمع والطاعة"


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والآمي أقول بأني أسعد انسانة..
فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل ،

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر" للسعادة"
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الآمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر"للزهور"...وخاصة الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعتذر"للبحر"
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..






رد مع اقتباس