صالح النعيمة: أستغرب لماذا يتحسرون على غيريتس.. والهلال سيكسب الغرافة بنتيجة مريحة
قال إنه بكى لفوز منتخب الاحتياجات الخاصة بكأس العالم.. وأكد رفضه العمل في اتحاد الكرة
عماد المفوز
> كيف ترى دوري المحترفين الآسيوي، وما هو الفارق بينه حاليا وأيام مشاركتك بصفتك لاعبا عامي 87 و88 من القرن الماضي؟
- هنالك أشياء كثيرة تغيرت وتطورت للأفضل، ومن أبرزها القوانين والأنظمة، حيث أصبحت المباريات بنظام الذهاب والإياب بعكس ما كان سابقا، ودوري المحترفين الآسيوي الآن أقوى بكثير مما كان عليه في السابق، بحكم وجود لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، ومدربين متميزين لهم اسمهم الكبير في الساحة الرياضية العالمية.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
يوسف سيف: مواجهة الهلال والغرافة «آسيويا» ستكون عاصفة وتمنيتها في النهائي
الخبير القطري طالب بضرورة احترام أندية الشرق وأكد أن قلبه يخفق لعام 2022
عماد المفوز
* كيف ترى مواجهة الهلال السعودي والغرافة القطري وهما يستعدان لخوض مباراة الذهاب دور الثمانية في بطولة الأندية الأسيوية؟
- في الحقيقة لم أتمن مواجهة الفريقين الهلال والغرافة وجها لوجه في هذا الدور كونهما عزيزين على قلبي وللأسف ستخسر البطولة أحدهما، ويعتبر الهلال والغرافة من الفرق المحببة مشاهدتها في النهائيات، وإذا تحدثنا عن فريق الغرافة فالعطاءات التي يقدمها ونتائجه واستقراره الفني والإداري ومستوى اللاعبين وقوة الفريق التي يتمتع بها سواء في اللاعبين المحليين أو الأجانب تؤكد جاهزيته واستعداده بشكل جيد لهذه المباراة والوضع هذا ينطبق على الهلال بكل تأكيد نتيجة لخبرته التي يتمتع بها والتي تعتبر أفضل من الغرافة في التعامل مع البطولات الأسيوية وبالتحديد الدوري الآسيوي كونه سبق له الحصول على لقبها وبالتالي ستكون المباراة كبيرة بين الفريقين وممتعة للجماهير سواء مباراة الذهاب أو الإياب وأتمنى أن تليق بقيمتهما سواء بالهلال أو الغرافة وهذا هو اللقب المفضل لفريق الغرافة وأعتقد أن الاهتمام المنقطع النظير من إدارة الناديين في الأيام الماضية سيمنح المواجهة الإثارة والمتعة خلاف الجمهور الكبير المتوقع حضوره.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
هلال آسيا وليث الشرق..!
منيف الحربي
مساء بعد غد الأربعاء، وعندما يغرب هلال شوال الذي ما زال (طفلا) تتجه أنظار جماهير الكرة إلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض، حيث يستأنف الهلال (الكبير) وزعيم آسيا مشواره القاري وهو يخوض لقاء مفصليا (نحو قمة الأحلام الزرقاء) ضد الغرافة القطري.
الهلال خلال الأسابيع الماضية واصل ركضه المحلي بالرتم ذاته المتفوق الذي كان عليه في الموسم الماضي مستوى ونتائج، ومحبوه يتطلعون إلى أن يواصل ركضه المتميز خارجيا كي يواصل تفوقه حينما اكتسح مجموعته نقاطا وأهدافا حتى وصوله لدور ربع النهائي!
الشهران الماضيان لم يكونا سهلين إطلاقا على الفريق الأزرق، فقد كانا محملين بالخيارات الصعبة والمهام الثقيلة للتغلب على استحقاقات كثيرة تزدحم بالتفاصيل المادية والإنسانية، مما تطلب رباطة جأش وإرادة صلبة وثبات موقف أمام كل التحولات الساخنة التي يراقبها الإعلام بفضول وتراقبها الجماهير بحذر، ولعل من أشد المصاعب التي تواجهها أندية غرب القارة امتداد البطولة لموسمين وهو المأزق الذي لا تعانيه أندية شرق القارة، وفوق هذا جاء موضوع غيريتس وتلاحق إصابات بعض النجوم ليزداد العبء وتصعب المهمة، لكن للطرق الوعرة عابروها وللمهمات الثقال رجالها..!
على الطرف الآخر من القارة، يقف الليث بعيدا عن الوطن قريبا من القلوب، فالفريق الذي حرم أفراده من العيد بين أحبتهم يسعى لجلب الفرح من الأراضي الكورية، حيث طار الشباب إلى هناك محملا بإحباطات الدوري والأسابيع الأربعة الثقيلة، والكل يتمنون أسبوعا خامسا يتوشح الفرح لتشرق شمس الشمراني ورفاقه من الشرق البعيد بانتظار جولة الإياب!
كل التوفيق نتمناه للفريقين السعوديين ليعبرا ذهاب دور الثمانية ويوغلان في الذهاب نحو نهائي قاري سعودي تاريخي تتطلع إليه جماهير الوطن كافة، ولتكن عقبتا جونيك الكوري الجنوبي والغرافة القطري خطوة متفائلة نحو الحلم الجميل، أما في حال حدوث العكس (لا قدر الله) لأي من الفريقين، فما زال للأحلام بقية وللأعياد بقايا..!