اقتباس يالمطــر أو بنت السحاب وكلاهما شموخ وتواضع وعطاءْ بإنهمـــــارْ وتعملق طـرحْ ../ الشموخ هو تواجدكم الكريم هنا اقتباس التسوّلْ أو مهنة التسـوّل إن صح التعبيرْ كما أننا نعلم أن بعضاً والبعض أصبح كم إمتهنهــــا كتجـــــارة والأمر من ذلك .. حينما تعلن مكافحة التسوّل بأنه يكون لهم صاحبْ عمل يوزّع النقل والمواقع ولا أتعجّـبْ .. لو علمت أنه يوزع لهم مرتباتْ كما بأفلام عادل إمامْ .. / يفكر بربح وخساره فقط حقيقة مره ولكنها واقعيه وتأسف لها عندما تصدر من أبناء الوطن... اقتباس إشتهر بالسابق من المقيمين لأنهم كانو هم الفقراءْ بديارنا .. أتكلم عن البدايه وبالطبع نحن كنا نستحي أن نمد صدقة بسيطة بل على أقل تقديراتنا 10 تفي بالغرض ولكم الحساب بكم عشرة باليوم لاننا نبحث عن من نتصدق له ونراهم قله بعد فترة أصبح موسم رمضـــان مشهورٌ بهم ولازلنا نعطي وهم يطمعون ولكن .. طمعوا لانهم احتاجو فتسولو أو توسلو فرأو الربح فطمعو وهنا تكمن البدايه .. معادله جميله تطرحها هنا بعد ان كانت حاجه اصبحت وسيله رائع ماتخطه وومتع مايصدر من ذلك الفكر ماشاء الله تبارك الله اقتباس هذا كبداية إذاً .. هل نقول أنه لايمكن أن نتوقع أن يكون السبب وراء شحذهم الفقر ..؟ بنظري على العكس تماماً بل نحن يتزايد لدينا الفقراء يوماً وراءْ يوم وأي فقرٍ هو .. آخر معلومة قرأتها أن من تحت خط الفقر لاحظي تحت .. مايتجاوز الثلاثة آلاف أســرة إن لم تخني الذاكـــرة وكل عائلة بها مايتجاوز السبعة أفرادْ قد يكون الفقر كما أوردت ولكن دوله يغتني فيها جياع العالم هل تتخيل بأنها لايمكن ان تشبع ابنائها تخيل ان ثلاث ارباع من يعمل لموزين اجانب واجانب عرب من يعمل في الباعه ومحلات التجاره والكهرباء والسباكه والمحلات الديكور والسيراميك التي تدر ذهب الآن هم الاجانب العرب .. وابناء الوطن يلفلفون بملفاتهم في الدوائر الحكوميه او بالنت فكل الأمور ميسره الآن وجالس تحت التكييف ينتظر الوظيفه .... اقتباس الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم حينما وجد رجل يسأل الناس أمرة بأن يعمل أن يحتطب أو أي عمل به له أجره وأجر عائلته خير من السؤال ولكن أين نحن الان وماذا تعمل لو أردت ان تعمل .. ؟ وذكر في الوحي المنزل القران الكريم ( والسائل والمحروم ) والمحروم هو المتعفف عن السؤال ولكن كثرة الحاجة أذهبت التعفف عن النساء فكيف به السؤالْ لم تعد هناك حاجه والحمدلله فالضمان شمل حتى المطلقات فلن يذهب العفاف الا من رغبت هي والشماعه الحاجه والسائل هو من ذهب الحياء عن وجهه شباب في عمر الزهور يسائلون اين نحن وفي عصر من ... اقتباس وأذكر أيضاً من المآآسي التي لاأنساها إحدى تقارير صحفيّ يروقني ويعمل عملاً جبّار لاأذكر إسمه الأول ولكن يدعى الشيباني هو من إكتشف المعتزل بالصحراء وكان له قضيه مع عائلة فقيره مالم أنساه من ذاك التقرير .. أن اطفالهم يحتفضون بعلب البيبسي الفارغه ليمثلوا أنهم يشربو مثلهم مثل زملائهم مؤلم مؤلم جدّاً أين عمل إمام المسجد .. عمدة الحي .. الجار .. ثم الجار .. ثم الجار .. حتى السابع منهم أين عمل المدرسه ومرشدها الطلابي وأكررها وأنا مسؤول عنها ( فقد النساء عفتهم فكيف بالسؤال ) قالها عمر رضي الله عنه وأرضاه ( لــو كان الفقر رجلاً لقتلته ) نحن لاننكر وجود تلك الماآسي وهناك من القصص مايقهر الفوائد ولكن مؤكد ان هناك حلول الجمعيات الضمان الكد من عرق الجبين وخلافه ...ويطول الحديث فانت لامست نقاط تحتاج مواضيع منفرده بذاتها وياليت تطرح لنا احداها.... أما بنسبة أن البعض يستغلونْ الشحاذه كذباً مررت بإحداها ولم أندمْ أتعلمين لم ( لأن الأعمال بالنيات ولكل امرءٍ مانوى ) كلامك صحيح فالأجر لن يضاهيه مال... اقتباس أما تربية الأطفالْ هذا موضوعْ لوحده له تشعبات ولاأجد تربية بهذا الزمان هذا الزمن الشارع يربي .. النت يربي .. الاهل فندق فقط حتى القدوة لم يعد كما كنا الأب بل أصبح كريستيانو وكاكا جيل يرى انه لايهتم بالتعليم لم يتعلم ؟ جيل يتعلم من صغره بأن الوظيفة واسطه لما لايسرق ويرتاح ؟ جيل يرى ان الاعلام والمعلمين يكذبون بحديثهم عن المجد لم يصدق ؟ هذا لايمنع وجود الموجه مع تلك الدخائل في التربيه فالقدوه لايمكن غيابه حتى لو كان سيء اقتباس واعذريني لتجاوزاتي عن الصلب ولك التحيّة والرضا على العكس قد اثريت الموضوع بعدة نقاط هامه ارجو ان ينفع الله بها وبك اشكر لك اشراقتك الجميله هنا حفظك الله