لا تروح !
هات لي هذي الجروح . .
ادري ماتغلا علي !
: وللاسف تغلى . . عليهم !
هات جرحك
خله لي . .
انا متعوده . . ( طعون )
لاني اصلا من عرفتك
وانا ادري بك
( تخون )
.......
جلست افكر ودموعي تنزل ع خدي مثل الجمر ..تحملته بمافيه الكفايه
حتى اهلي يوم كنت ازعل واروح عمرهم ماعلمتهم بس عشان صورة زوجي
ماتهتز قدامهم جلست اطالع فولدي واضمه وابكي ..يالله حتى ولدي هي اللي سمته
وانا اللي كنت على نياتي قلت اكيد عاجبه الاسم
...
رجع زوجي بالليل كنت بالغرفه ناداني بالصاله عشان ولدي كان نايم
رحت له
قال : خلينا نفتح صفحه جديده
قلت انت طويت كل صفحات عمري انت ربطت ميعاد معي للقبر
انت انسان حقيير قلبك ماهو قلب انت تعيش بصخر جلمود داخلك
وياحسافه على كل شي عطيتك ...
فجأه دق جواله ناظرته قلت رد
واذا انت رجال رد وخلني اكلمها
رديت عليها : قلت لها ارتاااحي انا طالعه من حياته للابد
اشبعي فيه انتي وياه حقيرين وتنفعون لبعض
انا رايحه اعيش بيت اهلي معززه مكرمه بس اخذت لي جروح تكفيني عمر منكم
مارح اسامحك لاانتي ولاهو ..
ولاتفرحين دامه خانني عشانك بيخونك عشان غيرك واوعدك ..
رميت له الجوال قبل حتى مااسمعها اش قالت
قال لها :يالله ميعاد بعدين اكلمك
ناظرته بكل احتقااار ..وطلعت غرفتي ابي اخذ شنطتي جاء عندي
قال: تكفين لاتروحين
قلت : خلاااص انا انتهيت وانا تعبت منك ومنها
قال اجلسي طيب لبكرة احنا الحين اخر الليل
وانا بكرة اوديك قلت طيب عطيته ورقه كنت كاتبتها له ورحت غرفتي انام
َتعبتُ ، ففِي نهايَة الأمر .. أَنَا [ بشَر ]
مهمَا كَانت قُوّتِي وشِدّة تحملّي أمامكَ !
............... ما خطبِي ؟ لكَي ترفضنِي هكذَا كلّمَا أخضعتُ لَكَ قلبِي
ولِمَ كُنتُ أقدّم لَكَ كُل ما أملكه مِنَ المشاعِر ،
......... بينمَا تَزِن أنتَ كُل مَا تعطِينيه مِن أحاسيسكَ !
وأدركَ أنّك آخِر مَن قَد يستوعِب ألمِي حين يقرأنِي
رسائلِي لَا تصِل إليكَ ، ودمُوعِي لَا تصِل إليكَ ، ودعوَاتِي لَا تصِل إليكَ
و آهَاتِي لَا تصِل إليكَ ، و إنتحَابَاتِي لَا تصِل إليكَ ..
................ وَلا شَيئ .. لَا شَيء يخصنّي قَد يهمّكَ
تسخَر منّي الدّنيَا الآن ،
و تخرِج أمَامِي لسانهَا إستهزَاءً بِأننّي قَد أحببتكَ أنتَ ,
........................... بينمَا كُنتَ تعبَثَ بأضلعِي !
الفرق بيني وبينكَ /
هُو أنني كبّرتُ حجمكَ بـ سذاجة بداخلِي ، بينمَا إتّضح ليَ صِغر حجمِي بكَ مؤخرًا !
أعطيتك الفرصَة تلو الفرصَة لإثبَات كونك تستحقني ، ولكنك كنتَ تكسرنِي كُل مرّة .. .
وما عاد يهمّك الآن أمر جبرِي ..
حزينة لأجلكَ ‘
أضعتنِي و أنت تدرِك تمامًا ماهيّة حبّي لك التّي كانت ،
لا تعنِيني الآن ولَن تعنِيني أبدًا ،
شكرًا لَكَ فقط , كَان بإستطاعتكَ أن تسعدنِي ولكنك تعمّدتَ أن تضرب الرّوح بـ فأس خيانتك دائمًا
.............
اليوم الثاني جاااء زوجي يصحيني ماصحيت حااااول ماصحيت كلم الاسعاف وجوا
اخذووني كنت بغيبوبه محد عارف ليييش جلست شهر كامل وانا بالعنايه المركزة لاافتح ولااتكلم ولاادري عن اللي حولي
وربي رحمني من التفكير بميعاد وبخيانات زوجي
اهلي يسألون زوجي وش فيها قال : وربي ماادري راحت تنام ويوم جيت اصحيها ماصحيت
الدكاترة : اكدوا انه انفجر عرق وصار لي نزيف مما دخلني بغيبووبه شهر كامل
تدرون ليه انفجر ..!!
كنت اكتم بقلبي كنت آكل بنفسي كنت اقهر وابكي حتى مااقول لاهلي عن مشاكلي كنت اسكت واسكت واسكت لحد ماانفجر فيني عرق ودخلت غيبوبه
الدكاتره قالوا : نامت وهي متضااايقه ؟
زوجي استحى يرد عليهم وش يقول من يوم أخذتها وانا اصبحها بهم وامسيها بهم
كان درس لزوجي وصفعه تصحيه
كانت غيبوبتي هذي فيها رجعه لي للحياه وكتب لي ربي عمر ثاني
صحيت بعد شهر كامل يوم صحيت حصلت زوجي واقف عندي
مر علي شريط حياتي معاه كرهته ذيك اللحظه لفيت ع الجهه الثانيه
قال : الحمدلله ع سلامتك
قلت : ابي حضن امي ابي احضنها وانسى كل همومي محد يحبني كثرهااا
قال : امك طلعت قبل شوي وقلت لها تروح ترتاح وانا جلست
سكت لاني كنت جد تعبانه
طلعت من الستشفى بعدها ورحت على بيت اهلي ..
كلمني زوجي قال: متى اجي اخذك
قلت : لاكملت خيانتك .. لاعاهدت نفسك ماعاد تشقيني انا وريان بانتظارك ...
//
رجع لي بعد شهر ووجهه شاحب ولونه باهت وشعره كساه الشيب
شفته كسر خاطري نسيت كل اللي سواه فيني فما زلت انا انثى البياض
رجعني ورجعت اعترف انه تغير معاي كثييير صار يحبني اكثر صار قريب اكثر صار يهتم فيني اكثر
تأكدت انه قطع علاقته معاها نهائي
بس ... مازال احيان يغلط ويناديني : ميعاد
مازال مصر لاجانا بنت يسميها ميعاد
ومازالت جروووحي تنــــــــــــــــــــزف ..
عشت قرابة السنه حياتي الزوجيه شبه هادئه ماكنت اعرف انه الهدوووء اللي يسبق العاصفه
كبر ريان شوي صار هو كل حياتي حسيت انه احلى شي بحياتي من يوم تزوجت
مره كنا جالسين انا وزوجي بعد مانام ريان بالليل ..
حسيت فيه شي لانه كل شوي يناظرني استغربت نظراته ..
طالعني قال : لو اكتشفتي في يوم اني كذبت عليك بشي تسامحيني
طالعت فيه ": قلت لا
قال ليه
قلت لان شوارعك كلها مليانه عتب ومافي موطأ قدم اني اسامحك لااخطيت مره ثانيه
سكت وطالعت فيه لقيته سرررح
قلت له : شوف انا ماسامحتك عشان باقي احبك لا انا عشان ريان سامحتك وانا عشان ريان بأعيش
والا انت من زمااان مت بداخلي
ناظرني قال : ذاك اليوم يوم تنومتي بالمستشفى انتي نمتي متضايقه
قلت : انا من يوم اكتشفت وش انا بحياتك وانا كل يوم انام متضايقه
بس ذاك اليوم كان العيار ثقيل شوي وانت عارف اش صار بذيك الليله مايحتاج اذكرك
قال ايه مايحتاج ادري
ناظرني قال : تحبيني ؟
قلت : لو كنت سألتني هالسؤال اول ماتزوجتك كان قلت لو انك تطلب عيوني بقول ان العمى خيره
بس الحين لا مااحبك
سكت وغصب عني نزلت دموعي قلت :
محمد انت موبس خنتني ولابس جرحتني ولابس ظلمتني انت ذبحتني مير الله كتب لي عمر اعيشه
واتمنى مااندم على اني رجعت سلمتك عمري الثاني
ابتسم لي ابتسامه ماافهمت معنااها
بس تأكدت انه هالانسان مات بداخلي ..